سلطنة عُمان تعمل على تسريع الخطى لإنتاج الهيدروجين
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
تركّز سلطنة عُمان على استدامة الموارد الطبيعية واستغلال الطاقة النظيفة كطاقة الرياح والطاقة الشمسية لإنتاج الكهرباء، وتعمل على تسريع الخطى لإنتاج الهيدروجين الذي تستثمر فيه أكثر من 30 مليار دولار أمريكي.
وأوضح الدكتور غازي بن علي الرواس عميد البحث العلمي بجامعة السلطان قابوس عضو اللجنة التوجيهية للتغيرات المناخية في سلطنة عُمان أنّ سياسات سلطنة عُمان للوصول إلى الحياد الصفري الكربوني 2050، تضمن الحفاظ على البيئة وتخفيف الانبعاثات الغازية، مؤكّدًا أنّ الجهود الوطنية في استخدام الطاقة النظيفة والاستثمارات الضخمة في الهيدروجين الأخضر تصبُّ في مشاركة العالم نحو التخفيف من انبعاث الغازات الدفيئة التي تؤدي إلى تغيرات كبيرة في المناخ.
وقال إنّ مشاركة سلطنة عُمان في "قمة المناخ 28" التي ستقام بدبي في دولة الإمارات العربية المتحدة ستبرز الجهود الوطنية للحدّ من التغير المناخي، مشيرًا إلى أنّ مشاركة سلطنة عُمان تأتي تحت شعار "عُمان مستقبل مستدام" وإنّ الاستعدادات والعمل جار على تحديد الأهداف الرئيسية من المشاركة لتكون فعالة.
تجدر الإشارة إلى أنّ سلطنة عُمان ستشارك خلال الفترة من 30 نوفمبر الجاري إلى 12 ديسمبر المقبل في أعمال القمة العالمية للعمل المناخي والدورة الـ 28 لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ وبروتوكول "كيوتو" و"اتفاق باريس" بشأن تغير المناخ، التي تستضيفها مدينة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة.
وستشمل مشاركة سلطنة عُمان جناحًا ضمن المعرض المصاحب لأعمال القمة العالمية للعمل المناخي والدورة القادمة لهذا المؤتمر، وفريقًا من مختلف الجهات المعنية للمشاركة في عملية المفاوضات والنقاشات بين الدول الأطراف، إضافة إلى اجتماعات دورية متعددة مع الفاعلين في قضايا المناخ العالمي والشركاء الإقليميين والدوليين.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
سلطنة عُمان تشارك في البازار الربيعي لرابطة نساء الأمم المتحدة
العُمانية: شارك الوفد الدائم لسلطنة عُمان لدى الأمم المتحدة في البازار الربيعي السنوي الذي نظمته رابطة نساء الأمم المتحدة، في مبادرة خيرية إنسانية وثقافية تسلط الضوء على المنتجات العُمانية وتعزز حضورها في المحافل الدولية، بدعم ورعاية من وزارة التنمية الاجتماعية وجمعية الأطفال أولًا.
وقدّم الجناح العُماني منتجات متنوّعة من صنع الأسر المنتجة إلى جانب مشغولات يدوية نفذها أشخاص من ذوي الإعاقة ضمن برامج المركز التأهيلي المهني، في تجسيد حيّ لمفاهيم التمكين المجتمعي والشمول، وأبرزت في الوقت نفسه الأهداف والبرامج التي دأبت وزارة التنمية الاجتماعية والجمعية على القيام بها.
وتميّزت المعروضات بلمسات تراثية عُمانية عكست الهوية الثقافية الفريدة لعُمان؛ حيث كان للبان العُماني حضوره البذخ وقيمته التاريخية، ليس كمنتج طبيعي فحسب، بل كرمز حضاري عريق يحمل في طيّاته قصص التجارة العُمانية القديمة، والتواصل الإنساني العابر للقارات.
وأعرب سعادة السفير عمر بن سعيد الكثيري المندوب الدائم لسلطنة عُمان لدى الأمم المتحدة، عن سعادته بمشاركة الوفد في هذا الحدث الإنساني للمرة الأولى، مشيدًا بروح التعاون التي جمعت بين الوفد، ووزارة التنمية الاجتماعية، وجمعية الأطفال أولاً.
وأكد سعادته أن "هذه المشاركة تجسد التزام سلطنة عُمان بالتكامل مع المجتمع الدولي في دعم القضايا الإنسانية، وعلى رأسها دعم الأطفال الأكثر احتياجًا؛ إيمانًا من سلطنة عُمان بأن الاستثمار في الطفولة هو استثمار في مستقبل أكثر عدلًا وسلامًا".
وقد شكلت هذه المشاركة فرصة ثمينة لنشر الثقافة العُمانية من خلال الحرف التقليدية التي تحكي عن التراث، وتُبرز روح الإبداع المتجذرة في المجتمع العُماني، مؤكدة أن الفن والمنتج اليدوي يمكن أن يكونا سفيرين للسلام والتفاهم بين الشعوب.
ويُخصَّص ريع هذا البازار لدعم الأطفال في أوضاع إنسانية هشّة حول العالم، ما يُضفي على المشاركة العُمانية بُعدًا إنسانيًا نبيلًا، ويعكس التزام سلطنة عُمان بالقضايا الإنسانية العالمية، لا سيما تلك التي تمسّ الطفولة والعدالة الاجتماعية.