المجتمع الدولى متخاذل.. والعرب كذلك!!!
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
حتى كتابة هذه السطور، ومجلس الأمن الدولى بقدرته يفشل فى اتخاذ قرار بوقف حرب الإبادة للشعب الفلسطينى، ويقف المجتمع الدولى متفرجاً بل وداعماً لما يحدث بشكل يدعو إلى الخزى والعار، وبالطبع على رأس ذلك الولايات المتحدة الأمريكية التى سجلت فى تاريخها عاراً لن يغفر لها التاريخ ما يحدث الآن من هذه الجرائم البشعة التى ترتكب ضد شعب أعزل، ولذلك كان من الطبيعى جداً أن نرى وزيراً صهيونياً لا يتورع خجلاً من طلب إبادة الفلسطينيين بالنووى، لأن القنابل الزلزالية لم تكفه حتى الآن، وكل هذه المذابح والمجازر لا تملأ عينيه، إن ما يحدث عار على المجتمع الدولى والولايات المتحدة الأمريكية، التى ترى وتساعد إسرائيل على ما يحدث، وأيضاً عار على الأمة العربية التى لا تملك سوى الشجب والاستنكار ولديها من الأسلحة الكثير للضغط على المجتمع الدولى وأمريكا لوقف الحرب الشعواء ولا تفعل شيئاً كما قلت بالأمس فى هذا المكان!!
ماذا ينتظر هذا المجتمع الدولى الذى صدع رؤوسنا بالحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان؟!.
وأكرر مرات ومرات إن الدول العربية التى تلعب من وراء ستار مع الولايات المتحدة الأمريكية وبعض الدول الكبرى لن ينفعها أبداً هذا اللعب وسيأتى اليوم الذى تنقض فيه الصهيونية عليها، كما تفعل حالياً مع الأشقاء فى فلسطين، فيا أمة العرب المغيبة أفيقى من هذا النوم الطويل وكفى تخاذلاً، فإن ما تفعله بعض الدول العربية فى كارثة فلسطين يعد أشد وطأة مما يفعله المجتمع الدولى، فالعرب هم أصحاب الأرض وفلسطين عربية، وهى تضيع على مرأى ومسمع الجميع، والأمة العربية لا تفعل سوى الشجب والاستنكار وإصدار العبارات الرنانة التى لا تفيد فى مثل هذه الأمور.. لقد آن الأوان لأن يكون هناك ضغط عربى شديد بكل الوسائل التى تمتلكها الدول العربية لوقف إبادة شعب بكامله، قبل أن يأتى الدور على هؤلاء المتخادلين.
المجتمع الدولى متخاذل نعم.. وكذلك المجتمع العربى الذى يترك مصر وحدها فى المواجهة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المجتمع الدولي الولايات المتحدة الأمريكية الأمة العربية الشعب الفلسطيني الدول العربية المجتمع الدولى ما یحدث
إقرأ أيضاً:
منظمة “الألكسو” تعلن في ختام أعمال دورتها العادية تشكيل لجنة متخصصة لتقييم الأوضاع التربوية في عدد من الدول العربية
تونس-سانا
أعلنت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم “الألكسو” في ختام أعمال الدورة العادية الـ 123 لمجلسها التنفيذي ، تشكيل لجنة متخصصة تُعنى بتقييم الأوضاع التربوية والثقافية والعلمية في الدول العربية التي تمر بحالات طوارئ، ونزاعات أو كوارث.
وتهدف هذه المبادرة النوعية التي طرحها أعضاء المجلس التنفيذي بمشاركة سوريا، إلى التعاون في مواجهة الأزمات المتصاعدة التي أثرت على البنية التعليمية والثقافية في عدد من الدول العربية.
وفي سياق متصل، التقى المدير العام للمنظمة، الدكتور محمد ولد أعمر مع الأستاذ عبد الكريم قادري، أمين عام اللجنة الوطنية السورية للتربية والثقافة والعلوم، و أكد التزام “الألكسو” بتقديم الدعم الكامل لسوريا في مجالات التعليم والثقافة والبحث العلمي، انطلاقاً من إيمانها بدور سوريا الحيوي وحقها في استعادة قدراتها وتطويرها في هذه القطاعات الحيوية.
وكانت أعمال هذه الدورة، انطلقت في الثامن والعشرين من شهر أيار الجاري في تونس واستمرت يومين، بهدف تعزيز العمل العربي المشترك، تربوياً وثقافياً وعلمياً، وتعميق علاقة الدول مع المنظمة.
تابعوا أخبار سانا على