وفود سياحية من 5 دول تزور المناطق الأثرية في المنيا
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
أكد اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا، على توافد السائحين من مختلف الجنسيات خلال هذا الموسم على المناطق الأثرية بالمحافظة لما تحظى به من مقومات سياحية متفردة، لافتًا إلى أن المنيا تزخر بالعديد من المعالم الأثرية عبر العصور المختلفة جعلها ثالث محافظات مصر الغنية بالآثار بعد محافظتي الجيزة والأقصر .
وأضاف المحافظ أن المناطق الأثرية والمعالم السياحية بالمنيا تواصل استقبال وفود أجنبية من جميع أنحاء العالم، حيث استقبلت المناطق الأثرية (بنى حسن- تونا الجبل- تل العمارنة) وفودا سياحية متعددة الجنسيات من 5 دول (روسيا- ألمانيا - أمريكا -إنجلترا - اسبانيا)، موجهاً الجهات المعنية بتسهيل كافة الإجراءات أمام الزائرين، وتهيئة الجو الملائم للتمتع بالمعالم الأثرية العديدة.
وأشار المحافظ إلى أن المنيا تضم العديد من المناطق الأثرية منها، منطقة آثار الأشمونين الواقعة شمال غرب مركز ملوي، ومنطقة آثار بني حسن والتي تقع جنوب مدينة المنيا بحوالي 20 كم، ومنطقة تل العمارنة الأثرية على بعد 15 كم شمال شرق مدينة دير مواس، ومنطقة تونا الجبل التي تقع على بعد 67 كم جنوب غرب مدينة المنيا، بالإضافة إلى منطقة دير جبل الطير التي تضم أحد مسارات رحلة العائلة المقدسة، ومنطقة آثار البهنسا، الواقعة على بعد 16 كم من مركز بني مزار، وتضم آثارا فرعونية وقبطية وإسلامية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المناطق الأثرية سائحين 5 دول مقومات سياحية رحلة العائلة المقدسة المعالم السياحية المناطق الأثریة
إقرأ أيضاً:
عرض تمثال أثري يمني من القرن الأول قبل الميلاد للبيع في إسبانيا
تُعرض يوم غد الخميس، قطعة من آثار اليمن، التي تعود إلى القرن الأول قبل الميلاد، للبيع في مزاد في برشلونة.
وقال الباحث المختص بشؤون الآثار اليمنية، إن القطعة الأثرية، عبارة عن "شاهد قبر من قتبان من آثار اليمن من الفترة ما بين القرن الأول قبل الميلاد والقرن الأول الميلادي".
وأشار إلى أن الشاهد سـ"يعرض للبيع في المزاد الصيفي الكبير للفنون الجميلة والآثار والكنوز الملكية والفنون المعاصرة والمجوهرات التي تنظمه دار مزادات تمبلوم للفنون الجميلة في برشلونة".
وبحسب المزاد فإن شاهد القبر من مجموعة خاصة أوروبية، "في وسطه يبرز رأس ثور مهيب، منحوت بتفاصيل كبيرة وواقعية. يؤكد تصميمه على السمات الأساسية للحيوان: العيون اللوزية الشكل، والخطم البارز مع الطيات المنحوتة، والأذنين المنتصبتين التي تمنحه تعبيرا عن اليقظة والقوة.
وبحسب الباحث "محسن" فقد "كان الثور رمزا متكررا في فن اليمن القديم، مرتبطًا بالقوة والخصوبة والحماية، وهي سمات ربما كانت مرتبطة بوظيفة هذه القطعة في سياق جنائزي أو نذري".
ولفت إلى وجود "نقش بخط المسند" في أعلى الشاهد، ويبدو أن نهم جامعي الآثار قد أغراهم بإضافة نص مسندي في أعلى الشاهد لا يتوافق وقواعد كتابة نقوش المسند من حيث الخط الفاصل وطريقة كتابة بعض الحروف كالفاء والقاف، وفق محسن.