قال عدنان أبو حسنة، الناطق باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، إنّه لا يوجد مكان آمن في قطاع غزة، فالكل مُعرض للقصف في أي لحظة سواء منشآت تتبع الأمم المتحدة أو مساجد أو شوارع أو كنائس أو أندية، حتى الذين نزحوا من شمال إلى جنوب قطاع غزة حيث قُتل منهم الكثير.

وأضاف أبو حسنة، في مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «الأزمة الإنسانية في قطاع غزة مشتدة، وهناك طوابير ضخمة على المخابز تصل إلى كيلومترات، كما أن المواد الغذائية لم تعد متوفرة والناس تشرب من مياه الآبار الملوثة وغير الصالحة للشرب».

وتابع الناطق باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»: «هناك 3 محطات رئيسة في قطاع غزة و50 محطة فرعية بدأت تتوقف الآن عن ضخ المياه، ولكن القضية الأخطر الآن هي الوقود، فنحن في أونروا لا نملك الوقود»، مشيرًا إلى أن الوقود قد يستمر لأيامٍ قليلة، وكان من المفترض أن ينفد منذ أيام، ولكن جرى استهلاكه بأقل كميات ممكنة، ولكن، بعد يومين لن يكون لدى أونروا وقود لتشغيل شاحناتها وآلياتها التي تذهب إلى المعبر لجلب المساعدات، بالإضافة إلى توقف المخابز والمشافي وغيرها. 
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

مركز حقوقي يؤكد استشهاد 375 فلسطينياً خلال 3 أيام في غزة بتصعيد صهيوني

الثورة نت/..

قال المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان في غزة، اليوم الجمعة، إن جيش العدو الصهيوني قتل 375 فلسطينيا خلال الأيام الثلاثة الماضية، في تصعيد عسكري وصفه بـ”الخطير والمتسارع”، بمعدل خمسة قتلى كل ساعة.

وأضاف المركز في بيان، أن جيش العدو كثف خلال الأيام الثلاثة الماضية جرائم القتل وإبادة العائلات في جريمة الإبادة الجماعية المتواصلة.

وأدان البيان، “التصعيد العسكري الإسرائيلي الخطير والمتسارع، وجرائم القتل الجماعي وإبادة العائلات من المدنيين الفلسطينيين الذين دفعتهم أوامر التهجير والقصف إلى التكدس في مساحة تقل عن 15 بالمئة من مساحة قطاع غزة الكلية”.

وأوضح أن القصف الإسرائيلي المكثف الذي طال منازل وخيام نازحين ومراكز إيواء وتجمعات مدنيين في أنحاء مختلفة من القطاع أسفر عن مقتل “375 مواطنا، وإصابة أكثر من ألف و569 آخرين”، بمعدل “خمسة قتلى فلسطينيين و22 مصابا كل ساعة”.

وأفاد المركز الحقوقي أن غالبية ضحايا القصف الإسرائيلي المكثف من النساء والأطفال، فيما أسفرت الجرائم الإسرائيلية عن “إبادة عائلات بأكملها”.

ووثق المركز، وفق البيان، قصف جيش العدو بشكل “متعمد لأحياء مكتظة؛ كمنطقة غرب مدينة غزة، والتي لجأ إليها مئات الآلاف بعد أوامر تهجير متتالية في شرق المدينة وشمالها”.

وبيّن أن هذا القصف يؤشر إلى “أن العدو يتعمد تهجير السكان ومن ثم استهدافهم في أماكن نزوحهم، في إطار سياسة الترويع والإبادة الجماعية، إلى جانب دفعهم تحت وطأة القتل الجماعي للنزوح باتجاه جنوب قطاع غزة بهدف تفريغ غزة وشمال غزة بالكامل”.

وحذر من استخدام جيش العدو المدنيين بغزة “كرهائن للابتزاز وتحقيق مكاسب تفاوضية غير مشروعة، في ظل الحديث عن مفاوضات تهدف إلى التوصل لهدنة جديدة”.

وطالب المركز الحقوقي المجتمع الدولي “بالتدخل العاجل لوقف هذه الجرائم، وتأمين الحماية الفورية للمدنيين في قطاع غزة، وإنهاء حالة الإفلات من العقاب التي تغذيها ازدواجية المعايير والتواطؤ الدولي”.

ومنذ 7 أكتوبر 2023، يرتكب العدو جريمة إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

مقالات مشابهة

  • محافظ البحر الأحمر عن حادث جبل الزيت: يوجد 3 مفقودين والبحث جارٍ
  • الأونروا: 600 ألف طفل في قطاع غزة يعيشون حاليًا وسط الأنقاض دون تعليم
  • تحذيرات من انهيار صحي في غزة بسبب أزمة الوقود
  • الأونروا: إسرائيل فشلت في استبدال منظمتنا ومراكزنا هي العصب الإنساني في غزة
  • الأونروا: 95% من سكان غزة يعانون سوء التغذية و70 ألف طفل بمرحلة حرجة
  • مركز حقوقي يؤكد استشهاد 375 فلسطينياً خلال 3 أيام في غزة بتصعيد صهيوني
  • أونروا: الناس في غزة يسقطون مغشيا عليهم من الجوع
  • «أونروا»: ما يجري في غزة انهيار متسارع للحياة.. والأطفال ينامون جوعى والمرضى يموتون بصمت
  • الجوع يتفاقم و”أونروا” تحذر: كل شيء ينفذ في غزة
  • 9 طن دقيق.. حملات مكبرة على المخابز المخالفة