صدى البلد:
2025-06-09@16:24:22 GMT

6 أعراض خطيرة تشير للإصابة بسرطان البنكرياس| احذر

تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT

البنكرياس هو عضو مهم يقع خلف المعدة، وله أجزاء مختلفة تقع داخل البطن، يلعب البنكرياس دورًا حيويًا في وظائف الجهاز الهضمي وكذلك تنظيم نسبة السكر في الدم، يحدث سرطان البنكرياس عندما يكون هناك نمو غير منضبط للخلايا في منطقة معينة من البنكرياس، يمكن أن يؤدي هذا النمو إلى تطور الورم، وإذا ترك دون علاج، فقد يؤدي إلى انتشار السرطان إلى أجزاء أخرى من الجسم.

تظهر في العين.. 3 علامات تحذيرية لارتفاع نسبة الكوليسترول هل يمكن أن يكون سبب الأزمة القلبية تلوث الهواء ؟ مفاجأة


الجزء المحزن هو أن سرطان البنكرياس عادة ما يكون مخفيا في المراحل المبكرة، وهذا يجعل اكتشاف السرطان أو حتى الاشتباه فيه أمرًا صعبًا. ومع ذلك، مع تقدم المرض، تصبح بعض العلامات والأعراض أكثر وضوحًا. 

ندرج هنا 6 علامات لسرطان البنكرياس لا يجب أن تتجاهلها أبدًا


- اليرقان المتكرر

اليرقان هو حالة يتحول فيها لون الجلد وبياض العين إلى اللون الأصفر بسبب التراكم المفرط للبيليروبين، وهو صبغة صفراء، في حالة سرطان البنكرياس، يمكن للورم أن يسد القناة الصفراوية التي تربط الكبد والأمعاء الدقيقة، ويؤدي هذا الانسداد إلى تراكم الصفراء في مجرى الدم، مما يؤدي إلى اليرقان، غالبًا ما يظهر اليرقان على شكل بول داكن، وبراز شاحب، واصفرار الجلد والعينين، عندما تحدث هذه الأعراض دون سبب واضح، فقد يكون الوقت قد حان لإجراء تقييم طبي.

-​آلام في الظهر والبطن

يعد الألم المستمر في البطن والظهر علامة إنذار مبكر أخرى لسرطان البنكرياس، يقع الألم عادة في الجزء العلوي من البطن وقد ينتشر مع مرور الوقت إلى الظهر، يمكن أن يتخذ الألم أشكالًا عديدة، فقد يكون مملًا أو شديدًا أو يصيب أحيانًا أو يظل ثابتًا، علاوة على ذلك مع نمو الورم، فإنه يضغط على الأعصاب المجاورة، مما يسبب الألم.
وبالتالي، من المهم التحقق مما إذا كان الألم متقطعًا وما إذا كان يصيب مناطق معينة.

-حكة في الجلد

في حين أن حكة الجلد يمكن أن تعزى إلى عوامل مختلفة، فإن أحد أكثر العوامل خطورة هو سرطان البنكرياس، تحدث هذه الحكة بسبب تراكم البيليروبين في الجلد، وهي الحالة المرتبطة باليرقان، يمكن أن يؤدي وجود اليرقان لدى مرضى سرطان البنكرياس إلى حكة غير مريحة، ويجب أن يؤخذ كعلامة أخرى على زيارة أخصائي طبي لإجراء فحص شامل.

-فقدان الوزن المفاجئ

إذا لم تتغير عاداتك الغذائية ولم تعتمد روتينًا جديدًا للتمرين، فقد يشير فقدان الوزن المفاجئ وغير المبرر إلى مشكلات أخرى، مع تقدم السرطان، فإنه يستهلك المزيد من طاقة الجسم، مما يؤدي إلى فقدان الوزن غير المقصود. بالإضافة إلى ذلك، نظرًا لأن الورم يضغط بشكل أكبر على المعدة، فقد يؤدي إلى الشعور بالامتلاء، مما يساهم أيضًا في تقليل تناول الطعام، وعندما يفشل البنكرياس في أداء وظيفته بشكل صحيح، يتوقف أيضًا إنتاج العصارات الهضمية.

-مرض السكري المفاجئ

إذا لم يكن لديك تاريخ عائلي لمرض السكري ولم تكن مصابًا بمرض السكري في فحوصاتك الطبية السابقة، فقد يشير ظهور مرض السكري المفاجئ إلى مشكلة أكثر خطورة، يحدث هذا لأن السرطان يدمر الخلايا المسؤولة عن إنتاج الأنسولين، مما يسبب ارتفاعًا في مستويات السكر في الدم، يؤدي تدمير هذه الخلايا المنتجة للأنسولين إلى تغيير تنظيم الجلوكوز في الجسم.

-​التعب والإرهاق

على الرغم من أن التعب يمكن أن يكون نتيجة لعدد من الأشياء، ولكن إذا حدث مع أعراض أخرى، فإنه يمكن أن يشير إلى سرطان البنكرياس.
إذا كنت تستريح جيدًا، وتحصل على نوم جيد ليلاً ولكنك لا تزال تشعر بالتعب عند الاستيقاظ، إلى جانب آلام البطن والبراز الدهني والبول الداكن، فقد يكون هذا عرضًا آخر لسرطان البنكرياس.

المصدر: timesofindia

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البنكرياس سرطان البنكرياس 6 علامات لسرطان البنكرياس مرضى سرطان البنكرياس اليرقان سرطان البنکریاس یؤدی إلى یمکن أن

إقرأ أيضاً:

تحمّل الألم مع قوّة الأمل

كان ستيف ويتكوف، قد انتهى إلى مشروع اتفاق شبه متوازن، مع انحياز أقل لموقف نتنياهو المعتدي، ومرتكب جرائم الإبادة. وقد وافقت عليه حماس، لما يتضمنه من تلبية جزء هام من شروطها. والأهم، وقف العدوان والمجزرة، تمهيداً لانسحاب كامل للجيش الصهيوني من غزة، ووقفاً للحرب لمدى طويل.

ولكن ويتكوف، وقبل أن يضغط ترامب على نتنياهو، ضغطاً كافياً ليخضع لشروط الاتفاق، عاد بمشروع اتفاق آخر تبنى جانباً خطراً، يسمح لنتنياهو العودة للحرب والمجزرة، بمجرد تسلّم المجموعة الأولى من الأسرى الأحياء، وأجداث الأموات. الأمر الذي حتمّ أن ترفضه حماس، كما توقع ويتكوف، ليحمّلها المسؤولية عن استمرار الحرب، وما يجري من إبادة إنسانية. ولكن حماس تجنبّت الرفض الصراح. وفتحت باباً لمفاوضات تسمح بالاتفاق حولها.

استطاعت حماس بهذه الدقة، بإدارة التفاوض، أن تعزل موقف ويتكوف ونتنياهو، وتُبقي ترامب في حالتيّ الحرج والفشل، في عدم نجاحه بوقف إطلاق النار في غزة. وذلك إلى جانب الفشل الذي لاحقه، ويلاحقه في إنهاء الحرب في أوكرانيا. 

ثمة مشكلة لدى كثيرين، حتى من مؤيّدي المقاومة، في تقويم الوضع وموازين القوى، تقويماً لا يلحظ، ميل ميزان القوى في غزة، في مصلحة المقاومة.

صحيح أن الحملة ضدّ نتنياهو، وحتى الكيان الصهيوني، من جانب الحكومات الغربية، وبعض الرؤساء، يمكن السيطرة عليها لاحقاً، بالرغم من أهميتها الراهنة، إلاّ أن أثرها على الرأي العام الغربي، سيكون الأبقى مستقبلاً.وتنشأ هذه المشكلة من استمرار مشاهد ما يجري من جرائم، ومذابح، وبمواصلة تدمير ما تبقى من عمار. الأمر الذي يطغى على ما عداه، ليصبح المعيار، هو ما يجري من مشاهد تجرح القلوب، وتذهب بالعقول، من هولها ومن بشاعتها. ولكن هذه المشكلة التي لها ما يبرّرها من ألم، بمرأى الدماء والأشلاء، وسماع صرخات العذاب، يجب أن يتمّ تجاوزها، برؤية جوانب أخرى أساسية في الوضع، تؤكد أن هذا الذي يقترفه نتنياهو، وغطّاه ويتكوف، لا بدّ من أن يُهزم، وأن تتوقف الحرب بفشلٍ منكرٍ لنتنياهو، وتراجع ترامب.

1 ـ يجب أن ترى الجوانب المتعلقة بالوضع الداخلي في الكيان الصهيوني، من ناحية عدم الإجماع على سياسة نتنياهو، وعدم الثقة بأن الحرب التي يشنّها الجيش ضدّ المقاومة والشعب، في طريقها إلى النجاح، بل راحت تُدمّر بسمعة الكيان الصهيوني، وتفقد الثقة بقوّة الجيش والمستقبل. ثم ملاحظة تنامي الانقسام الداخلي والمعارضة، ضدّ نتنياهو، يوماً بعد يوم. فالعوامل التي لم تستطع حتى الآن، ليّ ذراع نتنياهو، لا يعني أن تزايدها المتواصل، لن يصل إلى النقطة التي تفرض عليه التراجع، أو القبول بالفشل.

2 ـ ويجب أن تتتابع، ما يتعاظم من تظاهرات، ضدّ نتنياهو والحرب والإبادة، على مستوى الرأي العام الغربي، ليس على مستوى الحراكات الشبابية فحسب، وإنما أيضاً على مستوى الرأي العام، والإنسان العادي. كما بروز انقسامات في صفوف مؤيدّي الكيان الصهيوني. وقد بدأت تظهر حالات ضدّ حَمَلَة "الجواز الإسرائيلي"، مما يوجب، على من يهمهم الأمر، اعتبارها اتجاهات شعبية، لا يُحمد عقباها، بمحوها كل ما أريدَ أن تتركه المحرقة، من تعاطف غربي، على ضحاياها وورثتهم.

إن من يتابع العمليات العسكرية للمقاومة، خلال الأسبوع الفائت، يتأكد بأن يد المقاومة ما زالت الأعلى، وبأن الجيش الصهيوني، لن يحقق إنزال هزيمة بالمقاومة. بل عليه أن ينتظر العكس.صحيح أن الحملة ضدّ نتنياهو، وحتى الكيان الصهيوني، من جانب الحكومات الغربية، وبعض الرؤساء، يمكن السيطرة عليها لاحقاً، بالرغم من أهميتها الراهنة، إلاّ أن أثرها على الرأي العام الغربي، سيكون الأبقى مستقبلاً.

3 ـ إن من يتابع العمليات العسكرية للمقاومة، خلال الأسبوع الفائت، يتأكد بأن يد المقاومة ما زالت الأعلى، وبأن الجيش الصهيوني، لن يحقق إنزال هزيمة بالمقاومة. بل عليه أن ينتظر العكس.

من هنا ما ينبغي للألم أن يُعمي عن رؤية الأمل، مهما كان شديداً، ومهما كنا متألمين.

أما ترامب، فما زال أمامه الاختيار، لتجنّب الفشل في وقف الحرب. وهو تقدير ممكن الحصول في حالة الاضطراب.

مقالات مشابهة

  • الاقتصاد سياسة.. ولا يمكن فصلهما
  • بعد أكل اللحمة .. احترس من علامات النقرس
  • ألم في كتفك الأيمن؟: قد تكون على بُعد خطوة من أزمة قلبية قاتلة
  • تجربة سريرية جديدة: العلاج المناعي فعّال ضد سرطان المعدة
  • خمس علامات تشير إلى أن إسرائيل وإيران تتجهان نحو حرب مفتوحة
  • دراسة: غير المدخنين معرضون لخطر الإصابة بسرطان الرئة لهذا السبب
  • المبشر: لا يمكن قيام دولة دون ضبط السلاح  
  • تحمّل الألم مع قوّة الأمل
  • دواء لعلاج أعراض سن اليأس يظهر نتائج واعدة في خفض نمو سرطان الثدي
  • مش المدخنين فقط| مفاجأة.. ستات البيوت الأكثر عرضة للإصابة بسرطان الرئة