قال وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي، يوآف غالانت، صباح اليوم الثلاثاء، في جلسة خاصة للجنة الخارجية والأمن، إن قوات الجيش تتمركز الآن في مدينة غزة و«تنتظرنا أيام طويلة من القتال».

 

إسرائيل تأمر بإخلاء مستشفى للأطفال في غزة تمهيدًا لقصفه إسرائيل تهاجم جوتيريش بسبب غزة: "ألا تخجل من نفسك"

وحدد غالانت، ثلاثة أهداف لمرحلة ما بعد الحرب: هي إنهاء الدور العسكري والسيادي لحركة حماس في غزة، وإزالة أي تهديد أمني من قطاع غزة لمواطني إسرائيل، وأن تتمتع القوات الإسرائيلية بحرية العمل الكاملة دون قيود داخل القطاع، على حد قوله.

كان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قد صرح بأن إسرائيل ستتحمل لفترة غير محددة المسؤولية الأمنية الشاملة «لأننا رأينا ما يحدث عندما لا نتحمل تلك المسؤولية الأمنية».

ورفض نتنياهو في تصريحات أمس، بدء وقف عام لإطلاق النار في غزة دون إطلاق سراح المحتجزين.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إسرائيل غزة الجيش الإسرائيلي فلسطين فی غزة

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يعقد اجتماعاً أمنياً طارئاً وسط تصاعد التوتر بين الحكومة والجيش الإسرائيلي

عقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اجتماعًا طارئًا ضم وزراء وقادة الأجهزة الأمنية، في محاولة لتقييم الوضع الأمني ومناقشة مستقبل العمليات العسكرية في قطاع غزة. 

يأتي هذا الاجتماع في وقت تشهد فيه العلاقات بين الحكومة والمؤسسة العسكرية حالة من التوتر والانقسام، خاصة بعد استقالة رئيس الأركان هرتسي هاليفي وعدد من القادة العسكريين البارزين.

وتُعزى هذه الاستقالات إلى ما وصفته مصادر مطلعة بـ"عملية تطهير" تستهدف الجنرالات الذين يُعتبرون عقبة أمام تحقيق أهداف الحكومة، مما يعكس محاولة نتنياهو لإعادة تشكيل القيادة العسكرية بما يتوافق مع رؤيته السياسية. 

إسرائيل تستدعي سفيرها لدى الولايات المتحدة بسبب تصريحاته عن معارضي نتنياهونتنياهو يعيد تشكيل لجنة التعيينات العليا لتعزيز نفوذه داخل مؤسسات الاحتلاليائير جولان: نتنياهو ينفذ انقلابًا حكوميًا شاملًاغضب عارم لرئيس أركان جيش الاحتلال من نتنياهو

كما شهدت الاجتماعات الحكومية الأخيرة خلافات حادة بين الوزراء، خاصة خلال مناقشة ميزانية الحرب، حيث انسحب عدد من الوزراء احتجاجًا على مواقف وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، مما يعكس الانقسامات داخل الحكومة نفسها. 

وفي هذا السياق، يرى محللون أن نتنياهو يسعى لتقويض سلطة المؤسسة العسكرية وتحميلها مسؤولية الإخفاقات الأمنية، خاصة بعد أحداث 7 أكتوبر 2023، وذلك من خلال تشكيل هيئات أمنية بديلة وتهميش دور مجلس الحرب السابق. 

وتأتي هذه التطورات في وقت حساس، حيث تتزامن مع محادثات وقف إطلاق النار في الدوحة، مما يضيف بُعدًا جديدًا للتوترات الداخلية ويثير تساؤلات حول قدرة الحكومة الإسرائيلية على إدارة الأزمات الأمنية والسياسية المتعددة التي تواجهها. 

طباعة شارك بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي قطاع غزة عملية تطهير نتنياهو نتنياهو مجلس الحرب

مقالات مشابهة

  • تساؤلات بعد ظهور عربي ضمن عناصر الشركة الأمنية الأمريكية في غزة (شاهد)
  • حماس: ألية الاحتلال لتوزيع المساعدات فخ للسيطرة الأمنية على غزة
  • من الرصيف العائم إلى حكم العشائر والفقاعات.. فشل للاحتلال بملف المساعدات في غزة
  • المدعي العام الإسرائيلي: تعيين نتنياهو لرئيس جديد للشاباك “غير قانوني”
  • خلال 10 أيام.. العدوان الإسرائيلي يجبر 180 ألف فلسطيني علي النزوح قسرا
  • القتال تحت الأنقاض.. كيف تحافظ حماس على قوتها رغم الدمار الإسرائيلي؟
  • تقرير صهيوني: اليمنيون قادرون على إطلاق الصواريخ إلى إسرائيل لفترة طويلة
  • نتنياهو: إسرائيل تخوض حربا صعبة في غزة
  • الاحتلال يقر بصعوبة القتال في غزة.. حماس تستعد لدخول القوات
  • نتنياهو يعقد اجتماعاً أمنياً طارئاً وسط تصاعد التوتر بين الحكومة والجيش الإسرائيلي