"كلمات" تُضيء عالم الأطفال واليافعين بفعاليات وإصدارات متميّزة في "الشارقة الدولي للكتاب 2023"
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
الشارقة -الوكالات
جلسات تفاعليّة وأخرى قرائيّة، ومجموعة متنوّعة من الإصدارات الخاصة بأدب الأطفال واليافعين تقدّمها دار "كلمات" التابعة لـ"مجموعة كلمات" لزوّار الدورة 42 من معرض الشارقة الدولي للكتاب 2023، خلال مشاركتها في الحدث بجناح خاص تحت شعار "نستكشف خيال الأطفال".
تقدّم "كلمات" عدداً من الأنشطة المتميّزة التي تُخاطب خيال الصغار وتفتح لهم آفاقاً واسعة للإبداع، وتشمل هذه الأنشطة؛ ركن التصوير، والتي تأتي احتفالاً بكوريا ضيف شرف دورة العام الجاري من المعرض، إذ تُتيح هذه المساحة للزوّار إمكانيّة الدخول إليها لالتقاط صور خاصة، وقد استوحي تصميم الغرفة من الثقافة الكورية الغنيّة، وتحتوي على العديد من الإكسسوارات التي تجسّد عدداً من إصدارات الدار وكتبها بهدف إضفاء جوّ من الترفيه والتسليّة.
تجربة مخصّصة لشراء الكُتب
كما توفّر "كلمات" تجربة شخصيّة وممتعة مصمّمة خصيصاً للأطفال لمساعدتهم على شراء الكتب التي تتناسب مع اهتماماتهم وتطلعاتهم، حيث يُمكن للصغار الوقوف أمام كاميرا جهاز إلكتروني لوحي يُتيح له التفاعل من خلال فلاتر ومؤثرات بصريّة تُساعده على اختيار كتاب لشرائه، بهدف تعزيز التواصل مع الجيل الجديد عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
جلسات قرائيّة وورش عمل
ومن ضمن الفعاليات أيضاً؛ عدداً من الجلسات القرائيّة التي تهدف إلى تعزيز الروابط الاجتماعيّة وتمنح القراء فرصة المشاركة في قراءة بعض إصدارات "كلمات" المتنوّعة، بما في ذلك كُتب الطهي وغيرها، برفقة عدد من المؤلفين والمؤلفات.
بدورها تشمل ورش العمل التي يزخر بها جناح "كلمات"؛ ورشتاً في فنّ الخيوط بالاستعانة بكتاب "الخط"، وورشة "نحن كلّنا بشر" التي تتناول الرسوم والشخصيات المتحرّكة، وورشة خاصة بالأعمال الفنيّة المصنوعة بمواد قابلة لإعادة التدوير، والمستوحاة من كتاب "لماذا؟" والذي يعرف الأطفال على تفسير الظواهر الطبيعية وآلية تكيف الحيوانات مع البيئة المحيطة بها.
وتهدف دار "كلمات" من خلال جناحها الذي يقع في القاعة رقم 4 في مركز إكسبو الشارقة؛ إلى ترسيخ حضور القراءة والثقافة بشكل عام بين أوساط الصغار واليافعين، وتقديم تجربة مميزة غامرة للزوار وتعزيز انتشار الأدب والثقافة في المجتمع.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: التی ت
إقرأ أيضاً:
محافظ دمياط يستعرض تجربة مواجهة التحديات و أبرز النجاحات خلال حوار المدن
استعرض الدكتور أيمن الشهابى محافظ دمياط، تجربة المحافظة لمواجهة التحديات الراهنة و أبرز النجاحات المحققة ، وذلك خلال مشاركته بجلسة " شبكات المدن صورة واحدة .. قصة واحدة " ضمن محاور المنتدى " حوار المدن العربية الأوروبية " المُنعقد بالرياض بمشاركة لفيف من ممثلى المدن حول العالم وعدد من محافظى المحافظات المصرية .
حيث أشار " المحافظ " أن من أهم عظم النجاحات التى حققتها محافظة دمياط خلال السنوات الأخيرة هو إحداث نقلة نوعية في التنمية الحضرية المستدامة، والتي انعكست بشكل مباشر على حياة المواطنين اليومية. فعلى سبيل المثال، مشروع تطوير الواجهة البحرية بمدينة رأس البر يعتبر منظومة متكاملة جمعت بين التجميل والحماية البيئية، وخلقت متنفسًا حضاريًا يُعزز من مكانة المدينة كوجهة سياحية للمحافظة ،بالإضافة إلى , تطوير كورنيش النيل بمدينة دمياط وتطويرة من مكان لممشى حضاري، مما شجع الأسر للعودة للاستمتاع بالنيل مرة أخرى.
وفي قرى المحافظة، تم تنفيذ مشروعات بنية تحتية قوية ضمن مبادرة "حياة كريمة"، مثل رصف الطرق الداخلية، وتحسين شبكات الصرف الصحي ومياه الشرب في قرى كفر البطيخ والسرو والزرقا، بالإضافة إلى بناء وحدات إسكان اجتماعي متكاملة الخدمات ، وهو إنجاز غير مسبوق يدل على الإرادة السياسية والجهود الميدانية لتحسين جودة الحياة لكل مواطن،
وذكر " محافظ دمياط " أن أحد التحديات الكبرى التي نعمل على مواجهتها هو تحقيق التوازن بين النمو العمراني والحفاظ على البيئة والسواحل في ظل التغيرات المناخية وارتفاع منسوب سطح البحر،وهو ما شكّل تهديدًا مباشرًا للمناطق الساحلية في دمياط، وعلى رأسها مدينة رأس البر، التي كانت من أكثر السواحل عرضة للتآكل والغرق لولا التدخل العاجل بمشروعات الحماية الشاطئية.
حيث أشار الى أنه تم تنفيذ مشروعات حماية الشواطئ باستخدام حلول هندسية متكاملة، مثل الحواجز الغاطسة والمصدات الرملية، مما ساهم في استقرار الشاطئ والحفاظ على البيئية. تم تطوير منطقة اللسان بمدينة رأس البر، وهي واحدة من أبرز المعالم السياحية بالمحافظة، حيث شمل المشروع رفع كفاءة المنطقة بالكامل لتكون نقطة جذب حضاري وسياحي، مع الحفاظ على الخصائص البيئية للمنطقة.
وأوضح " الدكتور أيمن الشهابى " أنه على الرغم من أن محافظة دمياط محافظة ساحلية محدودة المساحة إلا أنها استطاعت أن تعيد تقديم نفسها كنموذج مصري متكامل للتنمية المحلية المرتبطة بهويتها الاقتصادية والثقافية. من خلال مشروعات مختلفة لم تقتصر على تطوير القطاع الصناعي فقط، بل تعمل على الحفاظ على حرفة توارثتها الأجيال، ودمج الحرفيين في سلاسل التوريد الحديثة، مما يسهم في إنشاء بيئة صناعية تتماشى مع تاريخ هذه المهنة الدمياطية العريقة، كما جاري فتح أبواب التصدير والتعاون الدولي.
وأكد " محافظ دمياط " أنه وفي إطار التنمية المستدامة، قدمت دمياط نموذجًا مبتكرًا في حماية السواحل، حيث تم تنفيذ مشروعات لحماية شواطئ رأس البر باستخدام حلول هندسية بشكل متكامل، مما أسهم في الحفاظ على البيئة وتعزيز البنية التحتية السياحية للمحافظة مشيرًا إلى الدرس الذي يمكن استخلاصه من هذه التجربة هو:“ عندما تبني المدينة على ما تملكه من مميزات، وتستثمر في مواردها تصبح قادرة على المنافسة الإقليمية والدولية”