لغاية اليوم ..(36328) بين قتيل وجريح جراء استمرار العدوان الصهيوني على غزة
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
آخر تحديث: 8 نونبر 2023 - 12:04 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- تدخل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة اليوم شهرها الثاني وخلفت حتى الآن 10328 قتيلاً، بينهم 4237 طفلاً و2719 امرأة و631 مسناً، إلى جانب إصابة نحو 26 ألفاً آخرين بجروح مختلفة، في ظل قصف لا يتوقف منذ 7 أكتوبر، وترفض إسرائيل دعوات لوقف إطلاق النار، وتتحدث عن دراسة احتمال هدن قصيرة لا تتعدى الساعة.
وأفاد الناطق باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة، في مؤتمر صحافي، بأن عشرات الضحايا من قتلى وجرحى لا يزالون ملقين على الأرض في الطرقات العامة ولم يتم انتشالهم بفعل الغارات الإسرائيلية.كما نبه إلى جود أكثر من 2800 فلسطيني نحو نصفهم من الأطفال تحت أنقاض المباني المدمرة بفعل الغارات الإسرائيلية.في السياق، قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن نحو 22 % من إجمالي سكان القطاع باتوا ضحايا مباشرين جراء الحرب، إما قتلى أو جرحى، مشيراً إلى أن مستشفيات غزة تستقبل بالمتوسط جريحاً كل دقيقة و15 قتيلاً كل ساعة.وذكر أن متوسط القتلى من الأطفال ستة كل ساعة، ومن الإناث خمسة بالساعة الواحدة، في وقت 70 % من السكان باتوا نازحين قسراً عن منازلهم بسبب القصف والغارات. وأفاد بأن نصف مستشفيات غزة و62 % من مراكز الرعاية الأولية توقفت وخرجت عن الخدمة فعلياً. وبحسب المكتب الإعلامي الحكومي، تضررت 50 % من الوحدات السكنية في غارات إسرائيل، فيما دمر 10 % من الوحدات السكنية كلياً أو باتت غير صالحة للسكن.وتتواصل العملية البرية منذ عشرة أيام، وأعلنت «كتائب القسام»، الجناح العسكري لـ«حماس»، تدمير 15 آلية إسرائيلية في مناطق شمال غزة أمس، تشمل دبابات وناقلات جند وجرافات عسكرية. وأعلنت الكتائب أنها «كانت قبل بضعة أيام على وشك الإفراج عن 12 محتجزاً في غزة من حملة الجنسيات الأجنبية، ولكن الاحتلال عرقل ذلك»، مؤكدة أنها ما زالت على استعداد للإفراج عنهم، ولكن الوضع الميداني هو الذي يعيق إتمام ذلك. وخلال الليل، استمر القصف الجوي الإسرائيلي على القطاع كثيفاً وأسفر عن سقوط أكثر من مئة قتيل، بحسب وزارة الصحة. وحاولت القوات الإسرائيلية البرية وسط إسناد جوي، التقدم في القطاع بعدما طوقت مدينة غزة وقسمت القطاع إلى شطرين، بحسب جيش إسرائيل.إلى ذلك، حذر المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ينس ليرك، أمس، من أن الخدمات في غزة تقترب من «نقطة الانهيار» من دون إمدادات الوقود، مضيفاً أنه لم تكن أي من شاحنات الإغاثة التي دخلت القطاع، وعددها 569 حتى الآن، تحمل وقوداً. ودعت منظمة أطباء بلا حدود غير الحكومية إلى وقف لإطلاق النار في غزة، معتبرة أنه ضرورة «حيوية عاجلة». وقالت مدير المنظمة، كلير ماغون، في مؤتمر صحافي بمقرها في باريس إن «الوضع الإنساني كارثي» في غزة.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
الشيخ نعيم قاسم: صمود اليمن نموذج يحتذى والمقاومة خيار لا رجعة عنه في مواجهة العدوان الصهيوني الأمريكي
يمانيون../
أكد الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، أن المقاومة في لبنان والمنطقة لم تزدها سنوات العدوان والإبادة إلا صلابة وثباتًا، مشيداً بما وصفه بـ”النموذج اليمني الاستثنائي” في الصمود والمواجهة للعدوان الأمريكي الصهيوني.
وفي كلمة له خلال احتفال عيد المقاومة والتحرير، شدد الشيخ قاسم على أن العدوان الإسرائيلي لا يُضعف محور المقاومة، بل يعزّز قناعاته ويزيده عزيمة وإصرارًا على المضي في خيار المواجهة حتى النصر، مؤكدًا تمسّك حزب الله بثلاثية “الجيش والشعب والمقاومة” كركيزة لصناعة المستقبل وتحرير الأرض.
وتطرق إلى الملاحم التي سطرها الشعب اليمني في مواجهة تحالف العدوان بقيادة أمريكا والكيان الصهيوني، مشيرًا إلى أن هذا الصمود مثّل صفعة تاريخية لكل المشاريع الاستعمارية، وألهم شعوب المنطقة بمفاهيم التضحية والثبات والكرامة.
وأوضح الشيخ قاسم أن المقاومة ليست خيارًا عاطفيًا بل ضرورة وجودية وواجب دفاعي، خصوصًا في ظل عجز الأنظمة عن مواجهة الاحتلال وحماية السيادة. وقال: “المقاومة هي التي نقلت لبنان من موقع الضعف إلى موقع القوة، وأثبتت أنها السبيل الوحيد للتحرير وكسر العدوان”.
واستعرض مسيرة المقاومة في لبنان منذ سبعينيات القرن الماضي، وصولاً إلى الانتصار التاريخي عام 2000، الذي وصفه بأنه “تحول استراتيجي”، أخرج الاحتلال من جنوب لبنان دون قيد أو شرط، مكذبًا المزاعم الصهيونية التي توقعت حدوث فتنة أو انهيار داخلي بعد الانسحاب.
كما حمّل الشيخ نعيم قاسم الولايات المتحدة مسؤولية مباشرة عن استمرار العدوان في فلسطين ولبنان واليمن، محذراً من أن الضغوط الأمريكية على الدولة اللبنانية لتحقيق أهداف صهيونية لن تمر، وقال إن “الفشل الرسمي في ردع الاعتداءات قد يدفع المقاومة إلى خيارات حاسمة”.
وفي معرض حديثه عن الوضع الراهن، شدد الشيخ قاسم على أن حزب الله ملتزم باتفاق وقف إطلاق النار، رغم تسجيل أكثر من 3300 خرق صهيوني منذ توقيعه، معتبرًا أن هذه الانتهاكات تمثل عدواناً متواصلاً.
ودعا الحكومة اللبنانية إلى تحمّل مسؤولياتها، وتسريع إطلاق صندوق إعادة الإعمار باعتباره أحد أعمدة الاستقرار الوطني، مؤكدًا أن حزب الله وحركة أمل يشكلان صمام أمان حقيقي للتوازن الاجتماعي والسياسي في لبنان.
وختم الشيخ قاسم كلمته بالتأكيد على أن المقاومة ستظل حاضرة بكل قوتها، وستواصل المعركة إلى جانب الشعوب الحرة، من غزة إلى صنعاء، قائلًا: “لا خيار أمامنا إلا النصر أو الشهادة.. ولن نسمح للعدو أن يقرر مصيرنا”.