احتفلت ساندوز، الشركة الرائدة عالمياً في مجال الأدوية المثيلة والمثائل الحيوية، ببدء تداول أسهمها في بورصة الأوراق المالية السويسرية (SIX Swiss Exchange) باعتبارها شركة مستقلة.
هذا وقد تم إدراج الشركة الجديدة في مؤشرات رئيسية ببورصة الأوراق المالية السويسرية بتصنيف ائتماني من الدرجة الاستثمارية مما يمنحها ميزة تنافسيةً قوية ومكانة متميزة تؤهلها لمواصلة النمو وتحقيق الأرباح بصفتها شركة أوروبية وعالمية مستقلة تتمتع بالريادة في مجال الأدوية المثيلة والمثائل الحيوية.


وقد مثّلت مراسم قرع الجرس الافتتاحي بمقر بورصة الأوراق المالية السويسرية في 4 أكتوبر 2023 نجاح إتمام الانفصال الكامل بنسبة 100٪ عن الشركة الأم السابقة نوفارتس، وبدء التداول على أسهم Sandoz Group AG. وتم إدراج أسهم الشركة في مؤشر الأداء السويسري (SPI®)، ومؤشر الريادة السويسري (SLI®)، والمؤشرات السويسرية الأخرى ذات الصلة؛ كما تم تداول إيصالات الإيداع الأمريكية لساندوز اعتباراً من الرابع من أكتوبر في سوق OTCQX® الأمريكية.
وصرح جيلبرت جوستين - رئيس مجلس إدارة شركة ساندوز: "نشهد بداية حقبة جديدة في ساندوز بصفتها شركة مستقلة، ولكن يبقى هدفنا ثابت وهو: ريادة إتاحة العلاج للمرضى. إن هذا هو ما نجيد فعله، ولطالما برعنا في تحقيقه، وسنظل نقدمه بأفضل صورةٍ ممكنة: إتاحة الأدوية عالية الجودة لعدد أكبر من المرضى، في مناطق أكثر حول العالم، وبطرق عديدة وسبل جديدة".
وتمتد رؤية ساندوز وعلامتها التجارية بعمق في تراثها العلمي وإرثها الطبي العريق منذ تأسيس شركة Kern & Sandoz الرائدة في مجال الكيماويات في عام 1886: بدءاً من تطوير"كالسيوم ساندوز" في عام 1929، مروراً بتصنيع أول بنسلين عن طريق الفم في عام 1951، وصولاً إلى إطلاق أول مثيل حيوي في العالم في عام 2006.
وكما ورد في "يوم أسواق رأس المال في ساندوز" في يونيو الماضي، ستعمل ساندوز من خلال ستة "أدوات تشغيلية" استراتيجية لتحقيق القيمة على المدى الطويل وهي: أساسيات السوق الجاذبة، والريادة والحجم، وخيارات النمو المتعددة، وتحسين هامش الربحية، والتدفق النقدي السريع، والالتزام التام بالاستدامة.
وأوضح ريتشارد ساينور - الرئيس التنفيذي لشركة ساندوز: "كشركة مستقلة، ستتمكن ساندوز بشكل كامل من تنفيذ استراتيجيتها واضحة الرؤية والتي تستهدف تحقيق الريادة المستدامة في صناعة الأدوية المثيلة والمثائل الحيوية والتي تعد مجالاً حيوياً بالغ الأهمية وسريع النمو". وأضاف: "نحن بالفعل لنا سبْق الريادة في إتاحة العلاج للمرضى عبر مساهمتنا في تهيئة مناخ الرعاية الصحية على الصعيد العالمي، حيث ندعم ونعزز أنظمة الرعاية الصحية في جميع أنحاء العالم من خلال توفير أكثر من 17 مليار دولار سنوياً في أوروبا والولايات المتحدة فحسب، ووصول علاجاتنا إلى حوالي 500 مليون مريض سنوياً في أكثر من 100 دولة. ومن خلال هذا الدور، فإننا نحقق تأثيراً اجتماعياً إجمالياً يقدّر بنحو 180 مليار دولار سنوياً، ونسعى لإحداث تأثير أكبر في المستقبل".
وتجدر الإشارة إلى أن الأدوية المثيلة والمثائل الحيوية تمثل ما يقدر بنحو 80٪ من الأدوية المستخدمة على مستوى العالم من حيث الحجم، وحوالي 25٪ من إجمالي التكلفة. وعلى الرغم من التنافسية القوية، فمن المتوقع أن تنمو هذه الصناعة بشكل مطرد خلال العقد المقبل، مدفوعة بالطلب المتزايد على هذه الأدوية ذات الأهمية القصوى لأنظمة الرعاية الصحية.
وصرح سامح الباجوري،
رئيس مجلس إدارة شركة ساندوز مصر وليبيا: "منذ الرابع من أكتوبر 2023، أصبحت ساندوز قادرة بشكل أكبر على تلبية احتياجات نصف مليار مريض نقدم لهم علاجاتنا حول العالم، بما في ذلك 12 مليون مريض في مصر. وتعكس علامتنا التجارية المُحَدَّثَة التزامنا الدائم بالابتكار في مجال الرعاية الصحية، وكذلك التزامنا بمواجهة أكبر التحديات الصحية العالمية. كما تستند ثقافتنا إلى النزاهة والشمول، بهدف أن نكون جميعاً في أفضل حالاتنا تجسيداً لقيمنا، وبذل ما في وسعنا من جهد لدفع نمو الأعمال وتحقيق الريادة في إتاحة العلاج للمرضى. بالإضافة إلى ذلك، فإننا نؤكد التزامنا بتوفير الأدوية عالية الجودة بأسعار مناسبة."

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: شركة أوروبية صناعة الادوية الحيوية بورصة الأوراق المالية الأوراق المالية تحقيق الأرباح الرعایة الصحیة فی مجال فی عام

إقرأ أيضاً:

أول دولة أوروبية تصدر مذكرة توقيف دولية جديدة بحق الرئيس السوري السابق بشار الأسد.

 

أعلن مكتب النيابة العامة الوطني لمكافحة الإرهاب في فرنسا عن طلبه إصدار مذكرة توقيف دولية جديدة بحق الرئيس السوري السابق بشار الأسد.

وجاءت مذكرة التوقيف على خلفية اتهام الأسد بشن الهجمات الكيميائية التي وقعت في سوريا عام 2013، وأتت بعد أن ألغت محكمة التمييز الفرنسية يوم الجمعة الماضية مذكرة توقيف سابقة كانت صادرة ضده.

وأوضح المكتب في بيان أن بشار الأسد لم يعد يتمتع بالحصانة الشخصية التي تمنحها القوانين لرؤساء الدول أثناء توليهم المناصب، بعد الإطاحة به في ديسمبر 2024 وهروبه من سوريا، ما يسمح بملاحقته قضائيًا على جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، تشمل التهم الموجهة إليه على خلفية هذه الهجمات الكيميائية.

وكان قاضيان في باريس قد أصدرا في نوفمبر 2023 مذكرة توقيف بحق الأسد بتهمة التواطؤ في ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية جراء هجمات الغاز السارين التي شنت في مناطق مثل عدرا ودوما والغوطة الشرقية في أغسطس 2013، والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 1400 شخص وإصابة المئات. وفي يونيو 2024 أيدت محكمة الاستئناف هذه المذكرة.

وفي قرارها، أكدت محكمة التمييز الفرنسية أن الحصانة الشخصية تحمي رؤساء الدول في منصبهم فقط، لكنها تعترف باستثناء جديد يمنح حصانة وظيفية فقط للرؤساء السابقين ولا يحميهم من الملاحقة في قضايا جرائم حرب أو ضد الإنسانية.

علاوة على ذلك، أصدر القضاء الفرنسي في يناير 2025 مذكرة توقيف أخرى بحق الأسد تتعلق بقصف مناطق مدنية في درعا عام 2017 تسببت في خسائر مدنية.

تجدر الإشارة إلى أن المحكمة الجنائية الدولية غير مختصة بمحاكمة هذه الجرائم لأنها لا تملك ولاية على سوريا التي لم تصادق على اتفاقية روما المنظمة لعمل المحكمة، ولم تصدر الأمم المتحدة قرارا بإحالة الأمر إليها

 

مقالات مشابهة

  • أول دولة أوروبية تصدر مذكرة توقيف دولية جديدة بحق الرئيس السوري السابق بشار الأسد.
  • تركيا تبدأ حقبة جديدة.. لجنة برلمانية تدير تفكيك صفوف «العمال الكردستاني» وتعزز الوحدة الوطنية
  • مدبولى يؤكد التزام الحكومة بدعم استثمارات شركة شل ودفع مستحقات الشركاء الأجانب بقطاع البترول
  • انطلاق المنتدى السعودي للإعلام ومعرض مستقبل الإعلام فبراير المقبل بمشاركة أكثر من 250 شركة محلية وعالمية
  • مصطفى قمر يطرح أغنية جديدة من أعماله قريبا
  • علماء يكتشفون وجود حالة كمومية جديدة للمادة
  • دول أوروبية تعتمد آلية جديدة لتوريد الأسلحة لأوكرانيا… ستارمر يخطط لمحادثات مع ترامب حول إنهاء النزاع
  • تأسيسُ أول شركة محليّة متخصّصة في مجال إدارة مطالبات التأمين الصحي
  • شركة سيارات كبرى تعلن إفلاسها رغم عملها في مجال التعديل
  • تفاصيل اتفاق التعاون بين شركة “العمران” ومجموعة “الشمالية” السعودية لتطوير صناعة الإسمنت بسوريا