قال محمد أشتية، رئيس الوزراء الفلسطيني، إن العدوان على شعبنا وأرضنا في كل مكان بغزة والضفة والقدس، مؤكدًا أن الأسرى يتعرضون لأبشع أنواع التنكيل في سجون الاحتلال.

محمد أشتية يُطالب الاتحاد الأوروبي بالدعوة لوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات لقطاع غزة محمد اشتية: نبذل كل ما في وسعنا للوقف العدوان على غزة

 

أضاف أشتية، خلال مؤتمر صحفي، اليوم الإثنين، للرد على وزير التراث الإسرائيلي بشأن ضرب غزة بالنووي، أدعوا الصليب الأحمر للوقوف على مسؤولياته والتحرك فورًا لوقف هذه الإجراءات.

وقال: من جانب آخر أعلنت الحكومة الإسرائيلية، أمس الأول، ‘نها قررت اقتطاع مبالغ جديدة من الأموال المستحقة لنا بحجة أننا نمول غزة بقيمة 140 مليون دولار شهريًا، مؤكدًا: أقول أن هذا القرار سياسي يهدف إلى فصل غزة عن الضفة ونحن لن نسمح ولن نقبل بهذا الفصل لأن غزة جزء لا يتجزأ من نسيجنا الوطني ومكون جغرافي أساسي لدولة فلسطين.

احتشد ما بين 200 إلى 300 شخص في العاصمة التشيكية براغ للإعراب عن دعمهم للفلسطينيين في صراعهم مع الاحتلال الإسرائيلي.

 وذكر راديو براغ الدولي، اليوم الاثنين، أن المشاركين حملوا لافتات وأعلاما فلسطينية، ودعوا إلى وضع حد لقتل الفلسطينيين، وسلطوا الضوء على معاناة الأطفال الفلسطينيين.

واحتشد المتظاهرون في ساحة "مالوسترانسكي نامستي" ببراغ، قبل أن يسيروا إلى ساحة "وينسيلاس.

قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن: «نعمل على إحراز تقدم بشأن المحتجزين في قطاع غزة.

وتابع بلينكن: ندرك حجم القلق بسبب أعداد الضحايا بين النساء والأطفال، وأكدنا ضرورة استمرارية واستدامة السلام في المنطقة، وفقًا لـ «القاهرة الإخبارية».

 

وأكد بلينكن، نعمل على ضمان عدم اتساع رقعة الصراع في المنطقة، ويجب إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

وفي سياق متصل اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، 66 فلسطينيًا من أنحاء الضفة الغربية، وغالبيتهم من مدينة "القُدس" المُحتلة. 
وقالت مصادر أمنية إنه جرى اعتقال 35 فلسطينيًا من القدس من بينهم أسرى مُحررون ومستشار محافظة القدس للشؤون الإعلامية معروف الرفاعي. 

ومن شمال الضفة، اعتقلت قوات الاحتلال 8 أشخاص من نابلس، و6 من "جنين"، واثنين من قلقيلية وواحدا من طولكرم، وشابين من سلفيت. 

ومن جنوب الضفة الغربية، جرى اعتقال 8 بينهم امرأة من مُحافظة "الخليل"، ورجل من بيت لحم. 

واعتقلت قوات الاحتلال الأسيرة المحررة عهد التميمي من قرية "النبي صالح" في رام الله، واثنين آخرين من مخيم "الأمعري" ودير قديس برام الله.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رئيس الوزراء الفلسطيني الأسرى يتعرضون سجون الاحتلال العدوان غزة

إقرأ أيضاً:

اعتقالات بالضفة واتهام أممي لإسرائيل بتهجر ألف فلسطيني

واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي حملات الاقتحام والاعتقال اليومية في مختلف مناطق الضفة الغربية المحتلة، بينما أعلنت الأمم المتحدة تهجير أكثر من ألف فلسطيني منذ مطلع العام الجاري في المنطقة "ج" التي تشكل نحو 60% من مساحة الضفة.

وتشهد مدن وبلدات ومخيمات الضفة الغربية والقدس المحتلة يوميا حملات دهم واقتحامات من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، تصحبها مواجهات واعتقالات وإطلاق للرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز السام المسيل للدموع على الشبان الفلسطينيين.

وأفاد مراسل الجزيرة باقتحام قوات الاحتلال "دير سامت"، غرب محافظة الخليل، حيث دهمت منزل الأسير العواودة واعتقلت والدته، واعتبرت مصادر محلية ذلك محاولة للضغط على العائلة لتسليم والد الأسير.

قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل والدة الشهيد أحمد العواودة خلال اقتحام بلدة دير سامت غرب الخليل بـ #الضفة_الغربية#فيديو pic.twitter.com/KRofgDlg8t

— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) December 12, 2025

وفي مدينة نابلس شمالا، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة بيتا، وأطلقت قنابل الغاز السام المسيل للدموع خلال مواجهات اندلعت مع شبان في أحياء البلدة.

وقال مراسل الجزيرة إن قوات الاحتلال دهمت أحد المنازل واعتقلت فلسطينيا قبل أن تنسحب من البلدة بعد نحو ساعة من الاقتحام. كما سيّرت قوات الاحتلال دوريات عسكرية في منطقة بيت إيبا غرب نابلس، ونشرت جنود المشاة في محيط المنطقة.

وفي مخيم قلنديا شمال القدس المحتلة، اقتحمت قوات الاحتلال منطقة الكسارات.

وأفادت مراسلة الجزيرة بأن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز، ودهمت منازل وفتشتها كما فتشت منشأة صناعية في المنطقة قبل انسحابها.

فيديو| جانب من اقتحام حارة القيسارية في البلدة القديمة وسط مدينة نابلس. pic.twitter.com/x7UuE3CmaW

— فلسطين بوست (@PalpostN) December 12, 2025

إعلان

في الأثناء، قال الهلال الأحمر الفلسطيني إن فلسطينية أصيبت إثر اعتداء قوات الاحتلال عليها بالضرب في مدينة دورا بالخليل جنوبي الضفة الغربية.

كذلك أصيب فلسطينيان في اقتحام قوات الاحتلال مخيم الأمعري بمدينة البيرة.

وذكر تلفزيون فلسطين (رسمي) أن قوات إسرائيلية اقتحمت قرية شقبا، غرب مدينة رام الله، وأطلقت الرصاص الحي والغاز المسيل للدموع، مما أسفر عن إصابة شاب بجروح، ونقل للعلاج في مركز صحي بالقرية.

ومنذ بدئه حرب الإبادة بقطاع غزة في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، قتل الجيش الإسرائيلي ومستوطنون في الضفة الغربية أكثر من 1092 فلسطينيا، وأصابوا نحو 11 ألفا آخرين، إضافة إلى اعتقال ما يزيد على 21 ألف شخص.

هجمات المستوطنين

وفي سياق متصل، اعتدى مستوطنون متطرفون على فلسطينيين في "خربة إبزيق" البدوية، شمال شرق طوباس.

وكان مستوطنون هاجموا مجددا تجمع "الحثرورة" البدوي، قرب "الخان الأحمر" شرق القدس المحتلة. وأفادت مراسلة الجزيرة بأن المستوطنين لاحقوا شبانا من التجمع واعتدوا عليهم.

كما أفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت التجمع، وأغلقت مداخله، وأخضعت عددا من السكان للتحقيق، بعد أن دافعوا عن أنفسهم أمام اعتداءات المستوطنين.

ووفق معطيات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية (حكومية)، نفذ المستوطنون 621 اعتداء على الفلسطينيين وممتلكاتهم بالضفة الغربية خلال نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، تراوحت بين اعتداءات جسدية وعلى الممتلكات.

تهجير جماعي

بدورها، أعلنت الأمم المتحدة، مساء الجمعة، تهجير أكثر من ألف فلسطيني منذ مطلع العام الجاري في المنطقة "ج" التي تشكل نحو 60% من مساحة الضفة الغربية المحتلة، جراء عمليات هدم لمنازلهم تنفذها إسرائيل.

وقال فرحان حق نائب متحدث الأمين العام للأمم المتحدة "منذ بداية العام، تم تهجير أكثر من ألف شخص في المنطقة (ج) التي تشكل حوالي 60% من الضفة الغربية، وهي منطقة تحتكر فيها إسرائيل تقريبا سلطة إنفاذ القانون والتخطيط والبناء".

وأوضح أن معظم الفلسطينيين الذين هُجّروا هدمت منازلهم بحجة عدم امتلاكهم تراخيص بناء إسرائيلية، وهي تراخيص وصفها بأنها "من شبه المستحيل" حصول الفلسطينيين عليها.

وأشار المتحدث الأممي إلى أن هذا المستوى من التهجير يمثل "ثاني أعلى معدل سنوي" يسجل منذ عام 2009.

وتنفذ إسرائيل بشكل متكرر عمليات هدم لمنازل ومبان فلسطينية في الضفة الغربية المحتلة والقدس المحتلة، بدعوى أنها "غير مرخصة".

وتشير معطيات رسمية إلى أن السلطات الإسرائيلية تمنع الفلسطينيين من البناء أو العمل الزراعي في منطقة "ج"، في حين يكاد يكون من المستحيل الحصول على تراخيص بناء للفلسطينيين هناك.

وصنفت اتفاقية "أوسلو 2" (1995) أراضي الضفة إلى 3 مناطق: "أ" تخضع لسيطرة فلسطينية كاملة، و"ب" تخضع لسيطرة أمنية إسرائيلية ومدنية وإدارية فلسطينية، و"ج" تخضع لسيطرة مدنية وإدارية وأمنية إسرائيلية.

مقالات مشابهة

  • عقب بدئها... مطالبات واسعة بتغيير وفد الحوثيين المشارك في المفاوضات
  • مستوطنون يهاجمون ممتلكات المواطنين بالضفة بحماية مشددة من جيش الاحتلال
  • الاحتلال يشن اقتحامات بالضفة وسط حملات اعتقال
  • اعتقالات بالضفة واتهام أممي لإسرائيل بتهجر ألف فلسطيني
  • الاحتلال يشن حملة اقتحامات واعتقالات واسعة في الضفة الغربية
  • الاحتلال يشن حملة اقتحامات بالضفة وسط حملات اعتقال
  • وقفة لهيئة ممثلي الأسرى والمحررين اللبنانيين أمام مقر الإسكوا
  • مصابون ومواجهات بالضفة المحتلة واستمرار هجمات المستوطنين
  • حكومة نتنياهو تصدّق على إقامة وشرعنة 19 مستوطنة بالضفة الغربية
  • اعتقالات في حملة اقتحامات مستمرة بمناطق الضفة