حزب المؤتمر: صمت المجتمع الدولى على مجازر الاحتلال فى غزة كشف حجم المؤامرة
تاريخ النشر: 6th, November 2023 GMT
انتقد الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، والخبير الاقتصادى، صمت المجتمع الدولى وتجاهله لحرب الإبادة التى يقوم بها جيش الاحتلال ضد الشعب الفلسطينى الأعزل، قائلا:" ماذا لو هذه المشاهد فى أى دولة أخرى، الدنيا تقوم ولا تقعد فى حال فقد او خطف أو التعدي على شحص، واليوم العالم يرى ويشاهد مجازر يقوم بها جيش الاحتلال ولا يتحرك أحد".
وتابع النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر:" نرى بيانات وتدخلات فى سياسات دول داخلية بشأن تقارير معلبة مسيسة مبنية على معلومات مغلوطة بشأن ملف حقوق الإنسان، هى بعيدة كل البعد عن أرض الواقع، والعالم يشاهد اسرائيل وهى تنتهك حقوق الإنسان بكل أشكاله وصوره ولم يتدخل أحد الجميع يشاهد فقط دون أن يتحدث أحد".
وأكد السعيد غنيم، ان ما يحدث من صمت دولى غريب وعدم إدانة ما يحدث أو حتى التدخل لوقف هذه الحرب وقتل الأطفال الأبرياء كل يوما فى بشع صورة يؤكد أن هناك مؤامرة كبيرة تُحاك ضد المنطقة بالكامل، وأن الأمر ليس قاصر على فلسطين فحسب ولكن الشرق الأوسط الجديد ، والتجاهل الكبير من كل دول العالم التى تشاهد ما يحدث فى صمت خير دليل على ذلك.
وأشار النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إلى أن بعض البيانات التى خرجت من عدد من الدول ما هى إلا مجرد إثبات موقف وليست رادعه، الجميع لا يعنيه سوى مصلحة جيش الاحتلال، وهذا ما يدفعنا لسؤال إلا متى سيظل الوضع هكذا ؟، إلا متى سيظل جيش الاحتلال يقتل الأطفال والشعب الأعزل فى غياب تام للمجتمع الدولي بكل شرائحه؟.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور السعيد غنيم حزب المؤتمر الشعب الاحتلال مجازر جیش الاحتلال حزب المؤتمر
إقرأ أيضاً:
زكي القاضي: ازدواجية المجتمع الدولي تمنح إسرائيل حصانة مفتوحة من العقاب
أكد الكاتب الصحفي زكي القاضي أن غياب المحاسبة الدولية شجع إسرائيل على التمادي في انتهاك القوانين الدولية والإنسانية، مشيرًا إلى أن الاحتلال يتعامل مع أي اتفاقات أو مواثيق باعتبارها حبرًا على ورق، في ظل صمت دولي يرسخ سياسة الكيل بمكيالين.
وأوضح القاضي، في مداخلة هاتفية على قناة إكسترا نيوز، أن إسرائيل اعتادت خرق القوانين الإلهية والإنسانية دون أن تواجه ردعًا حقيقيًا، ما عزز لديها قناعة راسخة بأنها كيان فوق القانون، لافتًا إلى أن هذا السلوك يعكس ازدواجية واضحة في تعامل المجتمع الدولي مع القضايا المرتبطة بالاحتلال.
وأشار إلى أن اتفاقية الهدنة في جنوب لبنان لم تمنع وقوع آلاف الخروقات، وهو المشهد ذاته الذي يتكرر في قطاع غزة، حيث تستمر الانتهاكات على مرأى ومسمع من العالم، دون تحرك فعلي يوازي حجم الجرائم المرتكبة.
وشدد القاضي على أن تطبيق القانون الدولي يتم بانتقائية صارخة، إذ يتم تجاهله كلما تعلق الأمر بإسرائيل، كاشفًا أن اكتشاف المقابر الجماعية يفرض ضرورة عاجلة لتشكيل لجان تحقيق دولية مستقلة لمحاسبة المسؤولين عن جرائم الاحتلال.
وأضاف أن دعم غزة لا يجب أن يقتصر على الشعارات أو البيانات، بل يتطلب مواقف سياسية واضحة تنحاز للضحايا وتتصدى لانتهاكات الاحتلال منذ السابع من أكتوبر، مؤكدًا أن إسرائيل تحاول فرض واقع نفسي جديد يفصل بين اتفاقات وقف إطلاق النار وعمليات الاغتيال والاستهداف النوعي، في محاولة لتمرير هذه الجرائم باعتبارها أمرًا طبيعيًا.