بمشاركة عربية.. تنظيم "مُلتقى عُشّاقِ الشّعرِ" بمدينةِ نابلَ التونسية
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
تونس (عدن الغد) خاص:
أقيمت صباح أمس الأحد 5 نوفمبر 2023 فعالية شعرية فنية في مقرّ جمعية صيانة مدينة نابل الأثرية السياحيّة، وتحت إشراف المجلة الرقمية "نيابوليس" وبتنسيق عام من الأستاذ محمد هادي عون.
واسُتهِلَّ البرنامج الذي شهد مشاركة عربية بالنشيد الوطني للجمهورية التونسية تلاه النشيد الوطني لدولة فلسطين، وبعد تلاوة الفاتحة على أرواح الشهداء في فلسطين افتتح ملتقى عشاق الشعر بكلمة المنسق العام، تلتها كلمة مدير المركب الثقافي نيابوليس بنابِل؛ ثم وصلة غنائية حماسية نالت الاستحسان من الحاضرين الذين شاركوا بقراءات شعرية تخلّلتها وصلات غنائية وموسيقية.
وبعد استراحة القهوة اُفتتح المعرض الفنّي لِلّوحات التشكيلية، وتواصلت عقب تقديم الرسَّامين للوحاتهم القراءات الشعرية بعد الزوال.
ليختتم الملتقى بكلمة المنسِّق العام وتكريم المشاركين الذي شهد حضورًا عربيًّا متميّزًا من فلسطين واليمن والجزائر بالإضافة إلى البلد المستضيف تونس التي تشهد حراكًا ثقافيًّا متميزًا في نصرة فلسطين وتفاعلاً جماهيريًّا مع ما يجري في غزة من إحداث هذه الأيام.
وقد أشرف على الملتقى الناجح في التنسيق الأستاذان الحبيب المبروك الزّطاري وهيثم البكاري، وفي التنشيط والتقديم الشاعر الخلوق رفيق بالرزاقة وفي الإعلام والتغطية لطفي الجبالي
وتجدر الإشارة إلى عثور علماء وغوّاصين تونسيين وإيطاليين على آثار مدينة غارقة في البحر قبالة السّواحل الشّمالية الشّرقية لتونس بنابل في سنة 2017، قالوا إنها رومانية، وأكدوا أن هذه الآثار تثبت أن مدينة "نيابوليس" الرومانية غمرت بالماء جزئيًا قبل نحو 1600 عام.
ومع تقدُّم الحفريات تمّ العثور على أنقاض جزء من المدينة تمتدّ على أكثر من 20 هكتارًا، وكشفت هذه الآثار أن مدينة نيابوليس قد تعرضت إلى تسونامي، في 21 جويلية عام 365 ميلادي، ممّا أدّى إلى غرق جزء منها.
ويعتقد بأنّ لفظ (نابل) وهو اسم المدينة مشتق من لفظة "نيابوليس" وهي لفظة رومانية وهو موقع أثري تونسي تقع على السّاحل، على بُعد كيلو متر عن مركز مدينة نابل.
وهي من المدن التونسية النّادرة التي تحمل اسمًا إغريقيًّا، فقد ذكرها المؤرخ ثوسيديديس في نصوصه في القرن الخامس قبل الميلاد وهي أقدم مدينة ذكرت بعد قرطاج، والنصوص نفسها تذكر أهميتها في الحقبة البونية، تحديدًا قبل تدميرها من قبل لوسيوس كالبورنيوس بيزو في 148 ق م.
تم ترقية المدينة إلى رتبة مستعمرة أو كولونيا تحت حكم قيصر أو أغسطس. حتى القرن الخامس ذكرت عدّة كتابات ازدهارها الاقتصادي. آخر معلومات حول المدينة ترجع لكتابات آساقفة في 646 هذا الازدهار الاقتصادي كان يرتكز أساسًا على إنتاج توابل مفضلة لدى الرومان ومصنوعة من الأسماك وهي صلصة الغاروم السّمك المخمّر والمملّح.
*من مجيب الرحمن الوصابي
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
شركة العاصمة الإدارية تحصد جائزة مبادرة المدينة الذكية
حصدت شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية على جائزة مبادرة المدينة الذكية عن العام «Smart City Initiative of the Year» ضمن فعاليات معرض ومسابقةimpact " Big 5"، للشرق الأوسط وإفريقيا والتي نظمتها مجموعة dmg events البريطانية والتي تكرم المبادرات والمشاريع الريادية في قطاع البناء والتعمير بناء على معايير الاستدامة والرقمنة
وذلك تقديرًا للرؤية الطموحة لشركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية وتنفيذها نموذجًا للمدينة الذكية المستدامة والتي تحقق استفادة كبيرة من التكنولوجيا الحديثة لتحسين جودة الحياة وكفاءة الخدمات الحضرية.
وقد تبنّت العاصمة الجديدة بنية تحتية ذكية لنقل البيانات تعتمد على كوابل الألياف الضوئية (FTTX) ومستشعرات إنترنت الأشياء (IoT) ، يتم من خلالها تغذية مركز إدارة المدينة (COC) ببيانات آنية لإدارة جميع الخدمات داخل المدينة وتنظيم حركة المرور باستخدام تقنيات حديثة وتحليل البيانات والذكاء الاصطناعي.
العاصمة الإدارية نموذج رائد محلي ودولي
هذا وقد سبق أن حصدت شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية جائزة منظمة LivCom الدولية عن مبادراتها في مجالي المدن الذكية والتنمية المستدامة، مما يؤكد على تميّز العاصمة الإدارية وتفرّدها كنموذج رائد على المستويين المحلّي والدولي.
تأتي هذه الجوائز تتويجًا لاستراتيجية العاصمة الإدارية كمدينة ذكية، وحرص الشركة على الحصول على الاعتمادات الدولية، حيث سبق وحصلت على شهادة Tier 3 لإدارة مركز بيانات العاصمة الجديدة وتعكف على التقدم للحصول على المزيد من الاعتمادات والمشاركة في مسابقات ومحافل دولية، ترسيخًا لهويتها كمدينة ذكية ومستدامة، ومساهمةً منها في الارتقاء بمستويات التخطيط الحضري على أرض مصر، ومنافسة أبرز المدن العالمية.
تمثّل هذه الجوائز والاعتمادات شهادةً على نجاح العاصمة الإدارية في ترسيخ مكانتها كنموذج متميز للمدن الذكية والمستدامة، وترسّخ عزمها على مواصلة جهودها للارتقاء بمستويات المدن المصرية وفقًا لأحدث المعايير العالمية.
نبذة عن جائزة الـ BIG 5.
تأسست فعالية Big 5 في عام 1979 بدبي، وعلى مدار أكثر من أربعة عقود، ساهمت Big 5 في بناء الشراكات، وتعزيز المعرفة، وتطبيق أفضل الممارسات في قطاع التشييد، كما كانت بوابة رئيسية تتيح للشركات الدولية الوصول إلى الأسواق الناشئة.
ومنذ انطلاقتها من دولة الإمارات، واصلت سلسلة فعاليات Big 5 توسعها لتشمل المملكة العربية السعودية، ومصر، وكينيا، وإثيوبيا، ونيجيريا، وجنوب أفريقيا. كما قامت بإطلاق فعاليات متخصصة في مجالات مثل: أنظمة التدفئة والتهوية والتكييف والتبريد، إدارة المرافق، تنسيق المواقع، الخرسانة، الحجر، الطاقة الشمسية، النوافذ، الأبواب والواجهات، والزجاج.
تم التحكيم من قبل لجنة مستقلة من الخبراء، استنادًا إلى معايير تشمل: الاستدامة، والابتكار، وتأثير مبادئ الحوكمة البيئية والاجتماعية، والفوائد المجتمعية، والجودة التقنية، والقيادة.
الأمم المتحدة.. ثمانون عامًا : السقف الأخير للعالم المفتوح على المجهول