تتواصل الجهود الحكومية في مختلف المسارات والقطاعات، والتي تهدف إلى تحقيق مستهدفات الوصول إلى الحياد الصفري الكربوني، بعدما أعلن جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- 2050 عام الوصول إلى الحياد الصفري.

ومن بين هذه المسارات التي يتم العمل عليها، هو الاعتماد على الطاقة النظيفة والمتجددة سواء من مصادر الرياح أو الشمس،  في ظل ما يتمتع به الوطن من طبيعة جغرافية ومناخية تجعله في مصاف الدول الداعمة للاستثمار في مجال الطاقة البدلية.

وبالأمس، شهدنا افتتاح محطة الطاقة الشمسية بولاية صور لتساهم بشكل كبير في تحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية للطاقة والتي تقوم على إنتاج 30% من الكهرباء من مصادر متجددة بحلول عام 2030، وهذا أحد أهداف رؤية "عُمان 2040" أيضا.

وبحسب التصريحات الرسمية، فإن هذا المشروع هو أكبر نظام للطاقة الشمسية في محطات تحلية المياه في السلطنة؛ حيث تتجاوز قدرته السنوية على إنتاج الكهرباء الخضراء والمتجددة الـ32 ألف ميجاواط في الساعة، وسيُستخدم هذا الإنتاج لتغطية نسبة 100% من استهلاك محطة التحلية خلال فترة النهار.

إننا نستبشر خيرا بهذه الجهود المبذولة، إذ إن هذه هي محطة المياه الأولى من ناحية بداية التحول إلى طاقة متجددة، بالإضافة إلى أن كل محطات المياه الموجودة في السلطنة قابلة للتحول إلى الإنتاج باستخدام الطاقة المتجددة مع إدخال تقنيات تخزين الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، وهو ما يؤكد سيرنا في الاتجاه الصحيح نحو الاعتماد على الطاقة النظيفة.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

إعلام روسي: مصر تتسلم معدات حيوية لـ محطة الضبعة النووية

أتمت شركة «إيه كيه إي إس كيه إم كوربوريشن» الروسية شحن 4 مبادلات حرارية صفائحية لوحدة الطاقة الأولى في محطة الضبعة النووية المصرية، بحسب ما نقلته وكالة “روسيا اليوم”.

وتتميز المبادلات الحرارية المشحونة، من طراز «جي إن جي»، بكونها مخصصة لنظامي التبريد الطارئ والمجدول، وتصنف ضمن فئة الأمان الثانية وفق المعايير النووية الدولية، حيث يبلغ وزن الوحدة الواحدة 8455 كيلوجرامًا.

وجاء هذا الشحن في إطار المشروع المشترك لإنشاء أول محطة للطاقة النووية في شمال إفريقيا بمنطقة الضبعة المصرية، والتي يجري تنفيذها بالتعاون مع الجانب الروسي باستخدام تقنيات الجيل الثالث المطور «في في إي آر-1200» التي تلبي أعلى معايير السلامة العالمية.
ومن المقرر أن تبلغ القدرة الإنتاجية للمحطة عند اكتمالها حوالي 4.8 جيجاوات من خلال 4 وحدات طاقة، حيث من المتوقع بدء التشغيل التجاري للوحدات على مراحل بين عامي 2028 و2030.

ويشكل هذا المشروع نقلة نوعية في مجال الطاقة النووية السلمية بمصر، كما يمثل أحد أبرز أوجه التعاون الاستراتيجي بين القاهرة وموسكو في مجال الطاقة والتكنولوجيا النووية.

المصري اليوم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • إعلام روسي: مصر تتسلم معدات حيوية لـ محطة الضبعة النووية
  • تقرير بلغاري: تعاون ليبي-تركي لتطوير مشاريع الطاقة المتجددة
  • إتمام شحن 4 مبادلات حرارية لوحدة الطاقة الأولى في محطة الضبعة النووية
  • أعمال صيانة وتأمين خط كهرباء لعدد من محطات المياه بمدينة البوكمال بديرالزور
  • البيوضي: تثبيت وقف إطلاق النار محطة من محطات مسار التغيير
  • مصر تستهدف 42% طاقة متجددة بحلول 2030 و65% بحلول 2040
  • وزير الكهرباء يبحث مع AMEA POWERالإماراتية زيادة التعاون في الطاقة المتجددة
  • وزير الكهرباء يبحث مع إيميا باور الإماراتية زيادة التعاون في مجالات الطاقة المتجددة
  • توقع تراجع الاستثمار في النفط لحساب الطاقة المتجددة
  • الطاقة المتجددة.. ترابط وثيق مع طموحات الاستدامة والتنويع في سلطنة عُمان