جامعة أسيوط تنظم قيمنا تعكس هويتنا وتوحد رؤيتنا وتفتتح المؤتمر العاشر لقسم الأمراض الجلدية
تاريخ النشر: 5th, December 2025 GMT
تنظم وحدة التضامن الاجتماعي بجامعة الأزهر بأسيوط ندوة توعوية تحت عنوان قيمنا تعكس هويتنا وتوحيد رؤيتنا بالتعاون مع كلية التجارة بنات، وكلية طب الأسنان بنين بأسيوط.
ويحاضر في الندوة الدكتور محمد عبد المالك مصطفى، نائب رئيس الجامعة للوجه القبلي، متناولًا أهمية القيم الإنسانية في البيئة الجامعية، ودورها في بناء شخصية الطالبة، وتنمية الوعي بالمسؤولية، وتعزيز روح الانتماء للوطن.
تقام الندوة برعاية الدكتور سلامة داود رئيس جامعة الأزهر والدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي والدكتور محمد عبد المالك مصطفى نائب رئيس الجامعة للوجه القبلي والدكتور محمود صديق نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا وبإشراف الدكتورة خلود حسام عميدة كلية التجارة بنات بأسيوط والدكتور محمود عمار عميد كلية طب الأسنان بنين بأسيوط والدكتورة عبير يونس مديرة وحدة التضامن الاجتماعي بالفرع
وتأتي هذه الندوة ضمن جهود جامعة الأزهر المستمرة للارتقاء بالعملية التعليمية، والاهتمام بالجانب القيمي والسلوكي، بما يسهم في إعداد جيل قادر على الإسهام الفاعل في خدمة المجتمع.
وتعقد الندوة يوم الأحد الموافق 7 ديسمبر 2025، بقاعة المشاهدات الكبرى بكلية طب الأسنان بنين بأسيوط، في تمام الساعة الحادية عشرة صباحًا.
وكما افتتح الدكتور محمد عبدالمالك نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي، والدكتور إبراهيم شعلان عميد كلية الطب للبنين بأسيوط، فعاليات المؤتمر الدولي العاشر لقسم الأمراض الجلدية والتناسلية بكلية الطب جامعة الأزهر بأسيوط، والمقام فى الفترة من 4 حتى 5 ديسمبر 2025م تحت عنوان: "الحديث في الأمراض الجلدية"، بمشاركة نخبة من أساتذة الجلدية والتناسلية والذكورة من الجامعات المصرية ووزارة الصحة والشرطة
ويأتي المؤتمر برعاية الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، والدكتور سلامة داود رئيس الجامعة، والدكتور محمد عبدالمالك نائب رئيس الجامعة للوجه القبلي، والدكتور محمود صديق نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتور إبراهيم شعلان عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفى الجامعي بأسيوط، بإشراف الأستاذ الدكتور محمد منير والدكتور هيثم عبدالعظيم وكلاء الكلية، وبحضور والدكتور عصام محمد رئيس قسم الأمراض الجلدية والتناسلية ورئيس المؤتمر.
ويهدف المؤتمر إلى مناقشة كل ما هو حديث في مجال الأمراض الجلدية والتناسلية وأمراض الذكورة، وتعزيز مهارات شباب الأطباء في الاكتشاف المبكر للأمراض الجلدية، مع عرض أحدث التقنيات التشخيصية والعلاجية، وتبادل الخبرات بين المتخصصين من مختلف المؤسسات الطبية.
ونقل الدكتور محمد عبدالمالك في كلمته الافتتاحية تحيات الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر والدكتور سلامة داود رئيس جامعة الأزهر للحضور، معربا عن سعادته بانطلاق النسخة العاشرة من المؤتمر، مؤكدًا أن مثل هذه الفعاليات تعد تجسيدًا لدور الأزهر الشريف جامعًا وجامعة في دعم البحث العلمي وخدمة المجتمع، مشيدًا بالخدمات المتميزة التي يقدمها قطاع المستشفيات الجامعية بأسيوط، وبالدور الرائد لقسم الأمراض الجلدية في خدمة المرضى بالصعيد.
وخلال مداخلة هاتفية أكد الدكتور سلامة داود رئيس الجامعة، أن جامعة الأزهر تولي اهتمامًا كبيرًا بالمؤتمرات العلمية المتخصصة التي تسهم في تطوير مهارات الأطباء، ورفع كفاءة القطاع الطبي، وتعزيز مكانة الجامعة محليًا ودوليًا، مشيدًا بقسم الأمراض الجلدية وما يقدمه من جهود بحثية وعلاجية رائدة.
وخلال مداخلة عبر الهاتف أيضا، أوضح الدكتور محمود صديق نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، أن الاهتمام بالبحث العلمي المتخصص وتطوير قدرات الأطباء وتحديث البرامج التدريبية يمثل ركيزة أساسية في استراتيجية الجامعة، مشيرًا إلى أن هذا المؤتمر يعكس التقدم العلمي في مجال الأمراض الجلدية، ويفتح آفاقًا جديدة للتعاون البحثي والتطبيقي.
وأكد الدكتور إبراهيم شعلان عميد كلية الطب أن المؤتمر يمثل منصة مهمة لعرض أحدث المستجدات في تشخيص وعلاج أمراض الجلدية والتناسلية، مشيرًا إلى التطور الكبير في إمكانيات القسم، وامتلاكه لأحدث الأجهزة التشخيصية، فضلًا عن كوادر علمية متميزة ذات إنتاج بحثي مشهود له محليًا وعالميًا.
وأوضح الدكتور عصام محمد أن المؤتمر هذا العام يستعرض أحدث ما وصل إليه العلم في تخصصات الجلدية والتناسلية والذكورة، من خلال جلسات علمية محكمة يشارك فيها خبراء من مختلف المؤسسات الطبية على مستوى الجمهورية.
وقد شهد المؤتمر حضورًا واسعًا من الأساتذة والاستشاريين والأطباء من مختلف الهيئات الطبية، ما يعكس مكانته المرموقة ودوره في الارتقاء بالخدمات الطبية والبحث العلمي في صعيد مصر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط وزيرة التضامن الاجتماعي عشرة جيل اسنا مصطفى إلحاد جهود يونس خدمة مشاهد مالك تجار اجتماعي يوم ا دراسات مدير دكتورة بير بني الاهتمام الدکتور سلامة داود رئیس الجلدیة والتناسلیة نائب رئیس الجامعة الأمراض الجلدیة جامعة الأزهر الدکتور محمد للوجه القبلی کلیة الطب عمید کلیة
إقرأ أيضاً:
الدكتور السيد قنديل: 7 آلاف طالب من 36 جنسية في جامعة حلوان
استعرض مجلس جامعة حلوان، برئاسة الدكتور السيد قنديل رئيس الجامعة، خلال جلسته الأخيرة، ملف الطلاب الوافدين وما تحقق فيه من إنجازات خلال الفترة الماضية، وذلك في إطار حرص الجامعة على تعزيز مكانتها الدولية وجذب المزيد من الطلاب من مختلف الدول، حيث وصل عدد الطلاب الوافدين إلى ٧ الاف طالب من ٣٦ جنسية.
٧ آلاف طالب من ٣٦ جنسية في جامعة حلوان
وأكد على الاهتمام بالطلاب الوافدين حيث ناقش المجلس الجهود المبذولة لتقديم الدعم الأكاديمي والإداري للطلاب الوافدين، بما يضمن لهم بيئة تعليمية متميزة تساعدهم على الاندماج داخل المجتمع الجامعي.
وأشار رئيس الجامعة إلى أهمية زيادة أعداد الوافدين مشيرًا إلى ارتفاع معدلات الإقبال من الطلاب الوافدين على الدراسة بجامعة حلوان، وهو ما يعكس ثقة المؤسسات التعليمية الدولية في جودة البرامج الأكاديمية التي تقدمها الجامعة.
وأوضح أن الجامعة تقدم خدمات متنوعة للطلاب الوافدين، تشمل الدعم اللوجستي، والإرشاد الأكاديمي، وتسهيل إجراءات القبول والتسجيل، بالإضافة إلى الأنشطة الثقافية والاجتماعية التي تساعدهم على التكيف مع الحياة الجامعية في مصر.
كما أوضح الدكتور عماد أبو الدهب نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث نجاح الجامعة في توقيع عدد من الاتفاقيات الأكاديمية مع جامعات ومؤسسات دولية، بما يسهم في تعزيز التعاون العلمي وتبادل الخبرات، ويزيد من فرص الطلاب الوافدين في الحصول على تعليم عالمي المستوى.
وأكد مجلس جامعة حلوان أن الجامعة مستمرة في تطوير ملف الوافدين، من خلال التوسع في البرامج الدراسية الموجهة لهم، وتقديم المزيد من التسهيلات، بما يعزز دور جامعة حلوان كوجهة تعليمية رائدة على المستويين الإقليمي والدولي، وتقديم تجربة تعليمية متكاملة لهم، بما يساهم في تعزيز مكانة مصر كوجهة تعليمية متميزة في المنطقة.
وأشار مجلس الجامعة أنه في إطار اهتمام جامعة حلوان بالطلاب الوافدين وتعزيز دورها كوجهة تعليمية دولية، قامت الجامعة بطرح برامج أكاديمية جديدة صُممت خصيصًا لتلبية احتياجات سوق العمل في بلادهم. وتهدف هذه البرامج إلى تمكين الطلاب من اكتساب مهارات عملية ومعارف حديثة تتماشى مع متطلبات التنمية الاقتصادية والاجتماعية في أوطانهم، بما يعزز فرصهم في الحصول على وظائف مرموقة بعد التخرج. كما حرصت الجامعة على أن تجمع هذه البرامج بين الجانب الأكاديمي والتطبيقي، من خلال إدماج التدريب العملي والأنشطة البحثية، بما يضمن إعداد خريجين قادرين على المنافسة في الأسواق المحلية والدولية.