إيلون ماسك يربط أكثر قوة مدمّرة بالتاريخ مع "X".. وما هي خدمة "جروك"؟
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
أعلن الملياردير الأمريكي إيلو ماسك، عن دمج شركة AI الناشئة إكس إيه آي في منصة إكس للتواصل الاجتماعي التي يملكها، على أن تكون متاحة أيضا كتطبيق مستقل.
وفي وقت سابق، أكد ماسك بأن الذكاء الاصطناعي هو "القوة الأكثر تدميرا في التاريخ".
خدمة “جروك”وانتقل ماسك أمس الأحد علي منصة X، وغرد قائلًا: " إن الشركة الناشئة أطلقت أول نموذج لها للذكاء الاصطناعي، والذي يحمل اسم "جروك"، بعد إتاحته يوم الجمعة لجميع مشتركي إكس بريميوم، وهي خدمة مميزة لتحسين جودة المحادثات التي تتم على منصة إكس.
كما أوضح أن هدف الشركة الناشئة يتمحور بإنشاء أدوات ذكاء اصطناعي "تساعد الإنسانية في سعيها للفهم والمعرفة"، وقد تم تصميم جروك للإجابة على الأسئلة بالاستعانة بقدر من الذكاء.
كذلك أضاف أن نموذج جروك يتمتع بإمكانية الوصول في الوقت الفعلي إلى المعلومات عبر منصة إكس، وهي ميزة هائلة مقارنة بالنماذج الأخرى.
ويأتي ذلك، بعدما أطلق ماسك، الذي انتقد جهود شركات التكنولوجيا الكبرى في مجال الذكاء الاصطناعي باعتبار أنها تعج بأساليب الرقابة، نظام شركة إكس إيه آي في يوليو/تموز، واصفا إياه بأنه "الذكاء الاصطناعي الذي يبحث عن الحقيقة القصوى" والذي يحاول فهم طبيعة الكون لمنافسة أداة بارد التابعة لجوجل وأداة بينج التابعة لمايكروسوفت.
القوة الأكثر تدميرا في التاريخوفي الأسبوع الماضي وصف ماسك، الذكاء الاصطناعي "القوة الأكثر تدميرًا" على الإطلاق، خلال لقائه مع رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، حيث كانت المناقشة حول القضايا المتعلقة بالذكاء الاصطناعي وبعض السياسات، وقال رئيس وزراء المملكة المتحدة خلال المحادثة، إنه سيأتي وقت لا تكون فيه هناك حاجة إلى وظيفة لأن الذكاء الاصطناعي سيقوم بكل الوظائف.
وقال ماسك، إن الذكاء الاصطناعي سيكون أكثر ذكاءً من البشر، مضيفا "إننا نشهد هنا القوة الأكثر تدميرا في التاريخ، يمكنك الحصول على وظيفة إذا كنت تريد وظيفة لتحقيق الرضا الشخصي، لكن الذكاء الاصطناعي سيفعل كل شيء".
وتوقع أن المستقبل سيخلو من الوظائف، حيث أن الذكاء الإصطناعي سيحل محلها وقال: "إن أحد تحديات المستقبل سيكون كيف نجد المعنى في الحياة".
و أخبر ماسك زملائه الحاضرين أنه لا ينبغي للحكومات أن تتعجل في طرح تشريعات الذكاء الاصطناعي، وبدلًا من ذلك، اقترح أن الشركات المطورة والمستخدمة الذكاء الاصطناعي هي الأفضل، في حل المشاكل.
وتوقع الملياردير الأمريكي خلال أول قمة عالمية لسلامة الذكاء الاصطناعي في إنجلترا بأن تكون هذه التكنولوجيا قادرة على "فعل كل شيء" وجعل التوظيف كما نعرفه اليوم شيئا من الماضي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الملياردير الأمريكي إيلون ماسك ايلون ماسك الذكاء الاصطناعي جروك الذکاء الاصطناعی القوة الأکثر
إقرأ أيضاً:
بين الكيتامين والمخدرات.. من يجرؤ على محاسبة إيلون ماسك؟| تقرير
في أجواء متوترة، فجر تقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز مفاجأة مدوية حول الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، كاشفًا عن تفاصيل صادمة تتعلق بإدمانه للمخدرات، واضطراباته الشخصية، وسط تقارب سياسي لافت مع الرئيس دونالد ترامب.
التقرير، الذي جاء بعنوان "على درب الحملة، ماسك يتأرجح بين المخدرات والدراما العائلية"، أثار ضجة واسعة في أوساط الإعلام الأمريكي، الذي انقسم بين التغطية الجريئة والحرج السياسي.
سلطت نيويورك تايمز الضوء على ما وصفته بـ"الاستخدام المكثف" للمخدرات من قبل ماسك، مشيرة إلى أنه لم يقتصر على استخدام عرضي، بل شمل استهلاكًا مفرطًا لمادة الكيتامين حتى أثرت على مثانته، إلى جانب تناوله الإكستاسي والفطر المهلوس في مناسبات متعددة داخل الولايات المتحدة وخارجها.
وأشارت الصحيفة إلى أن ماسك كان يتنقل بحقيبة تحتوي على أكثر من 20 نوعًا من الحبوب، بينها ما يعتقد أنه منبهات مثل الأدرال.
التقرير ربط بين هذا النمط من التعاطي وبين سلوكيات ماسك الأخيرة، بما في ذلك الإيماءات النازية والتصريحات غير المنطقية التي صدرت عنه خلال ظهوره في مقابلات علنية، بعضها إلى جانب ترامب نفسه في البيت الأبيض.
ما زاد من زخم القصة هو توقيتها، إذ تزامنت مع بروز ماسك كحليف سياسي محوري لترامب، وتبرعه بحوالي 275 مليون دولار لدعم حملته. بل إن ماسك أصبح مشاركًا في اجتماعات البيت الأبيض ومساهِمًا في صياغة ما أطلق عليه "وزارة كفاءة الحكومة"، ما طرح تساؤلات خطيرة عن أهلية شخص يواجه اتهامات بالتعاطي لأن يمنح نفوذًا إداريًا بهذا الحجم.
ورغم ذلك، لم يبد ترامب أي انزعاج من المزاعم. فعندما سئل عن تقرير نيويورك تايمز، قال ببساطة: "لست منزعجًا من أي شيء يتعلق بإيلون. أعتقد أنه رائع".
إلى جانب الإدمان، ركز التقرير على حياة ماسك الشخصية، التي وصفتها الصحيفة بـ"الدرامية والفوضوية". إذ كشفت الوثائق والشهادات عن علاقاته المتعددة والمتزامنة، بما في ذلك نزاعات قانونية مع ثلاث أمهات لأطفاله، من بينهن المغنية "جرايمز" والكاتبة اليمينية "آشلي سانت كلير"، التي رفضت التزام الصمت بشأن أبوته لطفلها رغم محاولته إسكاتها بعرض مالي ضخم.
الأكثر إثارة للجدل هو استخدام ماسك لأطفاله في المشهد السياسي، حيث ظهر ابنه المعروف بـ"إكس" إلى جانبه في المكتب البيضاوي، على الرغم من اتفاق قانوني مع والدته على إبقاء الطفل بعيدًا عن الأضواء. وهو ما اعتبر خرقًا صريحًا وتهديدًا لسلامة الطفل النفسية والجسدية.
تفاعلت وسائل الإعلام الأمريكية سريعًا مع التقرير. ففي حين تبنت صحف كبرى مثل واشنطن بوست وذا أتلانتك الخط التحريري التحليلي، مركزة على تداعيات منح النفوذ السياسي لرجل مثير للجدل يعاني من اضطرابات نفسية وتعاطٍ للمخدرات، جنحت قنوات إعلامية يمينية إلى الدفاع عن ماسك والتشكيك في نوايا التقرير، واعتبرته حملة تشويه سياسية.
منصات التواصل الاجتماعي شهدت كذلك انقسامًا حادًا، فالبعض رأى في ماسك عبقريًا مضطربًا مثل العديد من عظماء التاريخ، بينما اعتبره آخرون خطرًا على الديمقراطية وعلى حياة أبنائه.
أبرز ما خلص إليه الجدل هو غياب أي موقف رسمي واضح من شركات ماسك الكبرى، وعلى رأسها سبيس إكس، التي تتلقى عقودًا حكومية ضخمة وتفرض اختبارات عشوائية للمخدرات على موظفيها. ولكن بحسب نيويورك تايمز، كان ماسك يتلقى تنبيهات مسبقة لتفادي هذه الفحوص.
في المقابل، تتواصل التحقيقات الفيدرالية في ملفات تتعلق بحوادث سيارات تسلا ذاتية القيادة، وشكاوى بالتمييز العنصري في مصانعها، ما يزيد من تعقيد المشهد القانوني للملياردير الأشهر عالميًا.