أشهر محارب للسرطان ببورسعيد.. وفاة لاعب كرة القدم يوسف يسري
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
تشهد محافظة بورسعيد حالة من الحزن الشديد على فراق أحد شبابها وهو في العقد الثاني من العمر، لاعب كرة القدم يوسف يسري، وذلك بعد صراع طويل مع مرض السرطان.
أصيب يوسف يسري لاعب كرة القدم بمرض السرطان قبل عامين، وظل يحصل علي العلاج الكيماوي، إلي أن تمكن المرض من جسده وتعرض لحالة سيئة تم حجزه علي إثرها للمستشفي، وظل يصارع الموت حتي انتصر عليه.
محارب السرطان
كان يوسف يسري الذي أبكي الآلاف من أبناء محافظة بورسعيد من محاربي السرطان وكان يتحدي المرض دائما بالإبتسامة والأمل، إلى أن ظل المرض يلتهم جسده حتي وصل إلي الوفاة، بعد أن وصلت حالته أن يوضع علي جهاز التنفس الصناعي الفنت وغاب تماما عن الوعي.
نشر الآلاف من أبناء محافظة بورسعيد منشورات ينعون خلالها يوسف بعبارات مؤلمة مثل: "كسرت قلوب بورسعيد كلها يا يوسف، ليه كده تسيبنا واحنا كل يوم كنا بندعيلك يا يوسف، شهيد المرض ومحارب السرطان، انتصر المرض اللعين علي دعوات الملايين، يارب صبر بورسعيد علي فراقك يا يوسف".
يذكر أن الصفحة الشخصية واسم الشاب الراحل يوسف يسري قد تحول إلى "رائج الأن" علي فيس بوك، وذلك من كثرة المنشورات التي حملت الدعاء له ونعيه، وذلك منذ فترة طويله كان يدعوا خلالها شعب بورسعيد له بالشفاء.
ويشيع أهالي محافظة بورسعيد بعد قليل جثمان شهيد مرض السرطان يوسف يسري وذلك عقب صلاة الظهر من مسجد الكبير المتعال، ومن المتوقع أن يحضر الآلاف من أبناء المحافظة، ويتم إيداع جثمان الشاب مثواه الأخير بمقابر الأسرة ببورسعيد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بورسعيد كرة القدم وفاة لاعب الابتسام محافظة بورسعيد مرض السرطان العلاج الكيماوي لاعب كرة قدم جثمان شهيد لمستشفى محافظة بورسعید یوسف یسری
إقرأ أيضاً:
وفاة طفل متأثرًا بإصابته إثر اصطدام باب معدية الركاب برصيف مرسى بورسعيد
توفي منذ قليل طفل متأثرًا بإصاباته الخطيرة التي تعرض لها إثر حادث اصطدام الباب الحديدي لمعدية الركاب برصيف المرسى بمحافظة بورسعيد، وذلك بعد تدهور حالته الصحية داخل المستشفى رغم محاولات إنقاذه.
وتبيّن أن الطفل يُدعى زياد محمد محمد حامد، ويبلغ من العمر 11 عامًا، وهو المصاب الوحيد في حادث تصادم باب المعدية بمرفق معديات بورفؤاد، حيث أصيب بنزيف داخلي وكسور متعددة بعظام الصدر، وتم نقله إلى مستشفى الحياة لتلقي الإسعافات اللازمة، إلا أنه فارق الحياة متأثرًا بإصاباته.
وشهد المستشفى حالة من الصدمة والانهيار التام بين أسرة الطفل فور وصولهم عقب إعلان الوفاة.
وكان عطل فني مُفاجئ قد تسبب في اعوجاج الباب الحديدي للمعدية أثناء دخولها إلى المرسى، ما أدى إلى اندفاعه بقوة نحو الرصيف واصطدامه بالطفل، الذي كان يقف خلف الحواجز الحديدية، مما أسفر عن إصابته بإصابات بالغة.
وعلى الفور، تدخلت فرق التشغيل والصيانة وتم إصلاح العطل، وعادت حركة المعديات بين بورسعيد وبورفؤاد إلى طبيعتها، بينما تواصل الجهات المعنية إعداد تقرير فني شامل حول ملابسات الواقعة وتحديد المسؤوليات واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
وتسود حالة من الحزن الشديد بين أهالي المنطقة عقب إعلان وفاة الطفل، فيما تستكمل الجهات المختصة التحقيقات.