تحصين 113 ألفا و469 رأس أغنام وماعز في الشرقية
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
أكد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية اليوم أهمية الدور الحيوي لمديرية الطب البيطري ممثلة في مسئولي الإرشاد الزراعي، ورؤساء الجمعيات الزراعية في توجيه المواطنين وتوعية المربين بأهمية تحصين ماشيتهم، للحفاظ على الثروة الحيوانية، وحمايتها من الأمراض مشددًا على رؤساء الوحدات المحلية بتوفير التسهيلات اللازمة لفرق التحصين، حتى تؤدي عملها على الوجه الأكمل، وتحقق النتائج المرجوة من الحملة.
من جانبه أشار اللواء دكتور إبراهيم محمد متولى وكيل الوزارة مدير مديرية الطب البيطري إلى أن المديرية قامت عن طريق ١٨٠ لجنة فى ١٧ إدارة خارجية خلال الإسبوع الخامس من الحملة التى بدأت أعمالها ١ أكتوبر ٢٠٢٣م بتحصين ١١٣ ألف و ٤٦٩ رأس غنم وماعز للوقاية من مرض طاعون المجترات الصغيرة وترقيم وتسجيل ٥٣٥٧ رأس أغنام ، وذلك في إطار الحملة القومية للتحصين ضد مرض طاعون المجترات الصغيرة ، مؤكداً على أهمية التحصين لأنه من أخطر الأمراض الفيروسية التى تصيب الأغنام والماعز ، حيث يتم استخدام خلال الحملة لقاحاً يوفر الحماية لمدة عام لمواجهة التغيرات المناخية نظراً لارتفاع درجة الحرارة في السنوات الأخيرة و انتشار بعض الأمراض و تتضمن أعراض مرض طاعون المجترات الصغيرة إرتفاع في درجه الحرارة ،وإسهال، وتقرحات في الفم واللثة لانه يعتبر من الأمراض الفيروسية.
كما أوضح مدير المديرية أنه تم عقد ٣٠٧٨ ندوة و جولة إرشادية وتسيير سيارات إرشادية متنقلة بين القرى لتعريف المربين بالمرض وأعراضه ، ومدى خطورته على الثروة الحيوانية وأهمية التحصين لتجنب إصابة الحيوانات وتقليل الخسائر الناتجة.
وتيسيراً على المواطنين أضاف مدير مديرية الطب البيطري أن لجان التحصين باشرت عملها في المقار المعدة لها أو بالانتقال إلى المربين بمنازلهم للتحصين وترقيم الحيوانات ، مشيدا بإقبال المواطنين للحملة نظراً لزيادة الوعي البيطري لديهم بخطورة المرض والأهمية القصوى للتحصين وذلك لتحقيق أهداف الحملة القومية للحفاظ على الثروة الحيوانية بالمحافظة وزيادة إنتاجيتها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ارتفاع درجة الحرارة الحملة القومية للتحصين ضد مرض طاعون المجترات المجترات الصغيرة تغيرات المناخية
إقرأ أيضاً:
رئيس قسم الإرشاد البيطري: هذا ما يخفيه التجار عن البطاطس المنتشرة بالأسواق
حذرت الدكتورة سماح نوح رئيس قسم الإرشاد البيطري على صفحتها الشخصية بالفيسبوك من البطاطس، إذ أن هناك أنواع معينة من البطاطس التي لا تصلح للأكل، مؤكدة أن بطاطس التقاوي المخصصة للزراعة والبطاطس المشققة قد تكون ضارة أو عديمة الفائدة عند الطهي، ومشددة على ضرورة التعامل معها بحذر وغسلها جيدًا قبل الاستخدام إذا لزم الأمر.
أكدت د. سماح نوح أن هناك نوعين من البطاطس يستدعي الحذر عند التعامل معهما:
1- بطاطس التقاوي (المزرعة):
هي البطاطس المخزنة في درجات حرارة منخفضة لاستخدامها في الزراعة القادمة، وتحوي نتوءات صغيرة تسمى "الزريعة" لتخزين الفائدة التي ستتحول إلى بطاطس جديدة بعد الزراعة. ونوهت إلى أن هذه البطاطس غير مخصصة للأكل، إذ تكون مسكرة وطريّة عند الطبخ، ولا تتحمل طرق الطبخ العادية، وأن بيعها للأكل استغلال تجاري دون فائدة غذائية حقيقية.
2- البطاطس المشققة:
أشارت د. سماح إلى أن الشقوق في البطاطس قد تنشأ نتيجة إصابات فيروسية مثل "Mop.top virus" أو فيروس التقزم الأصفر، أو بسبب زيادة الأسمدة، أو تكدس الدرنات في تربة غير مناسبة، أو سوء جمع البطاطس. وأكدت أن هذه البطاطس معرضة للجراثيم والأمراض، ويفضل عدم استخدامها للأكل، وإذا اضطر الأمر يجب إزالة الجزء المتشقق وغسل الباقي جيدا قبل الطهي.