«تراحم من أجل غزة» تنطلق من عجمان غداً
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
هالة الخياط (أبوظبي)
أخبار ذات صلةتواصل حملة «تراحم من أجل غزة» جهودها، غداً الخميس، في قاعة الإمارات للضيافة في عجمان لتجهيز الطرود الغذائية والمساعدات العينية لدعم الشعب الفلسطيني، والمساهمة في رفع المعاناة عنه، والتخفيف من حدة الأزمة الإنسانية التي يواجهها.
وعملت حملة «تراحم من أجل غزة»، منذ انطلاقها منتصف أكتوبر الماضي على جمع 1,250 طناً من مواد الإغاثة الغذائية والصحية والطبية، وتجهيز 58,000 حزمة إغاثية تنوعت بين حزم الأطفال والأمهات والحزم الغذائية، حيث تشكل الحملة امتداداً لجهود دولة الإمارات لإغاثة الفئات المستضعفة في غزة من الأطفال والنساء.
وجددت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي دعوة المواطنين والمقيمين في الدولة للمشاركة الواسعة في المبادرة المجتمعية اليوم في عجمان، تجسيداً للقيم الإنسانية لمجتمع دولة الإمارات.
وتشرف وزارة الخارجية على تنفيذ «حملة تراحم من أجل غزة» بالتنسيق مع وزارة تنمية المجتمع، وبالتعاون مع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي وبرنامج الغذاء العالمي، وبمشاركة (20) مؤسسة خيرية وإنسانية.
وتهدف «حملة تراحم من أجل غزة» إلى التضامن مع الأطفال الفلسطينيين والأسر المتأثرة من الحرب الدائرة، من خلال توفير الاحتياجات الأساسية للأطفال والنساء، إضافة إلى المستلزمات الصحية ومواد النظافة العامة.
وأوضحت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أن المواد العينية التي يمكن تسلمها من خلال مراكزها الـ26 الموجودة في مختلف إمارات الدولة تتوزع في ثلاث سلال سترسل عبر الطرود، وتتمثل في سلة المواد الغذائية التي تتضمن 14 سلعة منها الطحين، والزيت، والتمر، والفول، وحمص حب، وبازلاء وخضراء، وذرة، وتونة، ومعلبات اللحوم، والشاي، وملح، وسكر، وبسكويت، فيما سلة النساء تتضمن البطانيات، والمعقمات، والشامبو، والصابون، ومعجون الأسنان، وفرشة الأسنان، والمتعلقات الشخصية، وسلة الأطفال تتضمن حليب البودرة، السريلاك، الحليب السائل «أبتاميل»، المكملات الغذائية، الصابون، الحفاظات، البسكويت، معجون الأسنان، فرشاة الأسنان، الشامبو، كريم الجسم، المراضع.
ودعت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي أهل الخير والمحسنين في الدولة إلى التوجه نحو التبرعات المالية لما تساهم به في شراء الاحتياجات الضرورية لأهالي قطاع غزة، وخاصة المستلزمات الطبية والأدوية.
ويشار إلى أن باب التبرعات العينية والمالية متاح عبر القنوات الرسمية لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي.
وواصلت دولة الإمارات شحن المستشفى الميداني الذي ستتم إقامته داخل قطاع غزة، حيث انطلقت ست طائرات إضافية من أبوظبي، باتجاه مطار العريش المصري محملة بالمعدات والمتطلبات اللازمة لإقامة المستشفى، وذلك في إطار عملية «الفارس الشهم 3» التي أطلقتها دولة الإمارات لدعم الأشقاء الفلسطينيين.
وكانت خمس طائرات وصلت الثلاثاء إلى مطار العريش، اشتملت على كافة التجهيزات الضرورية اللازمة لتشغيل وإدامة العمل في المستشفى الميداني، والذي جاء ضمن جهود دولة الإمارات للتخفيف من معاناة الأشقاء الفلسطينيين ودعم المنظومة الصحية في قطاع غزة والتي تواجه ظروفاً استثنائية حرجة.
وتنفيذاً لأوامر الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تقرر إقامة مستشفى ميداني إماراتي متكامل داخل قطاع غزة لتقديم الدعم الطبي اللازم إلى الأشقاء الفلسطينيين في القطاع، ويأتي ذلك ضمن عملية «الفارس الشهم 3» الإنسانية.
ويضم المستشفى الميداني الإماراتي، الذي تبلغ سعته 150 سريراً، وسيجري تنفيذه على عدة مراحل، أقسام الجراحة العامة وجراحة العظام والأطفال والنساء، والتخدير وعناية حثيثة للأطفال والبالغين، بجانب عيادات في تخصصات الباطنية، والأسنان وعيادة نفسية، وطب العائلة، إضافة إلى خدمات الأشعة المقطعية، ومختبر وصيدلية والخدمات الطبية المساندة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: غزة عجمان فلسطين هیئة الهلال الأحمر الإماراتی تراحم من أجل غزة دولة الإمارات قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
جلسات توعية بدرعا تحذر من مخلفات الحرب
درعا-سانا
تواصل فرق الهلال الأحمر العربي السوري في محافظة درعا تنفيذ جلسات توعوية مكثفة للتعريف بمخلفات الحرب من ألغام وذخائر غير منفجرة في إطار جهودها للحد من المخاطر التي تهدد حياة المدنيين، ولا سيما الأطفال نتيجة جهلهم بأشكال هذه الأجسام وأخطارها.
وأوضح رئيس فرع الهلال الأحمر في درعا الدكتور أحمد المسالمة أن هذه الجلسات تُنظم بالتعاون مع المجالس المحلية والمجتمع المدني، وتشمل مناطق عدة في الريف الشرقي مثل بصرى الشام ومعربة والجيزة وغصم وصماد حيث تنتشر هذه المخلفات في المنازل المهجورة والحدائق مع عودة عدد كبير من الأسر إلى مناطقهم بعد سنوات من النزوح.
وأشار المسالمة إلى أن بعض هذه المخلفات مدفون تحت الأرض، ما يصعّب عملية الكشف عنها وإزالتها، نظراً لاختلاف آلية عملها عن الألغام التقليدية، مؤكداً أن فرق الهلال الأحمر تعمل على توعية السكان بطرق التعامل الآمن معها.
من جانبه شدد رئيس المنطقة الصحية في بصرى الشام الدكتور يحيى العلي على أهمية تكثيف حملات التوعية في المناطق الريفية، مشيراً إلى أن النظام السابق وحلفاءه استخدموا أكثر من 60 نوعاً من الذخائر، بينها 11 نوعاً من القنابل العنقودية المحرّمة دولياً، ما يجعل من التوعية ضرورة ملحّة لحماية المدنيين.
ونقل التقرير شهادات مؤلمة من مواطنين تضرروا من هذه المخلفات بينهم خالد المقداد الذي فقد قدمه إثر انفجار لغم أثناء تفقده أرضه الزراعية، والمواطنة خديجة الدوس التي أصيب ابنها بانفجار مماثل، ما دفعها إلى مناشدة العائدين بعدم دخول المنازل المهجورة قبل فحصها من الجهات المختصة.
وتستهدف الجلسات التوعوية مختلف فئات المجتمع من نساء وشباب ورجال، وتُقام في قاعات المجالس المحلية بهدف نشر الوعي حول كيفية التعرف على الأجسام الغريبة والتصرف السليم عند العثور عليها.
تابعوا أخبار سانا على