الطيب حمضي يقدم 7 نصائح للوقاية من موجات الحرارة
تاريخ النشر: 27th, June 2023 GMT
في غياب الاحتياطات اللازمة، يمكن أن تؤدي موجة ارتفاع درجة الحرارة التي يعرفها المغرب خلال هذه الأيام إلى اجتفاف الجسم أو الإصابة بضربة حرارية أو هما معا.
هذه الانعكاسات السلبية الصحية يمكن أن يتضرر منها أكثر المسنون والأطفال.
وينصح الطيب حمضي، الطبيب والباحث في السياسات الصحية، باتخاذ 7 إجراءات وقائية لمواجهة هذه الموجة وتجنب مشاكلها الصحية، وهي :
1.
2. الاغتسال بمياه الرشاش “الدوش” عدة مرات في اليوم دون تجفيف الجسم بالفوط بعد الحمام، أو استعمال رشاش ماء لتبليل الجسم وخصوصا الوجه والأطراف وجدع الجسم برذاذ بارد.
3. تعريض الأطراف المبللة للهواء والريح أو ريح المروحة الكهربائية أو اليدوية، خاصة بالنسبة للمسنين الذين تنقص لديهم قوة الإحساس بالحرارة والعطش، وتعجز أجسامهم عن تصريف الحرارة عن طريق التعرق مثل الشباب.
4. تناول وجبات خفيفة وعلى مرات متعددة في اليوم، والتركيز على الخضر والفواكه لمد الجسم بحاجياته من الماء والأملاح دون إنهاكه.
5. الحفاظ على برودة المنزل أثناء النهار بإغلاق النوافذ لمنع تدفق الحرارة المفرطة من الخارج نحو البيت، وفتح النوافذ والباب لخلق تيار هوائي أثناء الليل وفي الصباح المبكر، مع استعمال المكيف الهوائي لتلطيف الحرارة والمروحيات الهوائية خصوصا بعد تبليل الجسم بالماء.
6. تجنب الخروج أثناء الأوقات الأشد حرارة في اليوم من 11 صباحا إلى 9 مساء، وعند الضرورة ارتداء ملابس قطنية خفيفة وفضفاضة فاتحة اللون مع قبعة كبيرة، مع تجنب النشاط البدني المجهد والبقاء في الظل ما أمكن.
7. عدم ترك الأطفال والأشخاص المسنين أو المرضى أو دوي الاحتياجات الخاصة داخل السيارات لوحدهم.
فيما يتطلب الأمر تدخلا طبيا مستعجلا في حالة ظهور الأعراض التالية :
● العياء، الدوار، العطش الشديد، ألم بالرأس
● تشنجات عضلية مؤلمة (خاصةً في الساقين أو الذراعين أو البطن)
● غثيان، قيء، إسهال
● أعراض جفاف جلدي واحمراره، مصحوب باحترار أو هذيان أو فقدان للوعي
● اجتفاف الجسم والفم ونقص الوزن.
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
خبير يوضح تفاصيل هزة فجر اليوم ويقدم نصائح للتعامل مع الزلازل
كشف الدكتور محمود صلاح الحديدي، أستاذ الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، عن تفاصيل الزلزال الذي وقع قبل فجر اليوم الأربعاء، مشيرًا إلى أن مركزه كان جنوب شرق جزيرة كريت بقوة 6.2 درجة على مقياس ريختر وبعمق حوالي 70 كيلومترًا.
وأوضح الحديدي، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا" على قناة cbc، أن أقرب نقطة لشواطئ مصر لموقع الزلزال تبعد حوالي 420 كيلومترًا وهي مدينة مرسى مطروح، بينما تبعد 600 كيلومتر عن مدينة رشيد.
وأشار إلى أن هذه المنطقة تشهد نشاطًا زلزاليًا مستمرًا، ولكن نظرًا لبعد المسافة، فإن معظم هذه الزلازل لا يشعر بها سكان مصر. ومع ذلك، عندما تزيد قوة الزلزال عن 5.5 درجة على مقياس ريختر، يصبح الشعور بها ممكنًا في مصر.
وبيّن أستاذ الزلازل أنه كلما زاد عمق الزلزال، زادت فرصة وصول الموجات الزلزالية إلى مصر، وبالتالي يكون الشعور بالهزة أكبر.
وأضاف أن هذا ما حدث في زلزال فجر اليوم، حيث شعر به سكان مدن الساحل الشمالي وحتى القاهرة بشكل واضح.
وحذر الدكتور الحديدي من أن تصرفات الأشخاص أثناء وقوع الزلازل هي التي قد تؤدي إلى وقوع إصابات ووفيات، مثل التدافع والتصرفات الخاطئة الناجمة عن الذعر.
وقدم نصيحة للمواطنين بضرورة الالتزام بالهدوء عند الشعور بالزلزال، والتحرك بهدوء نحو أي مكان آمن داخل المنزل، مثل الوقوف تحت الأعمدة وحماية الرأس باليدين. وبعد توقف الهزة، نصح بالتحرك ببطء نحو الأماكن المفتوحة.