وافق المجلس التنفيذي لـ محافظة بورسعيد، خلال اجتماعه اليوم برئاسة اللواء محب حبشي محافظ بورسعيد، على تخصيص قطعة أرض جديدة داخل نطاق الحي الإماراتي، وذلك بشكل مبدئي، لإنشاء مشروع سكني مخصص لشباب المحافظة، ضمن خطة الدولة لتوفير آلاف الوحدات السكنية للفئات المستحقة.

وأكد المحافظ خلال الجلسة، أن هذا المشروع يأتي في إطار استراتيجية الدولة لتوفير سكن لائق وميسر للشباب، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية، ومواكبةً للنهضة العمرانية التي تشهدها بورسعيد في مختلف القطاعات.

وكشف عن طرح 1000 وحدة سكنية استثمارية بمدينة بورفؤاد للمتقدمين بمشروع الإسكان التعاوني، إلى جانب آلاف الوحدات الأخرى التي يتم توفيرها لمستحقي المشروعات السكنية المختلفة، مشيرًا إلى أنه جارٍ كذلك تخصيص وحدات أخرى ضمن مشروعي الإسكان التعاوني والاجتماعي، في إطار خطة شاملة لتلبية احتياجات المواطنين بمختلف فئاتهم.

وأوضح أن اختيار موقع الحي الإماراتي جاء نظرًا لتوافر البنية التحتية والمرافق والخدمات بالمنطقة، بالإضافة إلى موقعه الحيوي الذي يسهم في تخفيف الكثافة السكانية عن الأحياء الأخرى، مشيرًا إلى أن المشروع سيُنفذ وفق أعلى المعايير الفنية والهندسية، مشيرا ان طرح كراسات الشروط سوف يكون عقب موافقة مجلس الوزراء، وبحث سبل الطرح.

وشدد على أن الدولة حريصة على دعم الشباب وتلبية احتياجاتهم، وعلى رأسها السكن الكريم، مؤكدًا أن المحافظة ستتابع خطوات الطرح والتنفيذ لضمان سرعة الإنجاز وتحقيق العدالة في التوزيع.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: قطعة أرض الحي الإماراتي الوحدات للشباب

إقرأ أيضاً:

البنك الدولي يوافق على تمويل بقيمة 250 مليون

وذكر البيان أن المشروع الطارئ للكهرباء في سوريا يهدف إلى إعادة تأهيل خطوط النقل والمحطات الفرعية للمحولات الكهربائية المتضررة، وتقديم المساعدة الفنية لدعم تطوير قطاع الكهرباء وبناء قدرات مؤسساته.

أدّت سنوات الصراع إلى شلل في الشبكة الوطنية للكهرباء في سوريا، مما أدى إلى خفض إمدادات الكهرباء لمدة ساعتين إلى أربع ساعات يومياً وإلحاق الضرر بقطاعات حيوية مثل المياه، والرعاية الصحية، والأغذية الزراعية، والإسكان.

هذا ويعانى قطاع الكهرباء منذ زمن من صعوبات في تلبية الطلب، خصوصاً خلال السنوات الخمس الماضية، مما أدى إلى انعدام الأمن الطاقي لشرائح واسعة من السكان والقطاعات الاقتصادية.

وتعاني البنية التحتية لنقل وتوزيع الكهرباء في سوريا من قدر هائل من الخسائر والهدر وتحتاج إلى الترميم والتحديث على وجه السرعة.

أخبار ذات صلة سوريا - اقتصاد - الليرة أخبار سوريا سوريا ترفع الرواتب والمعاشات التقاعدية بنسبة 200% البنك المركزي السوري خاص ما المكاسب الأولية لسوريا بعد العودة إلى سويفت؟

 ففي العديد من المناطق، تم تدمير محطات فرعية رئيسية أو تركها في حالة متردية جداً، مما أسهم في خسائر فنية كبيرة. كما أدى النقص في الصيانة، وقطع الغيار، والاستثمارات إلى تفاقم هذا التدهور، مما جعل جزءاً كبيراً من الشبكة الأساسية غير موثوق به وعرضة لانقطاعات متكررة.

تعليقاً على ذلك، قال جان كريستوف كاريه، المدير الإقليمي لدائرة الشرق الأوسط في البنك الدولي: "من بين احتياجات إعادة الإعمار الملحة في سوريا، برزت إعادة تأهيل قطاع الكهرباء كاستثمار حيوي لتحسين الظروف المعيشية للشعب السوري، ودعم عودة اللاجئين والنازحين داخلياً، فضلاً عن تمكين استئناف خدمات أخرى مثل خدمات المياه والرعاية الصحية للسكان، والمساعدة في دفع عجلة التعافي الاقتصادي".

وأضاف: "يمثل هذا المشروع الخطوة الأولى في خطة زيادة دعم البنك الدولي لسوريا في مسيرتها نحو التعافي والتنمية".

اتفاقية 7 مليارات دولار .. قد تنهي عقود من الظلام في سوريا سيمول المشروع إعادة تأهيل خطوط نقل التوتر العالي، ويشمل ذلك خطي توتر عالي رئيسيين للربط الكهربائي بطاقة 400 كيلو فولط كانا قد تضررا خلال سنوات الصراع.

وسيؤدي ذلك إلى معاودة الربط الإقليمي مع الأردن وتركيا. كما سيعمل المشروع على إصلاح المحطات الفرعية لمحولات التوتر العالي المتضررة بالقرب من مراكز الطلب في المناطق الأشد تضرراً التي تستضيف أكبر عدد من اللاجئين العائدين والنازحين داخلياً، فضلاً عن توفير قطع الغيار ومعدات الصيانة اللازمة.

بالإضافة إلى ذلك، سيوفر المشروع مساعدة فنية في إعداد الإستراتيجيات الرئيسية لقطاع الكهرباء، والإصلاحات على مستوى السياسات واللوائح التنظيمية، وخطط الاستثمار لتحقيق الاستدامة على المديين المتوسط والطويل.

كما سيوفر الدعم لبناء قدرات مؤسسات قطاع الكهرباء لتنفيذ هذه الإستراتيجيات والإصلاحات.

وعلق وزير المالية السوري يسر برنية قائلاً: "إن الاستثمار في قطاع الكهرباء يعتبر أساسياً لتحقيق التقدم الاقتصادي، وتوفير الخدمات، وتحسين سبل العيش".

وأضاف: "هذا المشروع هو الأول للبنك الدولي في سوريا منذ حوالي أربعة عقود. ونأمل أن يُمهّد الطريق لبرنامج دعم شامل لمساعدة سوريا على المضي قدمًا في طريقها نحو التعافي والتنمية طويلة الأمد".

ستتولى المؤسسة العامة لنقل وتوزيع الكهرباء تنفيذ المشروع. وستكمّل أنشطة المشروع جهود إعادة الإعمار في قطاع الكهرباء، بما في ذلك أنشطة المؤسسة العامة لنقل وتوزيع الكهرباء الهادفة لإعادة تأهيل البنية التحتية للتوزيع، فضلاً عن دعم شركاء التنمية لتوفير إمدادات الوقود وإعادة تأهيل توليد الكهرباء.

وسيتم التعاقد مع شركة استشارية دولية لتقوم بدور المهندس المالك للمؤسسة العامة لنقل وتوزيع الكهرباء، وذلك لتقديم الدعم الأساسي في إدارة المشروع، والأعمال الهندسية، والإشراف على الموقع، والدعم البيئي والاجتماعي والصحي، فضلاً عن دعم أنشطة السلامة والإدارة المالية طوال فترة تنفيذ المشروع، وذلك وفق معايير البنك الدولي.

كما سيقوم البنك الدولي بتكليف طرف ثالث متابعة تنفيذ المشروع بهدف تعزيز الرقابة على الجوانب المالية والتعاقدية، والبيئية والاجتماعية، كما سيقدم دعماً عملياً موسعاً بهدف تعزيز القدرة على تنفيذ المشروع

مقالات مشابهة

  • استكمال مشروع الإسكان الاجتماعي.. تفاصيل اجتماع مجلس تنفيذي بورسعيد
  • وزير الإسكان يُصدر قرارات إزالة لمخالفات بناء وتعديات بمدينة السادات والساحل الشمالي
  • رفع مكرمة أبناء المعلمين الى 10% وبدء تخصيص 1039 قطعة أرض للمعلمين
  • البنك الدولي يوافق لأول مرة في دولة عربية على مشروع بقيمة 930 مليون دولار
  • البنك الدولي يوافق على تمويل بقيمة 250 مليون
  • "اتحاد القدم": تخصيص قطعة أرض لإنشاء مركز تدريب وطني متكامل
  • تفاصيل موافقة "محلية النواب" على منحة مشروع مركز محاكاة للتدريب بين مصر وكوريا
  • محافظ المنيا يتفقد مشروع المجمع السكني بديل عمارات الإيواء.. التسليم أكتوبر المقبل.. والمحافظ: خطوات جادة من الدولة للقضاء على المناطق غير الآمنة
  • إجراء دراسة لإنشاء مصنع لإنتاج الميثان المستدام