بوابة الفجر:
2025-05-13@10:28:17 GMT

شاي المرامية.. تعرف على فوائده وأضراره

تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT

 

يعود أصل عشبة المرامية إلى منطقة البحر الأبيض المتوسط، وهي جزء من عائلة الريحان والخُزامى، وإكليل الجبل. تتميز نبتة المرامية بأوراق رمادية مخضرة وتضم أكثر من 900 نوع مختلف.

فمنذ العصور القديمة، استُخدمت المرامية في الطب التقليدي لعلاج اضطرابات الجهاز الهضمي وبعض الاضطرابات العقلية. الأبحاث العلمية أظهرت فعالية بعض هذه الاستخدامات.

وتحتوي المرامية على مركبات مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات.

بالإضافة إلى ذلك، يمكن استخدامها كعشبة طازجة في تحضير الأطعمة أو في تصنيع المكملات الغذائية.

يُمكن أيضًا استخدامها في صناعة منتجات التجميل والصابون لإضافة رائحة مميزة.

فوائد شاي المرامية

شاي المرامية يحمل عدة فوائد محتملة:

- تحسين أعراض انقطاع الطمث: هناك دلائل تشير إلى أن شاي المرامية يمكن أن يقلل من هبات الحرارة والتعرق الزائد خلال فترة انقطاع الطمث.

- تعزيز صحة الشعر: بعض الأشخاص يستخدمون مستخلصات المرامية لغسل الشعر، مزعمين أنها يمكن أن تعزز نمو الشعر وتقلل من الشعر الرمادي. ومع ذلك، هذه الفوائد غير مثبتة علميًا.

- تقليل مستوى الكولسترول: بعض الأبحاث الأولية تشير إلى أن شاي المرامية يمكن أن يساهم في تقليل مستويات الكولسترول الضار في الجسم.

- المساهمة في علاج ألزهايمر: هناك دراسات تشير إلى أن المرامية يمكن أن تؤثر إيجابيًا على المهارات الإدراكية وتحمي من الاضطرابات العصبية.

- تقليل مستوى الجلوكوز في الدم: بعض الأبحاث تشير إلى أن المرامية يمكن أن تقلل من مستوى السكر في الدم، خاصة لدى مرضى السكري من النوع الثاني.

- مكافحة الالتهابات: المرامية تحتوي على مركبات تمتلك تأثيرًا مضادًا للالتهابات، وهذا يمكن أن يكون مفيدًا في مجموعة متنوعة من السيناريوهات الصحية.

- تحسين الأداء العقلي: تناول المرامية قد يحسن الذاكرة واليقظة.

- تخفيف قروح الزكام: مستحضرات المرامية يمكن أن تساعد في علاج قروح الزكام بشكل مشابه لمضادات الفيروسات التقليدية.

يرجى ملاحظة أن بعض هذه الفوائد لم تتم مصادقتها علميًا بشكل كامل، وقد تحتاج إلى مزيد من الأبحاث لتأكيدها. إذا كنت تنوي استخدام المرامية لأي غرض صحي، يفضل استشارة محترف طبي أو أخصائي تغذية.

أضرار شاي المرامية

تناول المرامية يُعتبر آمنًا عندما يتم بكميات معقولة وبأساليب صحيحة. ومع ذلك، هناك بعض الاحتياطات والمحاذير التي يجب مراعاتها:

- الحمل والرضاعة: يجب تجنب تناول المرامية خلال فترة الحمل، حيث يمكن أن يكون لها تأثير على الدورة الشهرية وتزويج الجنين. كما يُنصح للأمهات المرضعات بتجنبها أيضًا، حيث قد تؤثر على إنتاج حليب الأم.

- السكري: المرامية يمكن أن تخفض مستوى السكر في الدم، لذا يجب على مرضى السكري مراقبة مستوى السكر واستشارة الطبيب إذا كانوا يتناولون المرامية بشكل منتظم.

- الأمراض المرتبطة بالهرمونات: بعض الأنواع من المرامية تحتوي على مركب يشبه هرمون الإستروجين. لذا يجب على الأشخاص الذين يعانون من أمراض تزداد سوءًا بتأثير هرمون الإستروجين، مثل سرطان الثدي أو الرحم، تجنب استخدامها.

- ارتفاع ضغط الدم وانخفاضه: بعض أنواع المرامية يمكن أن تزيد من ضغط الدم، في حين يمكن لأنواع أخرى أن تقلل منه. لذا يجب على الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في ضغط الدم مراقبة رد فعلهم عند تناول المرامية.

- الاستخدام الطويل الأمد والجرعات العالية: تجنب استخدام المرامية بكميات كبيرة أو لفترات طويلة، حيث يمكن أن يحتوي بعض الأنواع على مركب يُعرف بالثوجون الذي إذا تم تناوله بكميات كبيرة يمكن أن يكون سامًا ويسبب مشاكل صحية.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

التراث الشفهي.. وضرورة الحفاظ عليه

ما يزال التراث الشفهي، وخاصة الشعر الشعبي بحاجة إلى كثير من العمل لاكتشاف كنوزه، وتبيان مرجعياته، ولعل البحث في أصوله، وفروعه، ودهاليزه، وشخوصه أمر بالغ الأهمية، تاريخيا، وتراثيا، واجتماعيا، فهو الشعر الذي يحفظ حركات الناس، ويومياتهم، ومعاشهم، وتوجهاتهم الزمانية، والمكانية، ويوثق مفردات الحياة لدى المجتمعات، وهو أمر لا تقوم به ـ في كثير من الأحيان ـ أشعار الخاصة «الفصحى»، ولذلك قد تبدو مفردةً شعبية استخدمها شاعر قبل خمسين، أو سبعين سنة غريبة لدى الجيل الجديد، بل تكاد تكون مفردة مندثرة، وهو ما يستوجب البحث، والتقصّي، والعمل على تتبّع الأشعار العامية التي كان لها أثر في هذا التوثيق الحيواتي اليومي، وتضمينها في دراسات جادة، تضمن سيرورة اللهجات، وتحولاتها، ومآلاتها، فذلك جزء من التعليم الاجتماعي، لكل مجتمع يريد السير إلى الأمام دون أن يتخلّى عن الماضي.

لقد حفظت الأشعار الشعبية على مدى سنواتها الكثير من أبجديات الحياة في ذلك الزمن الغابر، واستخدمت مفردات البيئة دون أن تهمل تحديث نفسها كلما كان ذلك متاحًا، ولذلك بقيت تلك المفردات حية ـ رغم طول الزمن ـ، وشاهدة على حقبة من الحياة البدوية أو البحرية أو الجبلية، رغم قلة المصادر، وندرة حبال التواصل، ولكن ظلّت الأشعار التي تردد، حاضرة في أذهان الناس، يتناقلونها من بلدة إلى بلدة، ويتغنّون بها، دون أن يعرفوا مصدرها أحيانا، أو يلتفتوا إلى قائلها، ولذلك يبقى الشعر أكثر حياة من الشاعر، وتبقى السمات الأصيلة واحدة من العناصر التي تغذي الذهن الفردي، والجمعي.

لقد آن الأوان أن تتصدى إحدى المؤسسات الحكومية المهتمة بالتراث، والآداب، مثل وزارة الثقافة والرياضة والشباب، أو وزارة الإعلام، أو حتى مؤسسات المجتمع المدني مثل الجمعية العمانية للكتاب والأدباء لهذه المهمة، وأن تقوم بدورها الحيوي في غربلة التراث، وجمعه، وتوثيقه، من خلال عمل جماعي، أكاديمي، يشارك فيه المختصون والمهتمون في هذا المجال كي نستطيع البناء عليه، وإيصاله إلى الأجيال الشابة التي فقدت الكثير من تراثها بسبب الثورة التكنولوجية، وفوضى الحياة التي يعيشها العالم، والتي دهست في طريقها تلك العادات، والتقاليد، واللهجات، والمفردات القديمة، ولا شك أن الدور قادم على بقية المواد ـ التي أشرت إليها ـ، عاجلا أو آجلا إن لم يتم إنقاذها، وحفظها، وتدريسها للشباب الذين لن يتوانوا عن حملها لمن يأتي بعدهم، تلك مهمة ضخمة، ومسؤولية عظيمة يجب العمل على انتشالها في أقرب زمن ممكن.

مقالات مشابهة

  • لماذا ينصح الأطباء بتناول الكاكاو كل يوم؟
  • نتائج أولية تشير إلى تقدم الحزب الحاكم في ألبانيا
  • التراث الشفهي.. وضرورة الحفاظ عليه
  • واشنطن تشير إلى إحراز "تقدم جوهري" في المحادثات التجارية مع الصين
  • مضاعفات خطيرة لارتفاع مستوى ضغط الدم.. كيف يؤثر على صحة القلب والأوعية الدموية؟
  • أطعمة تساعد في توسعة الأوعية الدموية وزيادة تدفق الدم ..تعرف عليها
  • تغيرات في البول والبراز قد تشير إلى سرطان القنوات الصفراوية
  • كيف يمكن إنقاذ مستقبل السودان في ظل هذه الأوضاع الكارثية؟
  • مضاعفات خطيرة لارتفاع مستوى ضغط الدم
  • تعرف إلى فاكهة تجمع بين الطعم اللذيذ والشكل الجذاب؟