سائق توك توك ينهي حياته بسبب خلافات أسرية بطما
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
تخلص سائق توك توك في الثامنة عشرة من عمره يقيم بناحية العتامنة دائرة مركز طما شمال محافظة سوهاج من حياته لمروره بحالة نفسية سيئة بسبب خلافات أسرية وجرى نقل الجثة لمشرحة المستشفى المركزي وأخطرت النيابة العامة للتحقيق .
تلقى اللواء مساعد الوزير مدير أمن سوهاج إخطارًا من نائبه للشمال يفيد تلقي مركز شرطة طما بلاغًا من الأهالي بقرية العتامنة دائرة المركز يفيد قيام شخص بالتخلص من حياته بذات الناحية .
إنتقل مأمور وضباط وحدة مباحث المركز لمحل الواقعة وبالفحص تبين وجود جثة "عمرو . م . ع . س" 18 سنة سائق توك توك ومقيم بذات الناحية مسجاة على الأرض داخل مطبخ المنزل يرتدي كامل ملابسه وبمناظرة الجثه تبين وجود سحجه دائرية غير مكتملة حول الرقبة وجرى نقل الجثة لمشرحة المستشفى المركزي .
وبسؤال كل من :- والده "محمد . ع . س . ع" 63 سنة بالمعاش وشقيقه "سيد . م . ع . س" 21 سنة عامل أجري قررا بمضمون ما تقدم وأضافا بأن المذكور أقدم على التخلص من حياته لمرورة بحالة نفسية سيئة بسبب خلافات أسريه ولم يتهما أحد بالتسبب في ذلك ونفيا الشبهه الجنائية .
تحرر عن ذلك المحضر اللازم وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيق .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محافظة سوهاج سائق توك توك ينهي حياته نقل الجثة خلافات أسرية
إقرأ أيضاً:
مراكش.. جريمة أسرية مروّعة بحي مبروكة تنتهي بوفاة ثلاثة أفراد من عائلة واحدة
زنقة20| محمد لمفرك
اهتزّ حي مبروكة بمقاطعة جليز بمدينة مراكش، عصر اليوم الجمعة، على وقع جريمة أسرية مروّعة، بعدما أقدم رجل على قتل زوجته وابنه داخل الشقة التي يقطنون بها، قبل أن يضع حدًّا لحياته برمي نفسه من شرفة المنزل.
ووفق المعطيات الأولية المتوفرة، فإن الحادث جاء إثر خلاف عائلي تطوّر بشكل مأساوي، ليعمد الزوج إلى الاعتداء على زوجته وابنهما، متسبباً في وفاتهما على الفور، قبل أن ينتحر قفزاً من الطابق الذي يقطن به، حيث جرى نقله في حالة حرجة إلى المستشفى، لكنه فارق الحياة متأثراً بإصاباته البليغة.
وسارعت عناصر الشرطة القضائية والدائرة الأمنية 16، إلى جانب ممثلي السلطة المحلية، إلى تطويق مسرح الجريمة والقيام بالإجراءات اللازمة، فيما باشرت مصالح الأمن تحقيقاً تحت إشراف النيابة العامة المختصة، من أجل الكشف عن الأسباب والخلفيات الحقيقية لهذه الفاجعة التي خلفت صدمة كبيرة في صفوف الساكنة.
وإلى ذلك تتواصل الأبحاث التقنية والميدانية في محاولة لفهم ملابسات هذه الحادثة التي تنضاف إلى سلسلة من الجرائم الأسرية التي تهز الرأي العام بين الفينة والأخرى.