انطلاق ورشة تطوير الخطة التنفيذية للمشاريع الإستراتيجية لـ"عُمان 2040"
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
مسقط- الرؤية
عقدت وحدة مكتب متابعة تنفيذ رؤية "عمان 2040" بوزارة الصحة صباح أمس الثلاثاء ورشة تطوير الخطة التنفيذية للمشاريع الإستراتيجية، بحضور مديري المشاريع والفرق التابعة لهم، بهدف تحسين عملية تنفيذ المشاريع الإستراتيجية وضمان تحقيق أهداف رؤية "عُمان 2040".
وهدفت الورشة إلى استخدام المنهجيات العلمية والعملية في تطوير المهام والأنشطة الخاصة بالخطط التشغيلية للمشاريع الإستراتيجية؛ بما يضمن تطويعها مع نطاق المشروع حسب إطار زمني محدد وميزانية متوقعة لتنفيذ هذه الأنشطة.
وتضمنت الورشة التطويرية عقد عدة جلسات عمل ونقاشات حول المراحل المختلفة لتنفيذ المشاريع الإستراتيجية وتقديم معلومات حول أفضل الممارسات في سبيل ضمان إنجاز المشاريع حسب الإطار الزمني المعد لذلك مع الأخذ بعين الاعتبارالمخاطر التي تواجه التخطيط.
وتعد هذه الورشة فرصة مُهمة لتعزيز التعاون والتفاعل بين مديري المشاريع والفرق التابعة لهم وتحسين فهمهم المشترك لأهداف المشروع والتحديات التي تواجههم، ومن المتوقع أن تساهم مخرجات هذه الورشة في تحسين أداء المشاريع الإستراتيجية ومتابعة تنفيذها والمساندة الدائمة لفرق المشاريع.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: المشاریع الإستراتیجیة
إقرأ أيضاً:
سموّ ولي العهد (رؤيةٌ واثقةٌ )
صراحة نيوز ـ العين فاضل محمد الحمود
في مُجمع الملك الحسين للأعمال وخلال رعايةِ سموّ ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني لإطلاقِ فعاليات مُنتدى تواصل ٢٠٢٥ كان كلامُ الوعي اللامُتناهي الرامي إلى التحديثِ والتطويرِ والإبداعِ فكان حديثُ وليّ العهد تأكيدًا لرسمِ المسارات التي تُوصلنا إلى قناعةٍ مُطلقةٍ بأهميةِ التكنولوجيا ودورها في تطوير الخدمات وعلى رأسها التعليم والصحة والإدارة العامة مما يُوفرُ فرص العمل للشباب وتدعيم أركان الإقتصاد الوطني وضرورة إشراك أصحاب الإبداع والفِكر بصورةٍ جديّةٍ ضمنَ نقاشاتٍ بناءةٍ مع صُنّاع القرار تتبلورُ من خلالِها أولويات المجتمع والشباب.
إنّ كلامَ وليّ العهد حول الحاجة الماسة للتواصلِ والتشاركِ والنقاشِ في ظلّ عالمٍ مُترعٍ بالتوتر والقلق من القادم سيّما وأن الإنطباعات باتت أقوى من الحقائقِ لنلمسَ هنا ضرورة الإقتراب من الآخر وقُبول الرأي من الجميعِ لتبقى ملامحُ الثقة والأمل بالأردن العظيم وفقَ ثوابته التي لا تتغير.
إنّ الإيمانَ بالمواهب الفتيّة والإصرار على تمكينها من خلال إمتلاك أدوات العصر خصوصًا التكنولوجية والتقنية الحديثة باتَ ضرورةٌ مُلحّةٌ لتدعيم الإقتصاد المُتقدم واليقين بأنّ نَتاجَ العقول المُبدعة هو الفيصل وأنّ الإستثمار الحقيقي لا بدّ أن يكون في رأس المال البشري .
إنّ إستقراءَ ولي العهد لمُستقبل الأردن وضرورة التفكير به في ظلّ العقبات والتحديات والقناعة المُطلقة بضرورةِ إيجاد الحلول التي تلائم هذه التحديات وأبرزها شُحّ المياه والموارد وتقديم الحلول المنطقية القابلة للتطبيق وتبني الصناعة الثقافية والإبداعية التي تُحقق النتائج الإيجابية على أرض الواقع.
إنّ تبني بعض الدول لهذا النهج أفضى إلى تمكين التكنولوجيا من قيادةِ المستقبل لتنتصرَ الريادةُ والإبداع خصوصًا بعدَ دخول الذكاء الاصطناعي إلى جذرِ الحياة اليومية ليُصبح الفرق واضحًا بينَ النهج التكنولوجي والنهج التقليدي ليَضربَ هنا سموّ ولي العهد أمثلةً واقعيةً تشرحُ هذه المُعادلة .
إنّ ثقةَ ولي العهد بقُدرةِ أبناء هذا الوطن على الإبتكار والإنجاز في كافةِ الإتجاهات وقُدرتهِ على إيجاد الحلول تُعدّ من أبرزِ دوافع الخدمة المجتمعية والإنسانية خاصةً بعد إنشاء مجلس لتكنولوجيا المستقبل يُقدّم فكرًا مُلهمًا للمؤسسات العامة يسعى لتكريسِ ثقافه جديدة في التفكير وتغييرِ أسلوب العمل ليُصبح الأردن منصةَ تصدير الحلول الذكية ويتمتع بالقوة والإرادة لمواكبةِ العصر .
هذا هو ولي العهد وكما إعتدنا منه يحملُ الفكرة ويدعمُ الإبداع ويسعى بكل ما أوتي من قوة إلى تذليل العقبات ورفع عزيمة الشباب والإنتصار لكلّ ما يخدم الأردن العظيم حالهُ كحالِ جلالة الملك الذي يُقوي من عزائمنا ويدفع بنا إلى مستقبلٍ مُشرقٍ يليقُ بنا وبوطننا المعطاء .