أحال المحامي العام الأول لنيابة القاهرة الجديدة الكلية، شابا إلى محكمة الجنايات؛ لاتهامه بانتهاك جسد طفل بالقوة، واستمعت النيابة الي أقوال المجني عليه 

نص أقوال المجني عليه 

ما تفصیلات شكواك ؟
ج/ اللي حصل ان انا كنت في الشارع و بعدين قابلني في الشارع الراجل ده وهو قدام العمارة قالي ان انت بتعرف تقرا انجليزي رديت عليه وقولت له ايوة وبعدين وراني التليفون وانا كنت بترجم له الكلام و احنا في الشارع قالي تعالي معايا عشان تقرا العداد بتاعت الكهرباء ودخلت معاه و اداني ورقة بتاعت شركة وقالي احسبها لي واول لما قعدت احسبها لقيته قفل الباب بالترباس و قعدت اعيط واصرخ و كان عايز يقلعني البنطلون بس معرفش راح هو قلع البنطلون بتاعه وكان بيضربني وبعد كده اداني خمسة جنيه وجاب فوطة وقالي ما تقولش لحد  وواحد بص من الشباك من صحابي لقاني قاعد بعيط في الشقة و و اصحابي لفوا وكان معاهم كلب ولفوا الناحية الثانية من ناحية الباب وهو الراجل فتح الباب وانا مشيت و قولت لصحابي وصحابي قالوا لي روح قول لباباك وانا قعدت اقولهم ما تقولوش لبابا وطلعت البيت واصحابي اصروا ان بابا يعرف  و اصحابي طلعوا البيت فوق يسالوا علي بابا و بعدين مالقيهوش وماما اما رجعت حكت لها ودخلت معايا الشقة وخبط على باب الرلاجل ده وفتح الباب وماما اتنرفزت وقعدت تزعق بس وبعدين باب لما جه عرف وروحنا القسم وعملنا المحضر وجينا على هنا 

يذكر أنه جاء بأمر الإحالة أن المتهم انتهك جسد طفل بالقوة والتهديد بأن حسر ملابسه، حيث مارس معه علاقة آثمة دون رضاه، واعتدى على مواطن عفته، وكان ذلك حال كون الطفل لم يبلغ ثمانية عشرة سنة ميلادية؛ وذلك لإرضاء رغبته وشهوته ونفسه المريضة، مستغلا براءة الطفل وعدم إدراكه لما يحدث.

 

 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

قصة شهيد

بقلم : كلثوم الجوراني ..

لا اعلم ماذا حدث بالضبط ولكن شيء يشبه الإعصار مر بالقرب مني كالمح البصر .
نظرت حولي أنين طفل ينتزع روحه وقد مزق جسده يسبح ببركة من الدم وصراخ جريح ينادي على الناس يطلب النجدة
أشلاء هنا وهناك ودماء وشظايا ودخان اسمع النداءات والصرخات تتعالى ولا اعرف ماذا حدث ، قبل لحظات كان الجو جميل والمكان هادئ الدكاكين والمارة والباعة المتجولون كل شيء كان على ما يرام وفجأة تحول المشهد وكأنه ساحة حرب امطرت بالقنابل . أجساد ممزقة ودماء متناثرة وبقايا سيارة متفحمة ونار ودخان وأصوات صراخ . هرع الناس إلى ذلك المكان يتفقدون ذويهم ، رأيت (ابو حمودي ) يصرخ قائلاً : (ادري مات بس كون جسمه مو مگطع ) أيقن بموت حمودي ولكن يتمنى أن يكون جسده كاملاً دون تمزيق ، التفت رأيت يد وبجانبها أشلاء وبقربها امرأة تصرخ أنه ابني انا اعرف ابني هذه يده وانا اعرفها جيدا .
لم ابتعد كثيراً حتى سمعت نشيجاً عالياً وشاب يلطم وجهه وهو يمسك بيد طفل صغير لم أر الا يد ذلك الطفل فجسده كان تحت شيء من الحديد طار من شدة العصف فوقع فوق جسده الصغير وكانت كتلة الحديد هذه محرك إحدى السيارات كان كافياً ليطحن جسد الطفل المسكين .
صراخ وعويل في كل مكان انظر الى ذلك المكان وكأنه لوحة تلونت بالاحمر والاسود ويبرز لون الدخان الذي ملأ المكان .
سمعت صوت رجل يبكي ويصرخ بشدة كان ذلك الصوت صوت ابي ، نظرت فأذا بأبي يضع جسدي في حجره وهو يصرخ (سجاد بويه لا تموت ) يطلب مني أن لا اموت نعم فأنا وحيده وانا صديقه وانا الشاب المهذب الخلوق المتفوق في دروسي والكل يتكلم عن حسن أخلاقي وسيرتي عطرة بين أقاربي صرخ ابي أراد مني أن أحرك شيئا من جسمي أوحي له بأنني ما زلت حياً ولكن دون فائدة أتى الناس ليحملونني واذا بأمي (حبيبتي ) تنظر إلي مذهولة وانا غارق بدمائي مغمض العينين ، رأيتها كيف كانت تصرخ (يمه سجاد اسم الله عليك) كادت أن تخرج روحها هرولت نحوي وعجل الحاملون بي الى المستشفى لعلهم ينقذونني كنت أنظر لكفي امي تعصرهما وهي ترتجف تنتظر مني أن اعود إلى الحياة تجلس على الأرض من هول مصيبتها فهي فقدت اقرب صديق لها وليس ابنها الوحيد فقدت أملها وسندها لم تعاملني كطفل منذ طفولتي بل كانت تعاملني كرجل فنشأت رجلا يعتمد علي وكانت هي تعتمد علي في كل شيء .
كانت امي تنظر إلى السماء وتناجي ربها وتدعوه أن لا أموت ولا تعلم أن روحي تحلق فوق راسها كحمامة السلام ، كانت تنظر لجسدي من زجاج نافذة الردهة وتتخيل أنني نهضت ولكن أتى احد الأطباء ليكشف علي للمرة الأخيرة وماهي الا دقائق حتى غطى وجهي بغطاء ابيض كقلب امي فأسدل الستار على حياتي وخرج ليخبر امي أنني قد رحلت وما عليها إلا الصبر .
كادت تجن وكنت احتضنها ولكنها لا تراني كنت اكلمها ولكنها لا تسمعني كان فراقي الابدي مصيبة ما بعدها مصيبة بالنسبة لامي
جلست امي في مأتمي وهي تتمنى لو كان ذلك حلماً فتستيقظ منه وما أن انتهى العزاء وذهب كل لبيته اختلت امي بذكرياتي كانت تجلس بغرفتي تقلب اشيائي وتسألها عني تتصفح كتبي وتنظر إلى صوري حتى أنها كانت تتحدث إلى صوري وتضحك معها كأني موجود لم تتقبل امي فراقي ولم تتأقلم معه ابدا
حتى عندما ولدت اخي الذي كان يشبهني بكل شيء اسمعها تقول له أنت سجاد وعدت لي من جديد ، ولدت امي بعدي ولدين جميلين وظننت أنها ستتسلى قليلاً إلا أنني اسمعها كل يوم تذكرني وتبدأ بالعويل .

اسراء الجوراني

مقالات مشابهة

  • منتخب السودان يقسو على جاره بالجنوب ويستعيد صدارة مجموعته بتصفيات المونديال
  • محامي ضحية عصام صاصا: أسرة المجني عليه قرروا العفو دون مقابل
  • قصة شهيد
  • اعترافات المتهم بالتحريض على قتل طفل شبرا الخيمة بعد إحالة المتهمين للجنايات
  • إحالة المتهمين في قضية طفل شبرا الخيمة للجنايات.. ننشر اعترافات المتهم
  • جميعهم قصّر... توقيف 4 شبّان اعتدوا جنسياً على طفلين قاصرين في الجنوب!
  • اعترافات تفصيلية للصوص المساكن بمدينة نصر
  • حكاية جريمة ارتكبها بلطجي المنوفية.. قتل بائعا وسط الشارع بسبب خفضه للأسعار
  • حاول الاعتداء عليه.. عمرو ذياب يقاضي ضحية الصفعة
  • إثر جريمة بشعة هزت الشارع الكويتي.. تأييد حكم الإعدام على الشيخ صباح السالم الصباح