المعاشات: «ضم الخدمة» تحسن خيارات التقاعد
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
أكدت الهيئة العامة للمعاشات والتأمينات الاجتماعية، أن خدمة ضم مدد الخدمة السابقة، تعد إحدى أهم الخدمات التي تعزز فرص المؤمّن عليه في الحصول على معاش تقاعدي أفضل، لا سيما وأنها تسهم في إيصال مدد الخدمة المنقطعة لتصبح مدة واحدة لحين استيفاء المؤمّن عليه بقية السنوات المؤهلة للحصول على المعاش التقاعدي، والتي تقدّر بنحو 20 سنة في الخدمة إذا قرر الاستقالة في أي وقت مع وجود رغبة لديه بأن تنتهي مدة الخدمة بالحصول على المعاش التقاعدي.
وأوضحت الهيئة ضمن حملة: «انهيها صح» التي أطلقتها بهدف مساعدة المؤمّن عليه على تحسين قرار التقاعد والاستقالة في حال رغبته في الانتقال إلى جهة عمل أخرى مع الاحتفاظ بسنوات خدمته السابقة دون البدء من الصفر، فقانون المعاشات يسمح للمؤمّن عليه عند الانتقال إلى جهة عمل جديدة بضم مدة الخدمة السابقة إلى الخدمة اللاحقة وفق ضوابط وأحكام معينة، في حال لم تنطبق عليه قواعد «شورك».
وتعدّ خدمة ضمّ الخدمة اختيارية، وتتيح للمؤمّن عليه ضم أي عدد من السنوات التي يرغب في ضمها، أكثر من مرة بعكس ما يُشاع بأن خيار الضم يُسمح به مرة واحدة للموظف خلال عمره الوظيفي.
وتحسب تكاليف الضم وفق معادلة تتمثل في حاصل ضرب راتب حساب الاشتراك بتاريخ تقديم طلب الضم × 20% (نسبة الاشتراكات المستحقة عن المؤمّن عليه وصاحب العمل) × المدة المراد ضمها بالأشهر.
وسهلت قرارات مجلس إدارة الهيئة عملية الضم عندما منحت المؤمن عليه بعض الخيارات الهامة لسداد تكلفة الضم وأهمها عدم اشتراط سداد دفعة أولى، وإمكانية تقسيط تكاليف الضم على أربع سنوات، بحيث لا يقل القسط الشهري عن ربع الراتب وفق القانون، وألاّ تتجاوز مدة التقسيط أربع سنوات، أو انتهاء مدة خدمة المؤمّن عليه أيُّهما يحل أولاً.
أخبار ذات صلةكما أنه يجوز للمؤمّن عليه الذي يوجد له طلب فعال لضم مدة الخدمة، أن يتقدم بطلب جديد لضم مدة خدمة أخرى، بشرط تسوية الطلب الأول على أساس احتساب المدد المضمومة بما يقابل المبالغ المسددة، وبحيث تحسب تكاليف المدة الجديدة المطلوب ضمها على راتب الاشتراك بتاريخ تقديم طلب الضم الجديد.
ويمكن للمؤمّن عليه دفع تكاليف ضم الخدمة دفعة واحدة، أو على أقساط شهرية، على أن يلتزم بسداد تكاليف الضم وفق الأقساط المقررة، وألا يتخلف عن سداد قسطين متتاليين أو متقطعين، تفادياً لإلغاء طلبه.
ويتم احتساب المدة المضمومة بما يقابل المبالغ المسددة فعلياً، وإذا رغب المؤمّن عليه في استكمال بقية المدة فيتوجب عليه حينها تقديم طلب جديد.
وفي حال انتهت خدمة المؤمّن عليه دون أن يسدد كامل تكلفة الضم يتم احتساب المدد المضمومة بما يقابل المبالغ المسددة فعلياً، ويسقط التزام المؤمن عليه بسداد أقساط تكلفة الضم إذا انتهت خدمته بالوفاة شرط أن يكون قد سدد (50%) من إجمالي التكلفة، أما إذا كانت قيمة ما سدده أقل من (50%) فيستقطع بقية هذه النسبة من معاشات المستحقين.
ويشترط للضم أن يتقدم المؤمّن عليه خطياً لجهة عمله بطلب الضم قبل انتهاء مدة خدمته، ويشترط ألا تكون المدد المطلوب ضمها قد انتهت بسبب من أسباب الحرمان الكامل من المعاش أو المكافأة، وألا تكون هذه المدد عن فترة عمل مؤقتة، أو بالمياومة (أجر يومي)، أو من مدد التدريب السابقة على التعيين.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المعاشات التقاعد المؤم ن علیه للمؤم ن علیه
إقرأ أيضاً:
خيارات واسعة بتجهيزات الطاقة في معارض سوريا التخصصية أمام الزوار
دمشق-سانا
يجمع العديد من المشاركين في معرض الطاقة والكهرباء والأتمتة الصناعية “سيريا إنيرجي”، على أهمية المعرض كمنصة تسويقية للتعريف بمنتجاتهم و الترويج لها وتلبية احتياجات السوق المحلية والزبائن من التجهيزات اللازمة لاستمرار الأعمال الصناعية والتجارية والخدمية وتطوير الأعمال في ظل ما تشهده البلاد من تقنين وتراجع في إنتاج الطاقة مع استمرار العقوبات.
وفي تصريحات لمراسلي سانا اعتبر مدير شركة “إنجاز للطاقة والتحكم” المهندس طارق عرودكي والموزع الرئيس لشركة ” تشجيانغ تشيساج” المتخصصة بتكنولوجيا الطاقة الجديدة أن تنوع المنتجات في أجنحة الشركات المشاركة يفيد الاقتصاد الوطني والسوق المحلية، مشيراً إلى المنتجات التي تقدمها الشركة الصينية المتضمنة جميع أنواع بطاريات الليثيوم ومحولات تخزين الطاقة من المستوى المنزلي إلى الصناعي بجودة عالية وأسعار منافسة.
من جهته، قال مدير شركة تكنوليد خالد حقي في تصريح مماثل: إن مشاركتنا الأولى في المعارض كانت بعام 2018 وهذه المشاركة الثانية لنا، والانفتاح الذي شهدته سوريا بعد التحرير سينعكس إيجاباً على الوضع الاقتصادي، وهدفنا من المشاركة بمجال حلول الطاقة الكهربائية، هو المساهمة في توفير استهلاك حوامل الطاقة، من خلال تقديم حلول للشركات لمراقبة استهلاك المحطة من الفيول، من خلال مؤشر يعطي معدل استهلاك الطاقة الكهربائية.
وذكر محمد حكواتي من شركة شموط باور أنه يشارك بصناعة المنظمات الكهربائية وروافع جهد نظراً لزيادة الطلب عليها في ظل التقنين الذي تشهده البلاد.
من جهته أوضح مدير مبيعات شموط power للطاقة البديلة مازن مغربي، أن شركته تقدم ضماناً للجودة، لمدة 10 سنوات وكفالة للتبديل، بهدف كسب ثقة الزبون، وتقديم منتج من أفضل النوعيات.
من جانبه قال المدير التنفيذي لشركة الطاقة الخضراء عبد الوهاب الطرح في تصريح لسانا: إن مشاركتنا في المعرض بمنتجات البطاريات ، لواقط شمسية، وانفيرترات وقد لاحظنا تحسناً بالأسعار، بعد سقوط النظام البائد، وتواجدنا بالمعرض فرصة للتعرف على مشاركين من المحافظات الأخرى.
وكانت انطلقت مساء أمس سلسلة معارض سوريا التخصصية لعام 2025 بمشاركة أكثر من 500 شركة محلية وأجنبية، والتي تنظمها مجموعة طيارة للمعارض والمؤتمرات الدولية بالتعاون مع وزارات الأشغال العامة والإسكان والطاقة والاقتصاد والصناعة على أرض مدينة المعارض الجديدة بدمشق.
وتضم سلسلة المعارض المعرض السوري الدولي للبناء والتشييد والبنى التحتية “تكنوبيلد”، ومعرض الطاقة والكهرباء والأتمتة الصناعية “سيريا إنيرجي”، والمعرض الصناعي السوري الدولي “سينكس”.
تابعوا أخبار سانا على