السفير الفلسطيني لدى مصر: الاحتلال الإسرائيلي ارتكب حوالي 1100 مجزرة بشعة
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
قال السفير دياب اللوح، سفير دولة فلسطين لدى مصر، إنّ الاحتلال الإسرائيلي ارتكب حوالي 1100 مجزرة دموية بشعة راح ضحيتها نحو 10 آلاف شهيد، وأكثر من 35 ألف مواطن فلسطيني بين جريح ومصاب ومفقود تحت الأنقاض، وحوالي 1500 طفل من بين المفقودين تحت ركام المنازل التي تم تدميرها.
«اللوح»: حان الوقت لوقف هذه الحرب البشعةوأضاف «اللوح»، خلال حواره عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «ماذا تنتظر الإدارة الأمريكية؟! ألم يحن الوقت لوقف هذه الحرب البشعة، حرب الإبادة الجماعية الممنهجة ضد الشعب الفلسطيني في غزة؟!».
وتابع سفير دولة فلسطين لدى مصر: «حذرنا مرارا وتكرارا في القيادة الفلسطينية ووزارة الخارجية الفلسطينية من مغبة استمرارية الممارسات الإسرائيلية الاستفزازية العنصرية ضد الشعب الفلسطيني في فلسطين بالضفة الغربية وحصار قطاع غزة، لأن استمرار ذلك سوف يؤدي إلى تداعيات».
وأكد «اللوح»، أن عصابات المستوطنين المسلحة تمارس أعمال القتل والحرق والتدمير والتخريب ومصادرة الأراضي وبناء المستوطنات وتهويد القدس واقتحامات المسجد الأقصى المبارك، مشددًا على أن كل ذلك سيؤدي إلى تداعيات خطيرة وسوف يذهب بالمنطقة إلى منزلق لا يريده أحد، وهو ما حدث.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب غزة قضية فلسطين قصف غزة العدوان الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
وزير الإعلام الفلسطيني: مصر هي قلب الأمة العربية والحاضنة للقضية الفلسطينية
أكد نبيل أبو ردينة، وزير الإعلام الفلسطيني، أنه لا يجوز لأي أحد في العالم أن يزايد على الدور المصري تجاه القضية الفلسطينية، منذ عام 1948 حتى الأن، مشيرا إلى أن مصر عملت على منع عملية التهجير ومنع تصفية القضية الفلسطينية.
وقال نبيل أبو ردينة، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “حقائق وأسرار”، عبر فضائية “صدى البلد”، تقديم الأعلامي “مصطفى بكري”، أن مصر هي قلب الأمة العربية والحاضنة للقضية الفلسطينية، مؤكدا أن الجيش المصري قدم الكثير من أجل القضية الفلسطينية.
وتابع وزير الإعلام الفلسطيني، أن المساعدات المصرية لم تتوقف لدعم اهل غزة، مؤكدا أن الشهيد عمر سليمان كان بطل حقيقي وقجدم الكثير للقضية الفلسطينية
وأشار إلى أن مصر احتضنت لقاءات المصالحة الفلسطينية مرارًا دون تردد، وكانت دائمًا في مقدمة الداعمين لمنظمة التحرير الفلسطينية، منوهًا بأن الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، والرئيس الحالي محمود عباس، لطالما وجدوا في القاهرة الشريك الصادق والداعم الأساسي للقضية.