الشارقة -الوكالات

جلسات تفاعليّة وأخرى قرائيّة، ومجموعة متنوّعة من الإصدارات الخاصة بأدب الأطفال واليافعين تقدّمها دار "كلمات" التابعة لـ"مجموعة كلمات" لزوّار الدورة 42 من معرض الشارقة الدولي للكتاب 2023، خلال مشاركتها في الحدث بجناح خاص تحت شعار "نستكشف خيال الأطفال".

تقدّم "كلمات" عدداً من الأنشطة المتميّزة التي تُخاطب خيال الصغار وتفتح لهم آفاقاً واسعة للإبداع، وتشمل هذه الأنشطة؛ ركن التصوير، والتي تأتي احتفالاً بكوريا ضيف شرف دورة العام الجاري من المعرض، إذ تُتيح هذه المساحة للزوّار إمكانيّة الدخول إليها لالتقاط صور خاصة، وقد استوحي تصميم الغرفة من الثقافة الكورية الغنيّة، وتحتوي على العديد من الإكسسوارات التي تجسّد عدداً من إصدارات الدار وكتبها بهدف إضفاء جوّ من الترفيه والتسليّة.

تجربة مخصّصة لشراء الكُتب

كما توفّر "كلمات" تجربة شخصيّة وممتعة مصمّمة خصيصاً للأطفال لمساعدتهم على شراء الكتب التي تتناسب مع اهتماماتهم وتطلعاتهم، حيث يُمكن للصغار الوقوف أمام كاميرا جهاز إلكتروني لوحي يُتيح له التفاعل من خلال فلاتر ومؤثرات بصريّة تُساعده على اختيار كتاب لشرائه، بهدف تعزيز التواصل مع الجيل الجديد عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

 

جلسات قرائيّة وورش عمل

ومن ضمن الفعاليات أيضاً؛ عدداً من الجلسات القرائيّة التي تهدف إلى تعزيز الروابط الاجتماعيّة وتمنح القراء فرصة المشاركة في قراءة بعض إصدارات "كلمات" المتنوّعة، بما في ذلك كُتب الطهي وغيرها، برفقة عدد من المؤلفين والمؤلفات.

 

بدورها تشمل ورش العمل التي يزخر بها جناح "كلمات"؛ ورشتاً في فنّ الخيوط بالاستعانة بكتاب "الخط"، وورشة "نحن كلّنا بشر" التي تتناول الرسوم والشخصيات المتحرّكة، وورشة خاصة بالأعمال الفنيّة المصنوعة بمواد قابلة لإعادة التدوير، والمستوحاة من كتاب "لماذا؟" والذي يعرف الأطفال على تفسير الظواهر الطبيعية وآلية تكيف الحيوانات مع البيئة المحيطة بها.

 

وتهدف دار "كلمات" من خلال جناحها الذي يقع في القاعة رقم 4 في مركز إكسبو الشارقة؛ إلى ترسيخ حضور القراءة والثقافة بشكل عام بين أوساط الصغار واليافعين، وتقديم تجربة مميزة غامرة للزوار وتعزيز انتشار الأدب والثقافة في المجتمع.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: التی ت

إقرأ أيضاً:

بريدج.. تجربة إعلامية رائدة توسع أفق التعاون الدولي

أكد المخرج والمنتج وكاتب السيناريو الصيني ستانلي تونج، أن قمة " بريدج" تعد تجربة إعلامية رائدة تعمل على توسيع أفق التعاون بين بلدان العالم في مختلف قطاعات الإعلام، والترفية، والرياضة، معبرا عن سعادته بالمشاركة في هذا الحدث العالمي، الذي يشهد حضورا بارزا من الصين، والولايات المتحدة الأميركية، وجميع بلدان العالم.

وقال تونج على هامش مشاركته في فعاليات قمة "بريدج" :"لمست منذ اليوم الأول لهذا الحدث حضوراً واسعاً للتقنيات الحديثة، ليست فقط المرتبطة بصناعة السينما، بل أيضاً بالتكنولوجيا والابتكارات الجديدة ، وهو أمر مهم للغاية في هذا التوقيت من أجل توحيد الجهود نحو الأفضل في جميع المجالات .

وتحدث ستانلي تونج عن زيارته الأولى للإمارات والتي كانت في عام 2014، وقد شهدت بداية كتابة الفيلم الشهير Kung Fu Yoga الذي جرى تصويره في الإمارات، وقال :"التجربة كانت ممتعة للغاية، خصوصاً مع الدعم الكبير من الجهات الحكومية والشرطة وجميع الجهات المختصة بتصوير الأفلام، إضافة إلى تعاون الممثلين والفنيين المحليين.

وأوضح أن فيلم Kung Fu Yoga حقق أعلى إيرادات في الصين خلال عطلة رأس السنة الصينية، وأن تصويره في الإمارات أسهم في زيادة أعداد السياح الصينيين إلى الإمارات بعد عرض أحدث الفنادق التي ظهرت في الفيلم حينها.

وتابع :"الصين والعالم العربي يشتركان في الكثير من القيم، مثل حب العائلة واحترام المرأة ورعاية كبار السن والأطفال، والالتزام بالثقة والكلمة، وهوما يجعل من هذه القيم المشتركة في التعاون الدرامي بين الجانبين قابلاً للتوسع خلال السنوات المقبلة".

أخبار ذات صلة "بريدج 2025" توفر منصة للابتكارات الطلابية في قطاع الصناعات الإبداعية «قمة بريدج 2025».. حوار عالمي حول مستقبل الإعلام

وكشف أن الفترة المقبلة ستشهد عملا جديدا له جار كتابة السيناريو الخاص به وسيتم تصويره في الإمارات، لافتا إلى أن التطوير المستمر في الإمارات بمختلف المجالات جعله متحمسا لتقديم تجربة فيلم جديدة هنا بعد نجاح تجربته الأولى.

وأوضح تونج أن أي إنتاج مشترك بين الصين والعالم العربي يحتاج إلى كتاب ومنتجين يعملون معاً بشكل مباشر، لفهم الاختلافات الثقافية واختيار شخصيات تصلح للاندماج في قصة مشتركة يمكن أن تلامس جمهور الطرفين، معتبرا أن احترام الثقافة المحلية شرط أساسي لنجاح أي مشروع.

وأشار إلى أن الاختلافات الثقافية يمكن أن تشكل مادة ممتعة، وأن القصص المغامراتية تبقى لغة عالمية يفهمها الجميع، معتبرا أن الإمارات بها العديد من المناطق الرائعة التي تمنح الأعمال طابعاً مغامراتياً جذاباً للمشاهدين.

وأكد أن السينما قادرة على جمع الثقافات وتقريب الشعوب، خاصة بين الشباب وأن هدفه تعريف الجمهور الصيني بالعالم العربي الحقيقي، وفي الوقت نفسه تقديم الثقافة الصينية للجمهور العربي.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • منتدى عالم تجربة العميل يختتم أعماله بتجارب معرفية ثرية ومشاركة خبراء من المملكة والعالم
  • حظر مفاجئ لوسائل التواصل الاجتماعي للقاصرين في أستراليا
  • خطوة غير مسبوقة عالميا.. أستراليا تحجب وسائل التواصل الاجتماعي عمّن هم دون 16 عاما
  • حظر مواقع التواصل الاجتماعي على الأطفال يدخل حيز التنفيذ في أستراليا
  • ملايين المراهقين في أستراليا يفقدون حساباتهم مع بدء أول حظر من نوعه لمنصات التواصل الاجتماعي
  • أحمد مجاهد: الدورة الجديدة لمعرض القاهرة الدولي للكتاب تحت شعار نجيب محفوظ
  • مجلس حكماء المسلمين يحتفي بالمرأة ضمن فعاليات معرض العراق الدولي للكتاب 2025
  • بريدج.. تجربة إعلامية رائدة توسع أفق التعاون الدولي
  • ما موقف ألمانيا من الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة؟
  • دراسة حديثة تحذر من تأثير منصات التواصل الاجتماعي على تركيز الأطفال