RT Arabic:
2025-05-28@08:03:53 GMT

مصر ترد على نقل الأسلحة من سيناء إلى غزة

تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT

مصر ترد على نقل الأسلحة من سيناء إلى غزة

قال السفير أحمد أبوزيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية إنه لا تعليق على بعض التصريحات الإسرائيلية بشأن دخول السلاح لقطاع غزة من سيناء، طالما لم تصدر عن مصدر رسمي.

إقرأ المزيد الخارجية المصرية: الرسائل الأمريكية لإسرائيل لا تحمي المدنيين في غزة ولا توقف الحرب

وأكد أنه "لا تعليق على التصريحات الإسرائيلية من بعض الأشخاص بشأن دخول السلاح لقطاع غزة من سيناء"، لافتا إلى أن الهدف هو عودة الهدوء والاستقرار إلى المنطقة ووقف الحرب وقتل وترويع المدنيين.

وشدد عل أنه "لا بد من تحرك الضمير العالمي ضد تصرفات العدوان الإسرائيلي على غزة، وهو ما يدفع إسرائيل للتوقف عن عدوانها"، لافتا إلى أن الدول العربية رفضت التهجير القسري للشعب الفلسطيني من أرضه.

كما أكد أن منطقة الشرق الأوسط لا تتحمل مزيدا من عدم الاستقرار، تعقيبا على تصريحات وزير التراث الإسرائيلي وضرب غزة بقنبلة نووية، قائلا: "غير مسؤولة وتزيد من مشاعر الغضب والاحتقان وتصريحاته تكشف عن قدر كبير من الكراهية والعنصرية وهذا هو ما أدى إلى ما نحن فيه الآن وهي مواقف متطرفة وغير مسؤولة تؤجج المشاعر وتقود إلى العنف، ومصر نددت بتلك التصريحات".

وأضاف في تصريحات تلفزيونية، أن وزير الخارجية ينسق مع جوزيب بوريل بشأن العدوان الإسرائيلي على غزة، لافتا إلى أن بوريل مهتم بما يحدث بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

المصدر: وسائل إعلام مصرية

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم الحرب على غزة القاهرة سيناء غوغل Google قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

صيغة اتفاق جديد بين ويتكوف وحماس وغموض بشأن الموقف الإسرائيلي

كشفت مصادر للجزيرة أن حركة المقاومة الإسلامية حماس توصلت مع المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف في الدوحة إلى صيغة اتفاق لوقف دائم لإطلاق النار في غزة، وسط غموض بخصوص الموقف الإسرائيلي منه.

وتشمل هذه الصيغة -حسب المصادر- وقفا لإطلاق النار مدته 60 يوما والإفراج عن 10 أسرى على دفعتين وجثث مقابل أسرى فلسطينيين، إذ سيُفرج عن 5 أسرى إسرائيليين في اليوم الأول من الاتفاق وعن 5 آخرين في اليوم الـ60.

وأفادت المصادر للجزيرة، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يضمن، حسب الاتفاق، وقف إطلاق النار خلال 60 يوما، وانسحاب القوات الإسرائيلية حسب اتفاق يناير/ كانون الثاني الماضي؛ مشيرة إلى أن الاتفاق ينص على رؤية لاستمرار وقف إطلاق النار بعد انتهاء 60 يوما، مع ضمان الوسطاء لتطبيق ذلك.

وقالت مصادر للجزيرة، إن الاتفاق يشمل ضمان إدخال المساعدات الإنسانية بشكل غير مشروط من اليوم الأول، وفق البرتوكول الانساني، بضمان أميركا والوسطاء.

وأضافت أن المبعوث الأميركي نقل الاتفاق إلى الحكومة الاسرائيلية، وينتظر ردها النهائي عليه.

تصريحات وغموض

من جهته، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في تصريحات من داخل أنفاق سلوان في القدس المحتلة، إن إطلاق سراح المحتجزين في قطاع غزة على رأس أولويات حكومته. وأضاف أنه يأمل أن يعلن ما وصفها بالبشرى بهذا الشأن اليوم أو غدا.

إعلان

وقد سارع مكتب نتنياهو إلى توضيح هذه التصريحات قائلا إن رئيس الوزراء لم يقصد الإعلان عن شيء اليوم أو غدا، بل أشار فقط إلى جهود التوصل إلى صفقة.

بدورها نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر مطلعة أنها لم تلحظ أي تقدم في المحادثات ولا تعرف ماذا يقصد نتنياهو بكلامه.

ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر رسمي قوله إن حماس وافقت على صيغة اتفاق تختلف عن تلك التي قبلتها إسرائيل لإنجاز الصفقة.

في الأثناء، قال مسؤول إسرائيلي إنّه لا يمكن لأي حكومة مسؤولة أن تقبل مقترح حماس بشأن وقف إطلاق النار.

وأفادت القناة الـ14 نقلا عن مصدر إسرائيلي أنّ حكومة نتنياهو رفضت عرض حماس الذي يتضمن الإفراج عن 10 محتجزين، مقابل وقف إطلاق النار لمدة سبعين يوما، وضمانات أميركية لإنهاء الحرب.

نتنياهو يأمل أن يعلن ما وصفها بالبشرى بهذا الشأن اليوم أو غدا (الجزيرة) اقتراح وتفاصيل

وفي وقت سابق، كشف مصدر مقرب من حماس- في تصريحات خاصة للجزيرة- عن تفاصيل للاقتراح الذي يشمل إدخال المساعدات الإنسانية بالكامل، بواقع ألف شاحنة يوميا، وانسحاب قوات الاحتلال من المناطق الشرقية والشمالية والجنوبية لقطاع غزة في اليوم الخامس من بدء سريان التهدئة.

وأضاف المصدر من حماس أن هناك تعهدا أميركيا بقيادة مفاوضات جادة تفضي إلى وقف شامل للحرب، وضمان عدم العودة إلى العمليات العسكرية إن تعثرت المفاوضات خلال فترة التهدئة.

وحسب تقديرات إسرائيل، فإنه يوجد 58 أسيرا إسرائيليا محتجزا في غزة منهم 20 أحياء. ويقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و100 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، مما أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

وأكدت حماس مرارا استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين دفعة واحدة، مقابل إنهاء حرب الإبادة وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة والإفراج عن أسرى فلسطينيين.

إعلان

لكن نتنياهو يتهرب ويصرّ على إعادة احتلال غزة ونزع سلاح الفصائل الفلسطينية التي ترفض ذلك ما دام الاحتلال الإسرائيلي مستمرا.

وقد أطلق الجيش الإسرائيلي في 18 مايو/أيار الجاري عملية عسكرية سماها "عربات جدعون" ضمن حرب الإبادة المستمرة في قطاع غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023. وتتضمن الخطط الجديدة احتلال القطاع الفلسطيني بالكامل، وفقا لما صرح به نتنياهو.

مقالات مشابهة

  • قرار جديد بشأن عنصرين جنائيين بتهمة الإتجار في الأسلحة والذخائر بالقاهرة
  • الطبيب المعالج للدكتورة نوال الدجوى ينفى إصابتها بمرض الزهايمر
  • رئيس الموساد الإسرائيلي يصل واشنطن لإجراء مباحثات بشأن غزة
  • الاحتلال الإسرائيلي يخطط للسيطرة على 75% من قطاع غزة خلال شهرين
  • الخارجية الفلسطينية تؤكد أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يتعمد تأجيج الأوضاع في الضفة
  • الأسلحة الصينية تُقلق تل أبيب: مخاوف من تراجع التفوق الجوي الإسرائيلي أمام مصر
  • صيغة اتفاق جديد بين ويتكوف وحماس وغموض بشأن الموقف الإسرائيلي
  • ميرتس يدلي بتصريح بشأن إرسال أسلحة إلى أوكرانيا
  • الخارجية السويدية تستدعي السفير “الإسرائيلي” بسبب الوضع في غزة
  • الخارجية السويدية تستدعي السفير الإسرائيلي لتوبيخه بسبب الوضع في غزة