أعرب الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الإثنين،عن تقديره الكامل للجهود التي يقوم بها رئيس جنوب السودان سلفا كير والأطراف الجنوب سودانية لأمن واستقرار بلادهم.

 

السيسي يستقبل رئيس جنوب السودان في قصر الاتحادية (بث مباشر) رئيس جنوب السودان يقيل محافظ البنك المركزي واثنين من كبار المسئولين

قال "السيسي" خلال كلمته في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الجنوب سوداني، اليوم الإثنين، إنه :"اتفقت مع سيلفا كير على تنسيق الجهود لتجنب الشعب السوداني مزيدا من الدمار والتشتيت".

 

استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الاثنين، نظيره سيلفا كير رئيس جنوب السودان، في قصر الاتحادية.

وأجريت مراسم استقبال رسمية للرئيس سيلفا كير، وعزفت الفرقة الموسيقية العسكرية، السلام الوطني لمصر وجنوب السودان، كما تفقد الزعيمان حرس الشرف.

 

العلاقات بين مصر وجنوب السودان

العلاقات بين مصر وشعب جنوب السودان تعود إلى ما قبل استقلال جمهورية جنوب السودان عن جمهورية السودان الشقيق عقب الاستفتاء الذي أجرى لهذا الغرض عام  2011.

 

وأولت مصر نفس الاهتمام والتعاون والدعم في المجالات الاجتماعية والاقتصادية والتنموية والثقافية لكل مكونات الشعب السوداني آنذاك في الشمال والجنوب. 

 

وكانت القاهرة هي المقصد الأول للأشقاء من سكان جنوب السودان للتعليم والرعاية الصحية والتدريب وتنمية القدرات البشرية، وغير ذلك من المجالات.

 

واستمر التعاون بين "جوبا" و"القاهرة" في مجال الاهتمام بنهر النيل، وأقيمت العديد من المشروعات المشتركة لحماية النهر وتعزيز موارده المائية، وكان من بينها مشروع قناة "جونجلي" الذي أنجز معظمه وإن لم يكتمل بعد بسبب التطورات التي طرأت على المنطقة بعد ذلك.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الرئيس عبدالفتاح السيسي عبدالفتاح السيسى رئيس جنوب السودان جنوب السودان سيلفا كير رئیس جنوب السودان

إقرأ أيضاً:

نحو تصحيح المسار: حينما تنكشف الأقنعة

ahmedsidahmed.contacts@gmail.com


د. أحمد التيجاني سيد أحمد


ظلت الحركات الإسلامية في السودان، منذ سبعينيات القرن الماضي، تمارس اختطافًا ممنهجًا لأي مسعى من الشعب السوداني لبناء مجتمع حر وديمقراطي. وعلى مدى عقود، سخّرت هذه الحركات إمكانيات مالية هائلة—تُقدَّر بتسعة مليارات دولار—في حملات دعائية تهدف إلى تصوير نفسها كمنقذة للأمة، بينما هي في الواقع منبع الأزمة.


وفي تحوّل خطابي حديث، تحاول هذه الحركات إعادة تقديم نفسها كـ"ضحايا" لقوات الدعم السريع، متجاهلة سجلها الدموي وممارساتها في تقويض الدولة الوطنية. لكن ما يُروّج له من اتهامات ضد الدعم السريع، هو في كثير من الأحيان، إما مبالغ فيه أو عارٍ تمامًا من الصحة.


المثير للانتباه هو ما أكدته الولايات المتحدة مؤخرًا بشأن استخدام الأسلحة الكيميائية من قبل قوات SAC ذات الخلفية الأيديولوجية الاسلاموية. هذا التطور يجب أن يكون جرس إنذار للمجتمع الدولي، وخاصة الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة، اللذين ظلّا حتى الآن متراخيين ومتواطئين بالصمت.


لقد آن الأوان لهاتين المؤسستين (AU , UN ) أن تراجعا مواقفهما، وتدعما المسار المدني الديمقراطي الذي يمثله تحالف "تأسيس"—كتحالف سياسي نابع من إرادة الشعب، يهدف إلى إنقاذ السودان من دوامة الحرب، وإعادة تأسيس الدولة السودانية على أسس جديدة من العدالة والتعددية والسيادة الشعبية.


د. أحمد التيجاني سيد أحمد
نيروبي – ٢٣ مايو ٢٠٢٥

 

مقالات مشابهة

  • الإنقاذ صعنت من بعض حثالة الشعب السوداني معارضة ومناضلين
  • الشعب الجمهوري: الرئيس السيسي حارس أمين على الأمن القومي المصري
  • نحو تصحيح المسار: حينما تنكشف الأقنعة
  • أجواء شديدة الحرارة.. تفاصيل حالة الطقس اليوم 24 مايو 2025 في مصر
  • الإمارات: العقوبات الأميركية على الجيش السوداني تضع النقاط على الحروف
  • السودان ترد على المزاعم الأمريكية حول استخدام الجيش السوداني أسلحة كيميائية
  • تضع النقاط على الحروف.. أنور قرقاش يعلق على العقوبات الأمريكية على الجيش السوداني
  • شاهد بالفيديو.. الفنان السوداني “الفحيل” يفاجئ الجميع ويعلن قيمة التعاقد معه لإحياء حفل غنائي (10 ألف جنيه فقط)
  • شاهد.. من مقر إقامتها بمصر.. حسناء الفن السوداني تبهر المتابعين بإطلالة ساحرة
  • الجيش السوداني يعلن العثور على 465 جثة بمقابر جماعية في أم درمان (شاهد)