بوابة الفجر:
2025-05-12@08:43:20 GMT

شجرة السدر.. فوائد وأهمية للبشرة والصحة

تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT

 

السدر، أو معروف أحيانًا بالنبق، هو شجرة تنمو في المناطق الصحراوية وتتنوع من شجيرات صغيرة إلى أشجار طويلة تصل إلى عدة أمتار. يمكن العثور على شجرة السدر في مناطق متعددة حول العالم، وخاصةً في الوطن العربي. إن شجرة السدر هي شجرة مثمرة وتنتج ثمارًا صغيرة لذيذة. بالإضافة إلى الفواكه، يمكن الاستفادة من أوراق السدر التي تحتوي على مجموعة واسعة من الفيتامينات والمعادن والأملاح.

أهمية السدر للبشرة


يحمل السدر أهمية كبيرة في تحسين صحة البشرة وإعطائها النضارة المطلوبة. منذ العصور القديمة، تم استخدام أوراق السدر لتنظيف البشرة وعلاج مشاكلها. يمكن استخدام أوراق السدر في وصفات طبيعية للبشرة بدلًا من المنتجات التجميلية. يمكن تجفيف وطحن أوراق السدر لتحولها إلى مسحوق، ويمكن العثور على هذا المسحوق جاهزًا في المحلات العطار. يمكن استخدامه بسهولة ولا يتطلب الكثير من الجهد.

فوائد السدر للبشرة
تشمل فوائد السدر للبشرة ما يلي:
- يساعد في تفتيح البشرة: من خلال تجفيف وطحن أوراق السدر واستخدامها كغسول يومي، يمكن تنظيف البشرة والتخلص من الأوساخ والجراثم والزيوت الزائدة. يجعل البشرة ناعمة ومشرقة.

- يعالج حب الشباب: عند استخدامه كغسول يومي للبشرة، خاصةً البشرة الدهنية، يمكنه التخلص من حب الشباب وحماية البشرة من ظهوره.

- يزيل البقع الداكنة والرؤوس السوداء: نظرًا لاحتواءه على عناصر تطهير البشرة، يمكن أن يساعد في التخلص من الزيوت الزائدة وإزالة الرؤوس السوداء.

- يشد البشرة ويقلل من ظهور التجاعيد: عند استخدامه بانتظام، يمكن أن يساعد في تحسين ملمس البشرة وتأخير ظهور علامات الشيخوخة.

- يقشر البشرة: يزيل الخلايا الميتة من سطح البشرة، ويساعد في تجديد البشرة ومنع الزيوت والدهون من الخروج إلى السطح.

- يجعل البشرة نضرة: يمكن أن يعطي البشرة مظهرًا نضرًا ومشرقًا.

فوائد شجرة السدر للصحة


بالإضافة إلى الفوائد للبشرة، يتميز شجر السدر بقيمته الغذائية العالية. بذور السدر غنية بالبروتين، وأوراقها تحتوي على الكالسيوم والحديد والمغنيسيوم. شجرة السدر تعتبر مصدرًا هامًا للعديد من الفيتامينات والمعادن الأخرى، مما يجعلها تقدم العديد من الفوائد الصحية والتجميلية للجسم.

في الختام، يُعد شجر السدر وأوراقه وثماره مصدرًا غنيًا بالعناصر الغذائية والفوائد الصحية والجمالية. من الممكن الاستفادة منه في العناية بالبشرة وتحسين صحة الجسم.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الرؤوس السوداء العصور القديمة البقع الداكنة شد البشرة بشرة نضرة البشرة الدهنية ظهور التجاعيد الفيتامينات والمعادن شجرة مثمرة منتجات التجميل صحة البشرة حب الشباب تفتيح البشرة تنظيف البشرة حماية البشرة

إقرأ أيضاً:

أجداد الأوروبيين كانوا من ذوي البشرة السمراء قبل 3000 سنة

في دراسة جينية حديثة أجراها باحثون في جامعة فيرارا الإيطالية، أثيرت من جديد الشكوك بشأن الاعتقاد السائد في سمات الإنسان الأوروبي القديم، حيث ظهر أنه قبل 3 آلاف سنة فقط، كانت البشرة السمراء موجودة في أوروبا.

إذ كشف تحليل الحمض النووي لـ 348 عيّنة، كانت معظمها لبشر عاشوا في أوروبا في الفترة الممتدة بين ألف و700 سنةـ 45 ألف سنة مضت، أنّ البشرة الداكنة كانت السائدة في القارة الأوروبية حقبا طويلة، خلافًا لما كان يُعتقد سابقًا، أن التحول إلى البشرة الفاتحة كان بوتيرة سريعة.

مثّلت الهجرة من أفريقيا نحو آسيا وأوروبا قبل نحو 50 ألف سنة و70 ألف سنة على التوالي نقطة تحول في تاريخ البشر، حيث واجهوا بيئات جديدة ذات مستويات أقل من الأشعة فوق البنفسجية، وقد أدّى هذا التغير المناخي والجغرافي إلى ظهور تحوّلات جينية مرتبطة بلون البشرة، ما أسهم لاحقاً في انتشار البشرة الفاتحة تدريجيًا نظرًا لقدرتها الأكبر على امتصاص أشعة الشمس اللازمة لإنتاج فيتامين د الضروري للجسم.

الدراسة لم تركز فقط على لون البشرة وإنما أظهرت تحليلات خاصة بلون العيون والشعر (بيكسابي) بداية التحول إلى البشرة الفاتحة

تشير التحليلات إلى أن ما يقارب 60% من الأفراد الذين عاشوا في أوروبا صارت بشرتهم داكنة، مقابل أقل من 10% فقط لصالح البشرة الفاتحة، بينما كانت النسبة الباقية لأصحاب البشرة المتوسطة، خلال غالبية الحقبات الزمنية التي شملتها عينات الحمض النووي.

وتشير الدراسة إلى أنّ التحوّل نحو البشرة الفاتحة بدأ قبل نحو 14 ألف سنة، ولم تصبح البشرة الفاتحة هي السائدة إلا في وقت حديث نسبياً، قبل نحو 3 آلاف سنة، ما يؤكد أنّ الانتقال إلى اللون الفاتح كان بطيئاً ومتفاوتاً زمنياً وجغرافياً.

جدير بالذكر أنّ الدراسة لم تركز فقط على لون البشرة وإنما أظهرت تحليلات خاصة بلون العيون والشعر، ومن اللافت أنه وخلال العصر البرونزي (3000ـ7000 سنة مضت) والذي لاحظ الباحثون خلاله حدوث ازدياد في نسبة انتشار العيون والشعر الأفتح لوناً بشكل أكبر في أوروبا.

إعلان

وقد أظهرت عيّنتان مأخوذتان من الأردن وكازاخسنان شرقاً شعراً فاتحاً وعيوناً فاتحة بالرغم من أنّ الشعر الداكن والعيون الداكنة كانت لا تزال هي السائدة في غالب العيّنات حينها.

كما لوحظ خلال هذه الفترة الزمنية زيادة في اجتماع السمات الفاتحة في ذات العيّنة؛ مثل ظهور البشرة الفاتحة، والعيون الزرقاء، والشعر الأشقر معاً، وذلك في أربعٍ من عيّنات أوروبا.

في حديث مع الجزيرة نت، أشار غويدو باربوجاني، أستاذ علم الوراثة والوراثة السكانية وأحد المشاركين في هذا البحث إلى أنّ بعض أفراد النياندرتال امتلكوا بشرة فاتحة وذلك حتى قبل وصول البشر الحاليين إلى أوروبا.

ويضيف باربوجاني أنه مع ذلك، فإن البشرة الفاتحة لدى إنسان نياندرتال والإنسان الأوروبي الحديث نشأت لأسباب مختلفة؛ فجميع السمات المتعلقة بالتصبغ، مثل لون البشرة والعينين والشعر، تُعد صفات معقدة تعتمد على تفاعل عدة جينات ما يعزز فرضية، أن تطور تصبغ الجلد عملية متعددة المسارات حدثت في أوقات وأماكن مختلفة.

الحاجة إلى فيتامين د

تبيّن الدراسة أنّ الانتقاء الطبيعي وفوائد البشرة الفاتحة في إنتاج فيتامين د لا تفسر وحدها ظهور السمات الفاتحة، إذ من المرجح أن تدفق الجينات بفعل الهجرات واسعة النطاق والتزاوج بين المجموعات السكانية قد لعب دوراً أساسياً أيضاً في ذلك، كما وقد يكون حصول انحراف جيني ساهم ولو بشكل محدود في هذا التحول.

ويشير باربوجاني إلى أنّ للتغييرات الغذائية، ـالتي صاحبت نشوء الزراعة وانتشار المزارعين الأوائل من منطقة الهلال الخصيب باتجاه أوراسيا خلال العصر الحجري الحديث (قبل نحو 8500 سنة)ـ تأثيرا كبيرا جداً على التركيبة الوراثية للأوروبيين.

ويضيف: "بالرغم من أنّ الانتقال إلى الزراعة جلب معه زيادةً في الأمراض المعدية وتدهوراً في جودة الغذاء ونسباً أقل من فيتامين د في الغذاء على المستوى الفردي، إلا أنّ الصورة كانت مختلفة تماماً على المستوى الجمعي؛ إذ امتلك المزارعون ميزتين مهمتين ساعدتهم على التفوق، تتلخص في قدرتهم على إنتاج مزيد من الغذاء بالزراعة وتربية المواشي، وامتلاكهم بشرة فاتحة تُعدّ أكثر ملاءمةً للبيئات ذات الأشعة الشمسية المنخفضة، ما منحهم فرصة للنمو السكاني السريع، ومنه التأثير بقوة على الجينات الأوروبية".

إعلان

ومع ذلك يرد باربوجاني استمرار وجود البشرة الداكنة إلى بطء وتيرة عملية التحول إلى البشرة الأفتح لوناً جزئيا إلى استمرار تواجد بعض المجتمعات المحلية من الصيادين وجامعي الثمار، لا سيما تلك التي اعتمدت على الصيد البحري، حيث واصلت الحصول على حاجتها من فيتامين د من الغذاء.

تعيد هذه النتائج النظر إلى الرواية التقليدية القائلة، إن البشرة الفاتحة ظهرت بسرعة استجابة للظروف البيئية الجديدة، وبدلاً من ذلك تُظهر أنّ التغير لم يكن خطياً، بل تدريجياً ومعقداً بفعل مجموعة من العوامل البيئية والوراثية والاجتماعية على مدار آلاف السنين، ما يشير إلى أنّ تنوع لون البشرة كان واسعاً حتى بين الأفراد الذين عاشوا في نفس الفترات الزمنية.

مقالات مشابهة

  • %76 إناث يسيطرن على التمريض بالمملكة.. والصحة تستحوذ على 51% من الكوادر
  • السفير الاميركي في الدوحة: توقيع اتفاقيات في قطاع الدفاع والأمن والتعليم والصحة خلال زيارة ترامب إلى قطر
  • اجتماع لوزارتي التعليم العالي ‏والصحة يبحث وضع المشافي الجامعية إدارياً وخدمياً
  • فوائد البابايا لصحتك في الصيف
  • في يومها العالمي.. شجرة الأركان نظام بيئي واقتصادي فريد
  • أجداد الأوروبيين كانوا من ذوي البشرة السمراء قبل 3000 سنة
  • غدا انطلاق هاكاثون 17.. وحلول تكنولوجية لأهداف التنمية الاكثر الحاحا التعليم والصحة والطاقة والتنمية والمناخ
  • محكمة بريطانية تدين رجليْن بتهمة قطع شجرة “سيكامور غاب” الشهيرة
  • إدانة رجلين لقطعهما شجرة
  • مبادرة نوعية بصفوى.. زراعة 70 شجرة توت بالحديقة و50 للأهالي