بوابة الفجر:
2025-05-23@10:13:15 GMT

كيف تُحب نفسك في 9 خطوات؟

تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT

حب النفس هو مفهوم أساسي في التنمية الشخصية والصحة النفسية، إنه يشير إلى القدرة على الاحترام والرعاية الذاتية، والتقدير والمحبة للذات، حب النفس يعني قبول نفسك كما أنت والعناية برفاهيتك الجسدية والعقلية.

حُب الذت  

لحب الذات، هناك خطوات يمكنك اتباعها:

1. **تقبل نفسك كما أنت:** قبول نفسك دون الحاجة للمقارنة مع الآخرين.

كل شخص فريد ولديه ميزاته الخاصة.

2. **الاعتناء بصحتك الجسدية:** ممارسة الرياضة بانتظام وتناول وجبات صحية تعزز الشعور بالرفاهية.

3. **تعزيز مهاراتك:** تطوير مهارات جديدة وتحسين المهارات الحالية سيزيد من الثقة بالنفس.

4. **تعلم التحكم في العواطف:** فهم مشاعرك وتحكم في ردود الفعل العاطفية بشكل إيجابي.

5. **تحدث مع نفسك بإيجابية:** تجنب النقد الذاتي الزائد وكن لطيفًا مع نفسك.

6. **تعرف على أهدافك ورؤيتك:** وضّح ما ترغب في تحقيقه في الحياة وضع خطط لتحقيقها.

7. **الاسترخاء والراحة:** منح نفسك وقتًا للاسترخاء والراحة، سواء من خلال المشي، أو القراءة، أو الاستمتاع بالهوايات.

8. **بناء علاقات صحية:** قضاء وقت مع أصدقائك وأفراد عائلتك والاستمتاع بالعلاقات الإيجابية.

9. **الاهتمام بالنفس الروحي:** ابحث عن الروحانية والسلام الداخلي من خلال التأمل أو العمل الخيري.

تذكر أن حب الذات هو عملية تستغرق الوقت وتحتاج إلى التفرغ لتطويرها، تذكر أنك تستحق الحب والاحترام، ويمكنك تحقيق ذلك بالعمل على تطوير قوة الشخصية ورعاية نفسك بشكل جيد.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: كيف احب نفسي الإسترخاء الثقة بالنفس ممارسة الرياضة

إقرأ أيضاً:

الروائيّة زينب خضور: الكتابة وسيلتي لفهم نفسي وترتيب مشاعري ومواجهة العالم

الجزائر "العُمانية": تمتازُ الروائيّة زينب بنت غسّان خضور، بتجربة فريدة في الكتابة السّردية؛ ذلك أنّ خيار التوجُّه لكتابة الرواية لديها لم يكن وليد الصّدفة، وإنّما كان نزوعًا أملاه شغفٌ يعود إلى سنوات الطفولة الأولى، وتمكّن منها لأسباب نفسيّة، مشكّلًا رؤى فلسفيّة، تطوّرت عبر الزمن، فأصبحت قاطرة تجر وراءها محاولات لفهم الذات والإنسان.

وقالت زينب بنت غسّان خضور في حديث لوكالة الأنباء العُمانية: "حصلت على شهادة في الهندسة المدنيّة، وهو مجالٌ علّمني الانضباط والدقة، لكنّه لم يكن يومًا بديلاً عن شغفي الأول الكتابة. فمنذ طفولتي وجدتُ نفسي أهرب إلى الورق كلّما عجز لساني عن التعبير، فالكتابة بالنسبة لي لم تكن هواية، بل وسيلتي الوحيدة لفهم نفسي وترتيب مشاعري، ومواجهة هذا العالم. وبدأتُ بخواطر ونصوص نثرية كنت أكتبُها في دفاتري الخاصّة، ثم تطوّرت التجربة إلى ما يشبه الكتابة المنتظمة، حتى صدر لي أول عمل بعنوان "مرآة تفيض بالأرواح"، وهو مجموعة نصوص متفرّقة نُشرت بالتعاون مع دار ومضة للنشر بالجزائر.

وأوضحت أن رواية "الخطيئة التي تُغتفر"، عملٌ روائيٌّ نابعٌ من حاجة داخليّة إلى الغوص في عمق الإنسان، لاسيما في لحظاته المتأرجحة بين الذنب والغفران. وهي ليست فقط قصّة تُروى، بل حالة شعورية كتبتها كي تفهمها أولاً، ثم تشاركها مع القارئ". وليست مجرّد عمل سرديّ، بل رحلة فلسفيّة في دهاليز النفس البشرية، حيث تتقاطع أسئلة الوجود مع صراعات الذات. وتدور الرواية حول شخصيات تواجه ماضٍ لا يُمحى، وذنوبًا تشكل ملامحها وتفرض عليها مسارات من الألم والتأمل. لا يُطرح الغفران كفعل يتلقاه المرء من الآخر، بل كأصعب معركة يخوضها مع نفسه، ومع الذاكرة، ومع الذنب الذي لا يهدأ.

وذكرت أن الرواية تغوص في معنى الفقد، لا كغياب لأشخاص أو أشياء، بل كشرخ داخلي في الهوية. وتُعيد مساءلة فكرة الحرية: هل نملك حقًا أن نبدأ من جديد؟ أم نظلُّ أسرى لما مضى؟ بين الحطام والنجاة، بين الانكسار وإمكانية الترميم، وتنسج الرواية عالمًا من الأسئلة التي لا تمنح إجابات، بل تفتح للقارئ بابًا نحو ذاته.

وقالت الروائيّة: "لم أعتمد على تقنية سردية واحدة بقدر ما حاولتُ أن أكون وفيّة لحالة الشخصيّات النفسيّة وصدق التجربة الداخلية. استخدمتُ البناء غير الخطي، بحيث لا تسير الرواية في تسلسل زمني تقليدي، بل تتنقلُ بين الماضي والحاضر، كما تفعل الذاكرة في لحظات الألم أو التأمل. كما أنّني راهنتُ على اللُّغة كوسيلة للكشف، فاعتمدتُ أسلوبًا شعريًّا يلامس الداخل، بعيدًا عن الوصف المباشر أو السّرد الخارجي. جعلت لكلّ شخصيّة صوتها الداخلي، ومساحتها الخاصّة لتقول ما لا يُقال بصوتٍ عالٍ. الرواية ترتكز أكثر على الغوص في المشاعر والطبقات العميقة من الذات، لذلك كانت التقنيات التي استخدمتُها مرنة ومتعدّدة، بما يناسب الحالة النفسيّة لكلّ مشهد أكثر من التقيّد بقالب واحد".

وأضافت: "اللُّغة العربيّة الفصحى تمنح النصّ طابعًا إنسانيًّا شاملاً يتجاوز الحدود الجغرافيّة واللّهجات، ولأنّها اللُّغة الأقدر على حمل عمق المشاعر والأسئلة الوجودية التي تطرحها الرواية. وأردتُ لنصّي أن يكون قريبًا من القلب دون أن يُختزل في خصوصيّة محليّة، وأن يحافظ، في الوقت ذاته، على رصانته وامتداده الشعوري".

مقالات مشابهة

  • السوداني: العراق يخطو بشكل متسارع نحو الانتقال للطاقة النظيفة والمتجددة
  • السيد القائد عبدالملك الحوثي: معدلات الجوع تتصاعد بشكل كبير في قطاع غزة
  • سحر التدريب كتاب يضع خريطة شاملة للنجاح في التنمية البشرية
  • رئيس هيئة الدواء : تطوير الرقابة على المصانع والأسواق بشكل مستدام
  • الإسكان الاجتماعي: خطوات التقديم في «سكن لكل المصريين 7»
  • بكل سهولة.. خطوات حجز شقة بسكن لكل المصريين 7
  • الروائيّة زينب خضور: الكتابة وسيلتي لفهم نفسي وترتيب مشاعري ومواجهة العالم
  • قبل زحمة العيد.. خطوات حجز تذاكر القطارات وطرق الدفع
  • مسؤولة بهيومن رايتس: يجب التحقيق بشكل عاجل في الانتهاكات خلال معارك طرابلس الحالية
  • شرب الماء الأهم.. كيف تحمي نفسك أثناء العمل تحت أشعة الشمس؟