هل تسقط الحضانة عن الأم بعد انفصال الزوجين؟.. 7 حالات تعرف عليها
تاريخ النشر: 8th, November 2023 GMT
يتساءل الكثير عن أنه بعد انفصال الزوجين بـالطلاق تكون الأم هي المسئولة عن حضانة أطفالها طبقا لـقانون الأحوال الشخصية، البعض منهن يرغبن في الزواج، فهل يحق في هذه الحالة أن يكون الأب هو الحاضن لأطفاله؟، ويجيب القانون في هذا التقرير عن الرد القانوني بهذا الشأن..
اقرأ أيضا..
.جملة من زوجة أنهت حياة أسرة
أكد قانون الأحوال الشخصية، أن الأم لها الأحقية بحضانة أطفالها ما لم تتزوج، ثم تنتقل الحضانة بعد زواجها لمن يليها وهي جدة الأطفال من الأم، وفي حالة وفاتها أو مرورها بمرض يعوقها عن رعاية أحفادها تنتقل الحضانة إلى جدة الأطفال من الأب، ويليها الخالة، ثم العمة وفي حالة عدم وجود أحد من الدرجات السابقة يكون الأب المسئول عن حضانه أبنائه.
اقرأ أيضا..
وأوضح القانون أن حالات سقوط الحضانة عن الأم، هي:
- الزواج من شخص أجنبى لا يعرفه الأطفال.
- الإصابة بمرض يجعل الأطفال في خطر.
- تورط الأم في قضية مخلة بالآداب العامة يجعل الحضانة تسقط عنها.
- عدم امتلاك الأم للأهلية الكاملة يسقط الحضانة عنها؛ أي إصابتها بمرض نفسى أو عقلى.
- رسوب الأطفال في الدراسة.
- الحالة السيئة للأطفال والإهمال في رعايتهم من قبل الأم.
- تعاطى الأم المواد المخدرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الطلاق حضانة قانون الأحوال الشخصية الزواج القانون زواج طلاق حضانة محكمة الاسرة أمام محکمة الأسرة
إقرأ أيضاً:
شلل الأطفال على حافة العودة؟ العالم أمام لحظة حاسمة في معركة الاستئصال
شمسان بوست / خاص:
أكد المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط أن العالم يواجه لحظة حاسمة في مسيرته نحو القضاء على شلل الأطفال، وذلك خلال مشاركته في أعمال الدورة الـ78 للجمعية العامة للمنظمة المنعقدة في جنيف.
وأوضح أن الجهود العالمية منذ عام 1988 نجحت في تقليص عدد الإصابات بالشلل بنسبة 99.9%، إضافة إلى القضاء التام على الفيروس في خمس مناطق تابعة للمنظمة، ما ساهم في حماية أكثر من 20 مليون شخص من الإصابة. لكنه شدد في الوقت نفسه على أن المرحلة الأخيرة من القضاء على المرض تُعد الأصعب وتتطلب تكثيفًا للجهود.
وأشار المسؤول إلى أن عدداً من دول الإقليم لا تزال تشهد تفشي سلالات متحورة من الفيروس، منها اليمن، جيبوتي، الأراضي الفلسطينية المحتلة، الصومال، والسودان، لافتاً إلى أن فرق المنظمة تواصل العمل على تعزيز حملات التطعيم ومراقبة انتشار الفيروس في هذه المناطق.
وفي غزة، أتاح وقف مؤقت لإطلاق النار في فبراير 2025 الفرصة لتطعيم 46 ألف طفل إضافي، إلا أن تجدد الأعمال القتالية حال دون استكمال الجولة الرابعة من حملة التطعيم نتيجة تعذر الوصول وانقطاع المساعدات.
كما أشار البيان الصادر عن المنظمة إلى تحدٍ مالي كبير يواجه البرنامج العالمي للقضاء على شلل الأطفال، إذ يُتوقع خفض ميزانيته بنسبة 40% بحلول عام 2026. وأعرب المدير الإقليمي عن قلقه من أن يؤدي هذا التراجع في التمويل إلى نكسة تهدد بإصابة عشرات الآلاف من الأطفال حول العالم.
ودعا في ختام كلمته المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل وتكثيف الدعم المالي لضمان القضاء التام على المرض، محذراً من أن التأخير في التمويل سيؤدي إلى زيادة التكاليف على الأنظمة الصحية، ويضع حياة ملايين الأطفال في مهب الخطر. وأكد أن الاستثمار اليوم هو المفتاح لإنهاء شلل الأطفال وجعله جزءاً من الماضي.