«النقل» تكشف تفاصيل توظيف 1500 مصري على السفن المملوكة لشركة قبرصية
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
شهد وزير النقل توقيع مذكرة تفاهم إطارية بين قطاع النقل البحري المصري من جهة ومجموعة شركات «كولومبيا» القبرصية المصنفة رقم 8 على مستوى شركات الملاحة العالمية والشريك المصري مجموعة بان مارين.
وتتضمن مذكرة التفاهم «تـوظيـف 1500 من العمالة المصرية على السفن المملوكة للشركة - تطوير شركات النقل البحري التابعة لوزارة النقل – تمويل بناء وشراء سفن لصالح شركات الوزارة –تشغيل سفن مصرية - إدارة تشغيل المراين والمحطات السياحية»، كما تؤسس مذكرة التفاهم الموقعة للدخول في عقود شراكة أو تعاون أخرى منفصلة في مجال النقل البحري.
وأكد وزير النقل، أن التوقيع على مذكرة التفاهم يأتي في إطار تعزيز التعاون البحري وتوقيع مذكرات تفاهم واتفاقيات مع الشركات والتحالفات العالمية الكبرى وكذلك الشركات المحلية المصرية بما يساهم في تنفيذ مشروعات وتسيير خطوط ملاحية مع الدول الشريكة لتعزيز حجم التبادل التجاري ونفاذ الصادرات المصرية للأسواق العالمية وتنفيذًا لتوجه الدولة المصرية بجعل مصر مركزًا للتجارة العالمية، مضيفًا أن مصر أصبحت وجهه للشركات الكبرى عالميًا للاستثمار بها وعقد الشركات، وذلك ينبع من الايمان بتميز الموقع الجغرافي لمصر وموانئها البحرية ورغبة منها في المشاركة فيما تقوم به الحكومة المصرية من مشروعات ضخمة في جميع القطاعات وفي قطاع النقل بشكل خاص.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة النقل النقل العمالة المصرية
إقرأ أيضاً:
جامعة القاهرة توقع مذكرة تفاهم مع مركز التبادل الدولي للتعليم اللغوي بالصين
وقعت جامعة القاهرة مذكرة تفاهم مشترك مع مركز التبادل الدولي للتعليم اللغوي، التابع لوزارة التربية والتعليم الصينية، لإنشاء مركز لإعداد وتدريب معلمي اللغة الصينية بجامعة القاهرة، ولتنفيذ برامج تدريبية وبرامج دراسات عليا لمعلمي اللغة الصينية في الدول العربية، وذلك بقاعة أحمد لطفي السيد.
ووقع مذكرة التفاهم، الدكتور محمود السعيد نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون الدراسات العليا والبحوث، وليو جيان تشين نائب مدير مركز التبادل الدولي للتعليم اللغوي التابع لوزارة التربية والتعليم الصينية، بحضور لوتشون شنغ المستشار التعليمي بسفارة الصين بمصر، وعدد من ممثلي المركز، والدكتورة رحاب محمود مدير معهد "كونفوشيوس" ورئيس قسم اللغة الصينية بكلية الآداب.
وأكد الدكتور محمود السعيد، خلال اللقاء، عمق العلاقات الاستراتيجية التي تجمع بين مصر والصين، والتي شهدت تطورًا كبيرًا في مختلف المجالات، وذلك في إطار حرص القيادة السياسية في البلدين علي تعزيز علاقات الشراكة والتعاون في مجالات الاقتصاد والبنية التحتية، والذكاء الاصطناعي، والزراعة، والثقافة، والطاقة المتجددة، والطب، والتعليم والبحث العلمي.
أوضح أن مذكرة التفاهم تستهدف إنشاء مركز لإعداد وتدريب معلمي اللغة الصينية بالجامعة، ليصبح بيت خبرة لتطوير تعليم اللغة الصينية، وإعداد فريق متميز من معلمي اللغة الصينية، منوها إلى أن جامعة القاهرة لديها العديد من اتفاقيات التعاون المشترك مع عدد من الجامعات والمؤسسات بالصين، حيث يبلغ عددها حوالي 27 اتفاقية لتبادل الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، بالإضافة إلي تبادل المنح الدراسية.
وأشار إلى المشروعات البحثية المشتركة بين مصر والصين، والتي تتعلق بالتغلب علي بعض التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجه كلا البلدين، لافتا إلى أن هناك اهتماما متزايدا في مصر لتعلم اللغة الصينية، حيث أن هناك 25 قسما للغة الصينية علي مستوي الجامعات الحكومية والخاصة، إلى جانب وجود ثلاثة معاهد "كونفوشيوس" داخل جامعات القاهرة وعين شمس والسويس، بما يعزز هذا التعاون من فرص الطلاب المصريين والصينيين للحصول علي تعليم ذو جودة متميزة.
ومن جهته، أكد ليو جيان تشين حرص المركز علي تعزيز سبل التعاون المشترك مع جامعة القاهرة وتوسيع نطاقه، ليشمل مجالات أخري بجانب تعليم اللغة، مشيرا إلى أن المركز يختص بالتعاون مع مختلف المؤسسات الأجنبية لتعليم اللغة الصينية.
وقال "إن جامعة القاهرة سوف تلعب دورًا محوريًا لتعليم اللغة الصينية داخل الدول العربية، خاصة دول شمال إفريقيا من خلال إنشاء مركز لإعداد وتدريب معلمي اللغة الصينية بداخلها"، موضحا أن مذكرة التفاهم سوف تتضمن أيضًا تقديم منح دراسية لمعلمي اللغة الصينية، وتنظيم الدورات التدريبية والندوات العلمية المشتركة.
ووجه الدعوة إلي الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، والدكتور محمود السعيد لزيارة بكين للإطلاع علي الحركة التعليمة والبحثية بداخلها، ولحضور المؤتمر الدولي الذي سوف ينظمه المركز في نوفمبر القادم، بحضور خبراء التعليم من مختلف دول العالم للترويج لخبراتهم وأنشطتهم لكافة دول العالم.
وفي نهاية اللقاء، تم تبادل الدروع، والتقاط الصور التذكارية، كما أجري الوفد جولة تفقدية لقاعة الاحتفالات الكبري.