شكرت المسؤولة الأممية الأمريكية من أصل فلسطيني ليلى بكر، المديرة الإقليمية لصندوق الأمم المتحدة للسكان في الدول العربية، مصر بسبب مساعداتها للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

لا تجد الكلمات المناسبة لوصف الوضع الكارثي في غزة

وأوضحت بكر، أنها لا تجد الكلمات المناسبة لوصف الوضع في غزة والفقدان الكامل للإنسانية، مؤكدة أن ما يمر به قطاع غزة وحشية غير مسبوقة لا يضاهيها شيء في تاريخ البشرية بالآونة الأخيرة.

وقالت ليلى بكر: «نشكر مصر على انفتاحها ومساعدتها ومساندتها لهذا الموقف، لولا مصر، ما كان هناك أي باب أمل أو مدخل لإيصال المساعدات».

وأشارت إلى أن  مستوى الأزمة وعدد المواطنين الذين يحتاجون للمساعدات فاق إمكانية أي دولة وحتى الأمم المتحدة، حتى لو كانت هناك إمكانية لوصول كافة الموارد، مؤكدة أنهم يبذلوا جهودا كبيرة في لحظات صعبة من أجل إنقاذ حياة 2.2 مليون شخص، وتقديم ما يحتاجه الناس من الحد الأدنى من المساعدات بما فيها المياه والكهرباء والوقود والأدوية والغذاء.

وشددت على أن الأهم الآن هو وقف إطلاق النار، والسماح ليس فقط بإدخال تلك المساعدات، بل إعادة بناء غزة ومساعدة أهلها على البقاء في بيوتهم بأمان ودون أي خوف.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة رفح معبر رفح

إقرأ أيضاً:

مجزرة مروعة في رفح.. الاحتلال يقتل 30 فلسطينيا قرب موقع للشركة الأمريكية

استشهد 30 فلسطينيا وأصيب 120آخرون بإطلاق نار من آليات الاحتلال على الفلسطينيين قرب موقع مساعدات أمريكية غرب رفح جنوبي قطاع غزة.

وذكرت وسائل إعلام أن قوات الاحتلال استهدفت فلسطينيين أثناء توجههم لتسلّم مساعدات من نقطة توزيع الشركة الأمريكية في مواصي رفح.

#عاجل

22 قتيلا و120 جريحا برصاص الجيش الإسرائيلي أمام نقاط المساعدات بمدينة رفح . pic.twitter.com/DTwlYcv2S4 — روسيا | ????????RUSSIA NEWS (@RUSSIA_NEW5) June 1, 2025
وكانت وزارة الصحة في قطاع غزة أعلنت ارتفاع عدد ضحايا آلية المساعدات الأمريكية الإسرائيلية إلى 17 شهيدا و86 مصابا و5 مفقودين حتى أول أمس الجمعة.

وبتجويع متعمد يمهد لتهجير قسري، وفق الأمم المتحدة، دفعت إسرائيل 2.4 مليون فلسطيني في غزة إلى المجاعة، بإغلاقها المعابر لمدة 90 يوما بوجه المساعدات الإنسانية ولاسيما الغذاء، حسب المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع.

وبدأ الاحتلال في 27 من أيار/ مايو تنفيذ خطة بعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، لتوزيع مساعدات إنسانية عبر ما يُعرف بـمؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية، وهي جهة مدعومة إسرائيليا وأميركيا، لكنها مرفوضة من قبل الأمم المتحدة.

ويتم توزيع المساعدات في ما تُسمى المناطق العازلة جنوبي غزة، وسط مؤشرات متزايدة على فشل هذا المخطط؛ إذ توقفت عمليات التوزيع بشكل متكرر بسبب تدفق أعداد كبيرة من الجياع، مما دفع القوات الإسرائيلية إلى إطلاق النار، مخلفا قتلى وجرحى في صفوف المدنيين. كما أن الكميات الموزعة توصف بأنها شحيحة ولا تفي بمتطلبات مئات الآلاف من الجياع في القطاع.

وبدعم أميركي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 178 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: الهجمات قرب مركز المساعدات في غزة "جريمة حرب"
  • الأمم المتحدة للسكان: ندعم برنامجا متكاملا لتوعية الأسرة على مدار30 عاما
  • لا وقت لنضيعه.. أونروا: قادرون على توصيل المساعدات بأمان في غزة
  • غروندبرغ يقول إنه ناقش مع وزير الخارجية المصري الوضع بالبحر الأحمر والسلام في اليمن
  • مجزرة مروعة في رفح.. الاحتلال يقتل 30 فلسطينيا قرب موقع للشركة الأمريكية
  • 15 شهيدا في إطلاق نار إسرائيلي قرب موقع مساعدات بغزة
  • «الأغذية العالمي»: الوضع الإنساني خرج عن السيطرة في غزة
  • إمدادات الإغاثة المحدودة تستهزئ بالمأساة الجماعية
  • جيرمان حداد: القرارات غير المناسبة لماديات الأسرة يؤثر على تمثيل المرأة بسوق العمل
  • الأغذية العالمي: الوضع الإنساني بغزة خرج عن السيطرة