تركّز سلطنة عُمان على استدامة الموارد الطبيعية واستغلال الطاقة النظيفة كطاقة الرياح والطاقة الشمسية لإنتاج الكهرباء، وتعمل على تسريع الخطى لإنتاج الهيدروجين الذي تستثمر فيه أكثر من 30 مليار دولار أمريكي.
وأوضح الدكتور غازي بن علي الرواس عميد البحث العلمي بجامعة السلطان قابوس عضو اللجنة التوجيهية للتغيرات المناخية في سلطنة عُمان أنّ سياسات سلطنة عُمان للوصول إلى الحياد الصفري الكربوني 2050، تضمن الحفاظ على البيئة وتخفيف الانبعاثات الغازية، مؤكّدًا أنّ الجهود الوطنية في استخدام الطاقة النظيفة والاستثمارات الضخمة في الهيدروجين الأخضر تصبُّ في مشاركة العالم نحو التخفيف من انبعاث الغازات الدفيئة التي تؤدي إلى تغيرات كبيرة في المناخ.


وقال إنّ مشاركة سلطنة عُمان في "قمة المناخ 28" التي ستقام بدبي في دولة الإمارات العربية المتحدة ستبرز الجهود الوطنية للحدّ من التغير المناخي، مشيرًا إلى أنّ مشاركة سلطنة عُمان تأتي تحت شعار "عُمان مستقبل مستدام" وإنّ الاستعدادات والعمل جار على تحديد الأهداف الرئيسية من المشاركة لتكون فعالة.
تجدر الإشارة إلى أنّ سلطنة عُمان ستشارك خلال الفترة من 30 نوفمبر الجاري إلى 12 ديسمبر المقبل في أعمال القمة العالمية للعمل المناخي والدورة الـ 28 لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ وبروتوكول "كيوتو" و"اتفاق باريس" بشأن تغير المناخ، التي تستضيفها مدينة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة.
وستشمل مشاركة سلطنة عُمان جناحًا ضمن المعرض المصاحب لأعمال القمة العالمية للعمل المناخي والدورة القادمة لهذا المؤتمر، وفريقًا من مختلف الجهات المعنية للمشاركة في عملية المفاوضات والنقاشات بين الدول الأطراف، إضافة إلى اجتماعات دورية متعددة مع الفاعلين في قضايا المناخ العالمي والشركاء الإقليميين والدوليين.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

برئاسة سلطنة عُمان.. "الأمم المتحدة للبيئة" تعتمد إعلان "الحلول المستدامة لكوكب قادر على الصمود"

نيروبي- العُمانية

خرجت الدورة السابعة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة التي عقدت بالعاصمة الكينية نيروبي برئاسة سعادة الدكتور عبد الله بن علي العمري رئيس هيئة البيئة، رئيس الدورة السابعة، في ختام أعمالها، باعتماد إعلان وزاري طموح يعزز الحلول المستدامة لكوكب قادر على الصمود.

واختتمت الدورة السابعة بقرارات رائدة في مواجهة الأزمات البيئية الثلاث. وركزت على ثلاث محاور رئيسة؛ وهي: تعزيز التعاون بين الاتفاقيات البيئية متعددة الأطراف، وترسيخ الارتباط بين الصمود والعدالة، وتجديد الثقة بقدرة برنامج الأمم المتحدة للبيئة على التنفيذ وفق استراتيجيته.

وعبر سعادة الدكتور رئيس هيئة البيئة، ورئيس الدورة السابعة في كلمة له عن سعادته بنجاح أعمال الدورة السابعة وبالعمل الجماعي للوفود المشاركة والمكتب التنفيذي واللجنة الدائمة للممثلين وفريق برنامج الأمم المتحدة للبيئة طوال أيام الدورة.

وأشار سعادته إلى أن رؤية سلطنة عُمان التي حملتها في رئاستها للدورة، تؤمن بأن الإنسان والطبيعة قادران على الازدهار معًا، وأن الاستدامة جسر يربط بين الحكمة والتراث من جهة، والابتكار والمستقبل من جهة أخرى، مؤكدًا أن المسؤولية لا تنتهي بانتهاء الاجتماعات، بل تبدأ من مرحلة التنفيذ وتحويل القرارات إلى أثر ملموس ينعكس في الأنظمة البيئية والمجتمعات.

وشكلت الدورة السابعة بمشاركة واسعة من دول العالم والمنظمات الدولية والخبراء المعنيين بقضايا البيئة والاستدامة، محطة مهمة في مسار الحوكمة البيئية العالمية، حيث برز الدور العُماني في قيادة المفاوضات وإدارة الجلسات بكفاءة عالية توافقية أثمرت عن نتائج ملموسة وإشادة واضحة من الوفود المشاركة.

وعكس الأسبوع التفاوضي حضورًا عُمانيًّا فاعلًا في صياغة القرارات البيئية الدولية، عبر عقد الاجتماعات التي ناقشت التقدم المُحرَز في ملفات تغيّر المناخ وفقدان التنوع البيولوجي والتلوث والنفايات، كما بحثت تعزيز التعاون بين الاتفاقيات البيئية متعددة الأطراف.

مقالات مشابهة

  • ميثاق أممي لتعزيز مشاركة «ذوي الإعاقة» في السياسة
  • تركيا تستضيف 3 قمم عالمية كبرى خلال 2026
  • برئاسة سلطنة عُمان.. "الأمم المتحدة للبيئة" تعتمد إعلان "الحلول المستدامة لكوكب قادر على الصمود"
  • كانديس أوينز.. اليمينية السوداء التي ناصرت فلسطين وعادت الصهيونية
  • ليبيا نائبًا لرئيس جمعية الأمم المتحدة للبيئة في دورتها الثامنة
  • بعد عامين من COP28.. "اتفاق الإمارات" مرجع العمل المناخي
  • «تحالف الطاقة النظيفة» في «كهرباء دبي» يحفز مساهمة الشركات في دعم الاستدامة
  • بعد عامين من «COP28» .. «اتفاق الإمارات» التاريخي لا يزال خريطة الطريق للعمل المناخي الفعال
  • تركيا تستعد لاستضافة ثلاث قمم دولية كبرى عام 2026
  • تركيا تستضيف 3 قمم دولية كبرى عام 2026