RT Arabic:
2025-05-21@05:42:58 GMT

تحذير إسرائيلي: "الوقت يداهمنا"!

تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT

تحذير إسرائيلي: 'الوقت يداهمنا'!

على الرغم من أن تل أبيب تمضي غير عابئة بشيء في حربها على غزة بهدف القضاء تماما على حركة "حماس"، إلا رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، إيهود باراك يرى أن الوقت يداهم إسرائيل.

إقرأ المزيد غزة.. تحذيرات من "احتمال حدوث خطأ ما" وواشنطن تجاهد لسد الثغرة!

إيهود باراك صرح مؤخرا لصحيفة "بوليتيكو" بأن إسرائيل لن تكون قادرة على إجراء عملية عسكرية طويلة الأمد ضد حركة حماس في غزة، داعيا إلى ضرورة إكمالها في الأسبوعين أو الثلاثة المقبلة بسبب ما يراه "غضبا" أمريكيا.

رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق يرصد، وربما يكون ذلك فقط في إطار "تبادل الأدوار" داخل الأوساط السياسية الإسرائيلية بهدف إعطاء انطباع غير حقيقي عن "مرونة إسرائيلية" أن "النافذة تغلق. من الواضح أننا نتجه نحو الاحتكاك مع الأمريكيين بشأن الهجوم. لا يمكن لأمريكا أن تملي على إسرائيل ما يجب أن تفعله، لكن لا يمكننا تجاهلها".

باراك يرى في سياق هذا الموقف أنه يتوجب على الإسرائيليين التصالح "مع المطالب الأمريكية خلال الأسبوعين أو الثلاثة أسابيع القادمة، وربما أقل من ذلك".

السياسي الإسرائيلي يطرح بديلا عن الخطاب السياسي الإسرائيلي الرسمي الذي يعززه إحجام الولايات المتحدة والغرب على حتى عن مجرد الدعوة إلى وقف لإطلاق النار خاصة مع تجاوز عدد ضحايا الغارات الجوية الإسرائيلية والقصف المدفعي والعمليات البرية خلال شهر، 10 آلاف شخص، علاوة على إصابة حوالي 25 ألفا آخرين.

إيهود باراك يعتقد أن تل أبيب تحتاج إلى أشهر وربما سنة لتحقيق هزيمة كاملة ضد حماس، في حين رأى أن الدعم الغربي لإسرائيل يضعف بسبب مقتل المدنيين في غزة، ويتخوف من أن يؤدي ذلك إلى حرب أكبر بكثير وكارثية في المنطقة.

المسؤول الإسرائيلي السابق يوضح موقفه قائلا: "نحن نفقد الرأي العام في أوروبا وفي غضون أسبوع أو أسبوعين سنبدأ في خسارة الحكومات في أوروبا. وفي أسبوع آخر، سيظهر الاحتكاك مع الأمريكيين".

وبعد هذا التمهيد، يرى إيهود باراك في سبيل "تغيير المشهد السياسي"، وجود إمكانية بأن تتولى "قوات عربية متعددة الجنسيات" السيطرة على قطاع غزة بعد العملية العسكرية الإسرائيلية.

أما رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، فقد شدد مؤخرا على أن وقف إطلاق النار في قطاع غزة لن يحدث حتى يتم إطلاق سراح الإسرائيليين الأسرى، وأن الهجمات الإسرائيلية المتواصلة هي بمثابة الرافعة الفعالة الوحيدة للضغط على حماس.

يجري كل ذلك فيما قام وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بجولة ثانية في الشرق الأوسط منذ بدء الحرب، بدأها من تل أبيب حيث "عرض" تنظيم ما وصف بـ "فترات توقف إنسانية" حلال العملية البرية الإسرائيلية في القطاع، الأمر الذي رفضه نتنياهو بحجة أن مثل هذه "التوقفات" يمكن أن تستغلها حماس، وأن تل أبيب ستستمر في العمل بكامل قوتها حتى الانتصار هناك.

الموقف اللافت، ارتداء بلينكن سترة واقية من الرصاص خلال زيارته المفاجئة إلى العراق في إطار جولته الشرق أوسطية.

رئيس الدبلوماسية الأمريكية تجول في بغداد بتلك السترة، ما يعكس خطورة الموقف في المنطقة بشكل عام.

من بغداد دعا بلينكن إيران إلى عدم مهاجمة الأمريكيين، مشيرا إلى أن واشنطن لا تبحث عن صراع مع طهران.

بالتوازي مع الجهود الدبلوماسية الأمريكية التي تأتي ربما أيضا في إطار مسعى لمنع فتح جبهات إضافية على إسرائيلية، وجهت واشنطن مجموعة بحرية بحاملة طائرات ثالثة إلى المنطقة، في السياق ذاته والمتمثل في حماية "ظهر" إسرائيل، وفي نفس الوقت محاولة الضغط لتفادي توسيع رقعة الحرب.

فيما الموت يحصد أرواح المدنيين بلا رحمة في غزة، وسط حصار خانق وتداعيات كارثية، لا يسع الوقت إسرائيل كما يرى إيهود باراك، ولا يجد بلينكن من مناص في بغداد إلا التجول بسترة واقية من الرصاص.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أرشيف أنتوني بلينكن الحرب على غزة حركة حماس قطاع غزة إیهود باراک تل أبیب

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يعلن عن الخطة الإسرائيلية للسيطرة الكاملة على قطاع غزة

القدس المحتلة - وكالات
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الاثنين أن إسرائيل ستمضي قدمًا في خطتها للسيطرة الكاملة على قطاع غزة، مؤكدًا أن هذه الخطوة تهدف إلى "منع حركة حماس من الاستيلاء على المساعدات الإنسانية"، على حد وصفه.

وقال نتنياهو في تصريحات صحفية: "نعتزم استكمال المهمة في غزة عبر فرض السيطرة الكاملة على الميدان، لضمان عدم تمكن حماس من نهب المساعدات كما حدث في السابق"، مضيفًا أن "حماس لا تزال تشكل تهديدًا أمنيًّا ولا يمكن السماح لها بإعادة تنظيم صفوفها".

ويأتي هذا التصريح في وقت تتصاعد فيه الضغوط الدولية على إسرائيل لوقف العمليات العسكرية في القطاع، وسط تحذيرات منظمات حقوقية وإنسانية من تدهور الأوضاع الإنسانية في غزة، التي تعاني من نقص حاد في الغذاء والمياه والدواء، وتعرض واسع للبنية التحتية المدنية.

كما أشار نتنياهو إلى أن بلاده لن تقبل بأي ترتيبات أمنية في غزة لا تضمن تفكيك "المنظمات الإرهابية"، على حد تعبيره، مشددًا على أن "المرحلة المقبلة من العملية العسكرية ستشمل توسيع نطاق العمليات البرية في مناطق جديدة داخل القطاع".

من جانبها، وصفت فصائل المقاومة الفلسطينية التصريحات الإسرائيلية بأنها "محاولة لتبرير العدوان المستمر على الشعب الفلسطيني"، مؤكدة أن "المقاومة مستمرة حتى إنهاء الاحتلال ورفع الحصار عن غزة".

ويُذكر أن الأوضاع في قطاع غزة شهدت تصعيدًا كبيرًا منذ عدة أشهر، وسط عمليات عسكرية متواصلة أدت إلى آلاف الضحايا المدنيين، وتدمير واسع في الأحياء السكنية، في حين لا تزال جهود التهدئة متعثرة رغم الوساطات الإقليمية والدولية.

مقالات مشابهة

  • تفاصيل العقوبات البريطانية على أفراد وشركات في إسرائيل بعد وقف اتفاق التجارة الحرة بين لندن وتل أبيب
  • “رجل شجاع”.. إيهود باراك يدخل على الخط دفاعا عن غولان
  • حرائق ضخمة وشلل في حركة القطارات في إسرائيل.. مشاهد صادمة من تل أبيب
  • إعلام إسرائيلي: انقسام حاد داخل الحكومة الإسرائيلية بشأن الصفقة وإنهاء الحرب
  • تحذير إسرائيلي لسكان خانيونس: إخلاء فوري قبل "هجوم غير مسبوق"
  • تحذير إسرائيلي من التهريب عبر الأردن.. السياج مخترق ويمكن عبوره بسهولة
  • نتنياهو يعلن عن الخطة الإسرائيلية للسيطرة الكاملة على قطاع غزة
  • خط أحمر لحماس.. مصدر إسرائيلي يكشف شرط إسرائيل لـإنهاء الحرب في غزة
  • إيطاليا: حان الوقت لنقول “كفى” للحكومة الإسرائيلية
  • تقرير: "حماس" سعت لنسف التطبيع بين السعودية وإسرائيل