رئيس جامعة أسيوط يتفقد المقر الجديد لمعهد بحوث ودراسات البيولوجيا الجزيئية تمهيدًا لافتتاحه
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
أجرى الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، صباح اليوم الأربعاء، جولة تفقدية إلى المقر الجديد؛ لمعهد بحوث ودراسات البيولوجيا الجزيئية، والذي تم تخصيصه من قِبل إدارة الجامعة، بمجمع البحوث المتكامل الجامعي، وذلك للمتابعة الميدانية، والوقوف علي حجم إنجاز العمل الجاري؛ استعدادًا لافتتاحه قريبًا.
وخلال جولته، أوضح الدكتور المنشاوي؛ إن أعمال الإنشاءات، والتجهيزات الجاري تنفيذها، بالمقر الجديد للمعهد: بلغت تكلفتها المالية نحو : (50) مليون جنيه؛ حيث يُعد المعهد أكبر مجمع متكامل؛ للمراكز البحثية على مستوى الجامعات المصرية، ويُقام المقر الجديد على مساحة حوالي (2000) متر، ويضم: معامل تخصصية، ووحدات بحثية، وعددًا من المعامل للدراسات العليا، وقاعات تدريس لطلاب الدراسات العليا، مشيرًا إلى أنه تمّ إنجاز ما يقرُب من (50)% من حجم العمل بالمعامل، إلى جانب المكاتب الإدارية، والتي تم إنجاز ما يقرب من (80)% من حجم العمل بها.
وشدد رئيس جامعة أسيوط، على ضرورة إنجاز العمل، وفق الجدول الزمني المحدد، والانتهاء منه في أسرع وقت؛ استعداداَ لافتتاح المقر.
وأكد رئيس الجامعة؛ حرصه على تقديم كافة أوجه الدعم للمعهد، وتطوير أنظمة العمل، وتزويده بكافة الإمكانيات اللازمة؛ لمواكبة التقدم العالمي، في مجال البحث العلمي، إلى جانب تطوير الخدمات العلمية، والبحثية للباحثين؛ على نحو يساعد على الإبداع، والابتكار، وذلك في إطار الخطة الإستراتيجية للدولة، والهادفة إلى وضع البحث العلمي في مقدمة أولوياتها؛ إيماناً بدوره فى قيادة عجلة التنمية.
وأشار الدكتور عمرو عبد الفتاح، إلى الدور الحيوي للمعهد؛ في دفع مسيرة البحث العلمي بالجامعة، الذي يسهم في تخريج أجيال من الباحثين النابغين، القادرين على مواصلة أبحاثهم، وابتكاراتهم العلمية، وتوجيهها نحو خدمة المجتمع، فضلاً عن تقديم برامج تعليمية متميزة، وتوفير بيئة بحثية متطورة للباحثين؛ في مجال تطبيقات البيولوجيا الجزيئية، والعلوم البينية، ويتيح قدراته البحثية، والتشخيصية؛ لخدمة المجتمع، وتنمية البيئة.
ورافق رئيس الجامعة خلال الجولة، الدكتور عمرو عبد الفتاح عميد المعهد، والدكتور محمد حلمي الحفناوي المستشار الهندسي لرئيس الجامعة، وبحضور الدكتور علاء الدين حامد وكيل المعهد لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة هبة عطية وكيل المعهد لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ورؤساء الأقسام بالمعهد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أحمد المنشاوي أجرى الدكتور الإنشاءات الجامعات المصرية الدكتور احمد المنشاوي المقر الجدید
إقرأ أيضاً:
جامعة أسيوط تنظّم ورشة عمل حول معايير مسابقة أفضل كلية صديقة للبيئة
نظّمت جامعة أسيوط اليوم الأحد ورشة عمل بعنوان آليات استيفاء معايير مسابقة أفضل كلية صديقة للبيئة للعام الجامعي 2024–2025، وذلك برعاية الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس الجامعة، في إطار جهود الجامعة لنشر ثقافة الوعي البيئي ودعم أهداف التنمية المستدامة
وجاء تنظيم الورشة تحت إشراف الدكتور محمود عبد العليم، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبمشاركة كلٍّ من الدكتور محمد مصطفى حمد، والدكتور عمرو سعيد ضيف، منسقَي المسابقة
وشهدت الفعالية حضورًا لافتًا من عمداء ووكلاء الكليات، وأعضاء هيئة التدريس، والهيئة المعاونة، بالإضافة إلى عدد من القيادات الإدارية والعاملين والطلاب من مختلف كليات الجامعة.
وأكد الدكتور أحمد المنشاوي أن الجامعة تولي اهتمامًا كبيرًا بالقضايا البيئية وتعمل على ترسيخ ممارسات الاستدامة داخل الحرم الجامعي، مشيرًا إلى أن مسابقة "أفضل كلية صديقة للبيئة" تُعد إحدى الآليات المحفّزة نحو خلق بيئة جامعية واعية وصديقة للبيئة، وتشجيع الكليات على تبنّي سياسات مستدامة في مختلف أنشطتها. وأضاف أن الورشة تمثل خطوة مهمة لتعريف الكليات بمعايير التقييم وتبادل الخبرات بما يسهم في الارتقاء بأداء الجامعة البيئي بشكل عام.
من جانبه، أوضح الدكتور محمود عبد العليم، نائب رئيس جامعة أسيوط لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن مسابقة "أفضل كلية صديقة للبيئة"، التي تم الإعلان عنها في 20 مايو الماضي، تستند إلى مجموعة من المعايير البيئية العالمية، من بينها: إدارة الموارد المائية، وبيئة العمل، والطاقة والتغير المناخي، وإدارة المخلفات، والنقل، إلى جانب مدى تأثير الكلية في مجالات التعليم والبحث العلمي، وهو ما يهدف إلى ترسيخ ثقافة الاستدامة بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس.
وأشار الدكتور عبد العليم إلى أن جامعة أسيوط تُعد من الجامعات المتقدمة في هذا المجال، حيث حصلت على المركز الثاني في النسخة الأولى من مسابقة "أفضل جامعة صديقة للبيئة" للعام الجامعي 2020/2021، كما نالت المركز الثالث في نسخة العام الجامعي 2022/2023، مما يعكس التزام الجامعة المتواصل بالمعايير البيئية والتنموية المستدامة.
وخلال فعاليات الورشة، قدّم الدكتور خالد صلاح، عميد كلية الهندسة، محاضرة تناولت معيار "الطاقة والتغيرات المناخية"، موضحًا أنه يشمل سبعة مؤشرات رئيسية، وهي: وجود برامج لترشيد استهلاك الطاقة، استخدام الأجهزة الموفرة للطاقة، تبنّي سياسة لاستخدام مصادر الطاقة المتجددة، نسبة المساحات الخضراء والتشجير داخل الكلية، نسبة إنتاج الطاقة المتجددة مقارنةً بإجمالي الاستهلاك، المشروعات الموجهة لمجابهة التغيرات المناخية، والأنشطة والمبادرات الهادفة إلى التكيف مع آثارها.
كما استعرض الدكتور محمود صالح إسماعيل، مدير مركز التنمية المستدامة، معيار "إدارة المياه"، والذي يتضمن عدة عناصر، منها: تطبيق آليات لترشيد الاستهلاك، وإعادة تدوير المياه لاستخدامها مجددًا، وصيانة المواسير للحد من التسريبات، إلى جانب أعمال الصيانة الدورية للصنابير وشبكات الإمداد الداخلية.
وفي السياق نفسه، تناول الدكتور محمد مصطفى حمد، الأستاذ بكلية التربية ومنسق المسابقة، عددًا من المحاور الأخرى، من بينها معيار "بيئة العمل"، الذي يشمل إجراءات التحول الرقمي وتحسين ظروف التهوية والإضاءة، ومعيار "التعليم والبحث العلمي والاستدامة"، الذي يعتمد على مدى التوعية بسياسات الاستدامة، وتضمينها في المقررات الدراسية، وتنفيذ أبحاث ومشروعات طلابية، إلى جانب تنظيم أنشطة بيئية تعزز أهداف التنمية المستدامة. كما تطرق إلى معيار "البنية التحتية وإدارة المخاطر"، والذي يشمل إجراءات الصيانة الدورية، وتطبيق إرشادات الصحة والسلامة المهنية، واعتماد مفاهيم المباني الخضراء، وتوفير وحدة متخصصة لإدارة الأزمات داخل الكلية.
واختتم الدكتور عمرو سعيد ضيف، الأستاذ بكلية العلوم ومنسق المسابقة، فعاليات الورشة بمحاضرة شاملة تناول فيها عددًا من المعايير المتقدمة، منها: "معيار النقل وأهداف التنمية المستدامة"، و"معيار إدارة المخلفات"، و"معيار الجامعة والمجتمع"، الذي يركّز على وجود سياسة وخطة واضحة للاستدامة، وإنشاء مراكز ووحدات متخصصة في البيئة والتنمية المستدامة، إلى جانب تقديم استشارات مجتمعية وبحثية تسهم في حماية البيئة وخدمة المجتمع المحلي.