الانفصال عن مواليد هذه الأبراج سيجعلك تندم
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
البوابة - يعد الانفصال من أكثر التجارب تحديًا، خاصة إذا لم يكن متبادلاً أو كان أحد الأشخاص مهتمًا أكثر بنجاح العلاقة. في بعض الأحيان، يتخذ الناس قرارات متسرعة في اللحظة الراهنة وينهون علاقاتهم، ثم يندمون عليها لاحقًا. لكن في أحيان أخرى، يمكن أن يكون الانفصال ونهاية العلاقة أمرًا جيدًا لكلا الطرفين. إنهم لا يخرجون من علاقة رتيبة أو راكدة فحسب، بل قد ينتقلون أيضًا إلى أشخاص أفضل في المستقبل.
الآن، فيما يتعلق بعلم التنجيم، تمتلك بعض الأبراج صفات تجعلهم شركاء محبين ولا يُنسى. هؤلاء هم الأشخاص الذين يمكن أن يجعلك الانفصال عنهم تندم حقًا على قرارك في المستقبل.
الانفصال عن مواليد هذه الأبراج سيجعلك تندمما بين الحب والكره خيط رفيع
برج السرطان
مواليد برج السرطان عاطفيون إلى حد ما بطبيعتهم. وعندما يتعلق الأمر بالعلاقات الرومانسية، فإن حبهم وإعجابهم ليس له حدود. إنهم أيضًا نوع الأشخاص الذين يبذلون قصارى جهدهم لتجنب النزاعات وحلها حتى تسير العلاقة بسلاسة.
وبالتالي، إذا كسرت قلب برج السرطان، فمن الأفضل أن يكون لديك سبب وجيه جدًا للقيام بذلك. مواليد برج السرطان يحبون ويحتقرون الشخص بنفس القدر من القوة. لذا، توقعي أن تواجهي معاملة مماثلة بعد الانفصال. من المحتمل جدًا أن تصبح غريبًا عنهم، ولن يعود الرابط الذي شاركته معهم أبدًا كما كان.
برج الميزان
الميزان عشاق لطيفون عندما يتعلق الأمر بإبقاء شركائهم سعداء في العلاقة. الأفعال الصغيرة وإيماءات المودة واللطف هي ما يميزهم ولا يخجلون أبدًا من إظهار مدى ما تعنيه لهم. لكن هذا هو العكس تمامًا بعد حسرة القلب.
إنهم مؤمنون بشدة بأن "كل شيء عادل في الحب" ولن يتراجعوا عن شن حرب عاطفية إذا كانت الأسباب غير مبررة. سوف يتأكدون من أنك تعرف مقدار الأذى الذي سببته لهم لأنهم أخبروك ذات مرة مدى حبهم لك!
برج العقرب
مواليد العقرب عاطفيون، في كل من الحب والحسرة. ولا ينبغي أن يكون مفاجئًا وجود مزيج من العاطفة والغضب بعد أن تحطم قلبهم.
وبالتالي، بغض النظر عن مدى منطقية تفكيرك، استعد لبعض الانتقادات بمجرد تقديم فكرة الانفصال. يمكن أن يكون هناك غضب ومواجهات وكذلك بعض الحجج الساخنة. من المؤكد أن برج العقرب سوف يعطيك لمحة عما يشعرون به ويجب عليك الاستعداد لسماع بعض الصراخ.
برج القوس
على الرغم من أن مواليد برج القوس قد لا يبدون في البداية من النوع الذي يندمج في الدراما العاطفية، إلا أنهم يقعون بشدة عندما يقعون في الحب. العلاقات الناجحة مع برج القوس تتطلب من كلا الشريكين أن يتفهموا ويحترموا احتياجات بعضهم البعض واستقلاليتهم.
ولكن، عندما تحدث حسرة القلب، فإنهم يخضعون لتحول ملحوظ. عندما يشعرون بقرب الانفصال، قد يبدئون في التصرف بلطف شديد أو يظهرون المزيد من الحب أكثر من المعتاد. من الطبيعي منع الانفصال وعادةً ما يتجاوز مواليد برج القوس الحدود للحفاظ على العلاقة وحماية العلاقة.
برج الحوت
الحوت أفراد عاطفيون والوقوع في حبهم يشبه الحلم تقريبًا. كل شيء على ما يرام! ومن ثم، عندما تبدأ العلاقة في التراجع قليلاً، يبدئون في الشعور بعدم الأمان ويأخذون الأمر بصعوبة. إنهم أيضًا من النوع الذي يلومون أنفسهم عندما تتجه الأمور جنوبًا في علاقتهم. حتى لو لم يكن خطأهم حقًا، فسوف تجدهم يأسفون على "الأخطاء" ويحاولون إنقاذ العلاقة من خلال الوعد بالتحسين.
المصدر: تايمز اوف انديا
مواليد هذه الأبراج لا يتفقون على الإطلاق
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ الانفصال الحب العلاقات الابراج برج السرطان برج القوس موالید برج أن یکون
إقرأ أيضاً:
بين الكاتب والمكتوبجى
الصحافة حرفة قبل أن تكون رسالة، فكيف يمكن لمن يمارس تلك الحرفة أن يحمل تلك الرسالة وقد أصابه القلق والخوف من أن يعضه الجوع، وأن يكون مصيره التشرد؟ الواقع الذى يعيشه من يمتهن الصحافة الآن هو الدافع الأول لطرح السؤال، وقبل أن نخوض فى هذا الواقع، أعرض بعض ما قيل عن تلك المهنة ورسالتها.
قيل عن الصحافة إنها رسالة خالدة، وأنها ركن من أعظم الأركان التى تشيد عليها دعائم الحضارة، وأن كل أمة متمدنة يجب عليها أن تحترم الصحافة، وقيل عنها: لا شىء يدل على أخلاق الأمة ومكانتها مثل الجرائد، فهى المنظار الأكبر الذى ترقب فيه حركاتها وسكناتها، هى رائد الإصلاح ورياح التقدم، إنها لسان الأمة وبرهان ارتقائها، فأمة بدون صحافة لا عين لها فتبصر، ولا قلب لها فتشعر.. ما سبق قليل من كثير يوضح أهمية الرسالة فى حياة أى أمة.
ورغم سمو تلك الرسالة فقد عانت الصحافة ومن يمارسها على مر تاريخها فترات عصيبة من التعنت والاضطهاد والقسوة، تشتد وتلين حسب سياسات السلطة الحاكمة، فاخترع الحكم العثمانى مثلًا دور «المكتوبجى» ليمارس الرقابة على الصحف رغم جهله باللغة العربية، وكان من غرائب هذا «المكتوبجى» ما سجله «سليم سركيس» خلال توليه تحرير جريدة «لسان الحال» فى بيروت عما عاناه هو وغيره فى كتابه «غرائب المكتوبجى عام 1896».
ومن غرائب هذا «المكتوبجى» كما يحكى «سركيس» عن تلك الفترة في بيروت، أنه عندما طبع يوسف أفندى حرفوش كتابًا فى الأمثال وورد فيه المثل الشهير «الحركة فيها بركة»، أمر بحذف المثل زاعمًا أن لفظ الحركة تفيد الثورة!، ومن غرائبه أيضًا عندما كتبت جرائد بيروت أن أحمد أفندى سلطانى زايل «أى تارك ومغادر» الثغر لزيارة شقيقه محمد أفندى سلطانى المقيم فى الأستانة، حذف المراقب النون والياء من سلطانى وصار الاسم «محمد أفندى سلطا»، لأن السلطان لا يكون إلا لعبدالحميد!، ومما ذكره «سركيس» فى كتابه: أنه عندما ضجر عبدالقادر أفندى القبانى صاحب «ثمرات الفنون» من كثرة حذف المقالات، زار «المكتوبجى» راجيًا منه أن يحدد لهم خطة يسيرون عليها فى تحرير صحفهم وأن يريهم القانون الذى يخضعون له، فنظر إليه وقال: ألا تدرى أين القانون؟ فأجاب قبانى أفندى سلبًا، فوضع إصبعه على دماغه وقال: إن القانون هنا!
تلك العلاقة بين الكاتب والمكتوبجى يمكنها أن تمر رغم صعوبتها ووحشتها، يمكن التعايش معها وتفهمها رغم قسوتها ومرارتها، ولكن الأَمَّر الذى لا يمكن أن يمر هو حال من يمارسون تلك المهنة الآن، فقد أصبح قطاع عريض منهم يطارده شبح التشرد، وبات شغلهم الشاغل البحث عن عمل خارج نطاق تلك المهنة لسد حاجتهم وحاجة أولادهم قبل أن يعضهم الفقر.
لا يخفى على أحد أن هناك قطاعًا عريضًا ممن يمارس مهنة الصحافة الآن يكافح من أجل البقاء فى مواجهة ارتفاع جنونى للأسعار متسلحًا برواتب متدنية تسير كالسلحفاة فى سباق غير متكافئ مع سرعة هذا الجنون المتصاعد، وبينما لم يصل الكثير والكثير منهم إلى الحد الأدنى للأجور الذى أقره القانون، يجد البعض أنفسهم فى مواجهة مُلَّاك صحف لا يشعرون بهم ولا يألمون لهم، مُلَّاك لديهم أجندات ومصالح ومكاسب مختلفة، يشهرون أسلحة التهديد بالإغلاق وإعلان الإفلاس إذا لزم الأمر.
فى النهاية: أعلم أن هناك من يكره الصحافة كما السلطان عبدالحميد الثانى عندما قال بعد خلعه من عرش السلطنة: «لو عدت إلى يلدز لوضعت محررى الجرائد كلهم فى آتون كبريت»، وأعلم أن هناك من يتوجس خيفة من أرباب القلم كما نابليون الأول عندما قال إنه يخاف من ثلاث جرائد أكثر من مائة ألف جندى، ومنهم من يسير على نهج «نقولا الثانى» قيصر روسيا عندما قال: «جميل أنت أيها القلم ولكنك أقبح من الشيطان فى مملكتى».. وبين تلك الكراهية والخوف أو التفاهم، يوجد صحفى يريد أن يأكل ويشرب، يريد أن يعيش مطمئنًا بدلًا من تهديده بشبح التشرد أو الخوف من عضة جوع.
أخيرًا: الصحافة لسان الأمة والمرآة التى تريها نفسها اليوم وغدًا وبعد غد.. وما يعانيه قطاع كبير ممن يمارسون تلك المهنة لابد أن يكون له حل عاجل.
[email protected]