كيف تواجه #العمل و #الضمان تداعيات فقدان وظائف المقاطعة.؟!

التقيت عدداً من #الشباب #الأردنيين العاملين لدى بعض المطاعم والكافيهات و “الهايبرماركتات” المشمولة بالمقاطعة، كما التقيت ببعض مديري فروع هذه المطاعم وغيرها وعرفت أن نسبة ليست قليلة من العاملين ولا سيما الطلبة منهم وغيرهم إما أنهم فقدوا أعمالهم أو تم منحهم إجازة مفتوحة دون أجر، أو تم تخفيض رواتبهم.

.!
ومثلما أن المقاطعة سلاح مهم ومشروع احتجاجاً على ممارسات وسلوكيات هذه الجهات ودعمها للقتلة في دولة الكيان، أيضاً هؤلاء الشباب لا ذنب لهم ليخسروا وظائفهم، ولذا أرى ضرورة أن تلتفت الحكومة لهؤلاء الشباب الذين سيكونون بالمئات وربما بالآلاف اذا استمرّت المقاطعة، والعمل على استيعابهم من خلال شراكات مع مؤسسات مثيلة هي بالتأكيد استفادت من المقاطعة من خلال تحوّل زبائن تلك المطاعم والأسواق وغيرها إليها.

أقترح على وزارة العمل ومؤسسة الضمان الاجتماعي وبالتعاون مع النقابات المعنية من نقابات عمالية ونقابات أصحاب عمل وشركات كبرى اقتراحين محدّدين:

الأول: وضع خطة مرحلية سريعة لاستيعاب الأعداد التي فقَدَت وظائفها وأعمالها، وتلك المهدَّدَة بفقدان وظائفها حتى لا ترتفع معدلات البطالة أكثر مما هي مرتفعة أساساً.

مقالات ذات صلة الاثنين .. طقس خريفي مائل للحرارة 2023/11/06

الثاني: إطلاق برنامج مُمَوَّل من دول مانحة أو من الشركات الكبرى في المملكة على منوال برنامج (استدامة ++) لدعم الحسابات الإدّخارية في صندوق التعطل عن العمل لهؤلاء الشباب المتأثّرين بفقدان وظائفهم بما يوفر لهم دخلاً شهرياً مع استمرار شمولهم بالضمان ولمدة ستة أشهر كحد أعلى أو إلى أن تنتهي الحالة السائدة أيهما أسبق.

والهدف مما سبق هو الحفاظ على حماية الأيدي العاملة الوطنية، وكذلك الحفاظ على توازنية النظام التأميني لمؤسسة الضمان الاجتماعي وضمان عدم تأثّر إيراداتها التأمينية، في ظل إيقاف تلك الشركات المذكورة اشتراك الكثيرين من موظفيها وعمّالها بعد إنهاء خدماتهم.

الموضوع بالتأكيد يحتاج إلى تضحية، والمقاطعة كما ذكرت هي سلاح مشروع في وجه كل مَنْ يدعم أو يؤيد العدوان الهمجي على غزة وحرب الابادة التي تمارسها دولة الكيان، ومع ذلك فنحن نريد أن نخفّف من آثار الحرب على الناس، وعلى الاقتصاد قدر المستطاع، ودعاؤنا إلى الله جلّت قدرته أن ينصر أبطال المقاومة ويثبت أقدامهم ويحمي #غزّةَ وأهلها وصمودها.. والله غالبٌ على أمره ولكنّ أكثر الناس لا يعلمون.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: العمل الضمان الشباب الأردنيين غز

إقرأ أيضاً:

اليمن في عمق المواجهة.. خطوات عملية وسريعة لإعادة البنى التحتية التي دمرها العدو الصهيوني والأمريكي

 

الثورة  /يحيى الربيعي
عقب استهداف العدوان مطار صنعاء الدولي ومينائي الحديدة ورأس عيسى، بالإضافة إلى مصنعي إسمنت باجل وعمران ومحطات ومحولات الكهرباء في العاصمة، تحركت حكومة البناء والتغيير بخطوات عملية لإعادة الحياة إلى هذه المرافق الحيوية.
وفي ميناء الحديدة، باشرت الكوادر الهندسية والفنية إعادة تأهيل الأرصفة المتضررة بوتيرة متسارعة بهدف إنجازها في فترة قصيرة لضمان استمرار تدفق السلع. وقد استمرت السفن في إفراغ حمولتها على مدار الساعة، ولم تتأثر برامج الاستقبال والتفريغ بفضل جهود الكوادر الفنية والملاحية.
وفي مطار صنعاء الدولي، بدأت الفرق الفنية والهندسية عملية إعادة الجاهزية والتشغيل للمطار في أقرب وقت ممكن لتقديم خدماته الإنسانية وتسهيل عودة العالقين والمرضى. وقد ناقش اجتماع موسع خطة العمل الطارئة والاحتياجات الضرورية لاستئناف الرحلات المدنية.
وفي مصنعي الإسمنت عمران وباجل، وجه وزير الاقتصاد والصناعة بسرعة إعداد تقارير فنية حول حجم الأضرار ووضع تصورات للإصلاح والتأهيل، مع تجهيز فرق العمل والطوارئ لبدء العمل بأسرع وقت.
وعلى مستوى تأمين الاحتياجات الأساسية، وتحديداً، توفير المشتقات النفطية، وعقب استهداف ميناء رأس عيسى، بذلت الحكومة جهوداً مكثفة لضمان توفير المشتقات النفطية، وتكللت هذه الجهود باستئناف عمليات الضخ لمادتي البنزين والديزل من السفن إلى الناقلات وتوجيهها إلى مختلف المحافظات لتزويد محطات التعبئة بعد انتهاء أعمال الصيانة لإعادة تأهيل منصات التعبئة المتضررة. وقد أكدت شركة النفط اليمنية على توفر المواد البترولية وحرصها على تحقيق الاستقرار التمويني.
فيما يتعلق بمشاريع التنمية المستدامة، ففي القطاع الزراعي، بدأت وزارة الزراعة تنفيذ مشروع زراعة مليون شتلة خلال الموسم الزراعي الحالي، بالإضافة إلى زراعة 100 ألف شتلة سدر في تهامة وصعدة، وإنشاء مشاتل جديدة في محافظات كانت تفتقر إليها كالجوف.
ورغم وطأة العدوان وتحدياته الاقتصادية والإنسانية، تُظهر الأرقام والخطوات العملية التي تتخذها حكومة التغيير والبناء إصراراً على تجاوز هذه الظروف الصعبة. من العمليات العسكرية النوعية التي فرضت واقعاً جديداً، مروراً بالجهود المضنية لإعادة تأهيل البنية التحتية المتضررة وتأمين الاحتياجات الأساسية للمواطنين، وصولاً إلى مشاريع التنمية المستدامة ومكافحة الفساد والحفاظ على الإرث الحضاري، تتجلى إرادة صلبة تسعى لبناء مستقبل أفضل لليمن رغم نيران الحرب.

مقالات مشابهة

  • مرقص: الصحافيون المستقلون باتوا قادرين على التسجيل في الضمان
  • المصري للدراسات الاقتصادية: الذكاء الاصطناعي أثر على وظائف قطاع التكنولوجيا في مصر
  • المجلس الاقتصادي: ضعف التأطير والإرشاد الفلاحي من أهم الاكراهات التي تواجه الفلاحة العائلية
  • "اتحاد العمال" ينجح في المحافظة على وظائف 87 مواطنًا بالقطاع الخاص
  • وزير العمل: ضرورة تعزيز كوادر مؤسسة الضمان وتطوير الخدمات الإلكترونية لتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين
  • فرص عمل للمصريين في الخليج.. قدم الآن
  • إطلاق خدمة الدفع الإلكتروني لإشتراكات الضمان الاجتماعي عبر البطاقة الدولية “VISA “
  • 5 فرص عمل في وزارة العدل.. الشروط وطريقة التقديم
  • اليمن في عمق المواجهة.. خطوات عملية وسريعة لإعادة البنى التحتية التي دمرها العدو الصهيوني والأمريكي
  • بورنيسك: الأمن الغذائي يعد أحد التحديات الأساسية التي تواجه دول الخليج