سلط مهرجان النّهام، الذي أقامته هيئة المسرح والفنون الأدائية على مدى سبعة أيامٍ متتالية بالواجهة البحرية في الدمام، الضوء على فن النهمة، وتعزيز حضوره في ثقافة الأجيال الناشئة بعد أن كادت ألحانه تضمحلّ من الذاكرة الثقافية لمنطقة الخليج العربي، وذلك بعدما غابت الظاهرة التي تأسس حولها وهي مهنة الإبحار والغوص.
وقدم المهرجان فن النهمة عبر عروض أدائية حية، وفعاليات إثرائية، ومعارض ثقافية، ومسابقة متخصصة في فن النهمة شارك بها نهامة منفردون وفرق متخصصة بفن النهمة. كما ضم المهرجان مسرحاً خاصاً عُرضت عليه مسرحية “دانة يا نّهام” للمرة الأولى، التي قدمت للجماهير حبكة درامية مُثيرة عن الصعاب التي كان يُقاسيها البحّارة في رحلاتهم، ودَور النّهام في تخفيف أعبائها، وتوفير مُتنفّسٍ لهم للتعبير عما يخالج وجدانهم بأشعار وأهازيج متنوعة. واشتمل المهرجان على أكثر من 25 منطقة متنوعة ضمت معارض للتحف والصور الفوتوغرافية والمراجع المكتوبة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: فن النهمة
إقرأ أيضاً:
وزارة الثقافة ترفع يديها على المهرجان الغيواني
رفعت وزارة الشباب والثقافة والتواصل، يديها على المهرجان الوطني الغيواني منذ سنتين، حيث لم تتلق إدارة المهرجان في شخصها عبد الحفيظ البناوي، أي دعم من الوزارة خلال سنتي 2024 و2025.
و أثر تخلي الوزارة عن المهرجان على المردود المالي للمهرجان، الذي انتقل لمسرح الهواء الطلق بالمحاميد بمدينة مراكش، بعدما كان ينظم بالمسرح الملكي، وقبله بدار الثقافة الداوديات.
وفي هذا الصدد، قال عبد الحفيظ البناوي، في تصريح له، خص به « اليوم 24″، إن الدورة 13 لم تكن ستنظم، لولا الدعم الذي تحصل عليه من طرف المجلس الجماعي لمدينة مراكش، ومجلس جهة مراكش آسفي، محذرا في الوقت ذاته، من أن هذه الدورة من الممكن أن تكون الأخيرة، في حالة ما بقي الوضع على ماهو عليه.
وأضاف رئيس المؤسسة المنظمة، أنه ومنذ تأسيس هذا التنظيم، دأب المنظمون على رفع قيمته المادية والمعنوية بعد وضعه في إطار وطني، فرض إشراك مجموعات غنائية من مختلف المدن، وهو ما يكلف خزينة المهرجان ميزانية كبيرة، تتراوح بين 25000 درهم تعويض للمجموعات الغنائية الرائدة، و9000 درهم للمجموعات الغنائية الشبابية أو الجديدة.
وفي السياق ذاته، قال البناوي، في تدوينة له، « رغم عدم دعم وزارة الثقافة للمهرجان وطني الغيواني لسنتين متتاليتين، ستنظم الدورة 13 للمهرجان بمشيئة الله تعالى في موعدها المحدد، من يوم الخميس 10 إلى يوم الأحد 13 يوليوز، بفضل الله تعالى، وبدعم من المجلس الجماعي بمراكش، ومجلس جهة مراكش آسفي، مع الشكر والامتنان للأستاذة فاطمة الزهراء المنصوري، رئيسة المجلس الجماعي ك. والأستاذ سمير كودار، رئيس مجلس جهة مراكش آسفي ».
كلمات دلالية البناوي الحوار بين الأديان والثقافات المهرجان الغيواني فن وزارة الثقافة