خبير في الشأن الإسرائيلي: خطة فصل شمال غزة عن الجنوب سيفشل
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
كشف دكتور أحمد فؤاد أنور خبير في الشأن الإسرائيلي كيفية تعامل الدول مع قضية التطبيع مع الكيان الصهيوني، وقال إن لكل دولة أولويات، واستقلالية في اتخاذ قرار التطبيع، والتاريخ يسجل .
واضاف فؤاد في مكالمة هاتفية لبرنامج مصر جديدة لذي تقدمه الإعلامية إنجي أنور على قناة etc أن تأثير الأحداث على الداخل الإسرائيلي تؤكد ان المجتمع العربي قادة وشعوب ضد إسرائيل، فضلا عن الإجراءات التي تتخذ ضد القرارات والهمجية الإسرائيلية.
وأكد أن هناك غضب على المستوى الشعبي تبعه غضب على المستوى الرسمي لكل دول العالم، وإن أختلف رد الفعل من دولة لدولة، وتتصاعد المواقف الرسمية باستمرار العدوان.
وقال: حتى الدول البعيدة المحايدة أو المساندة مثل تشاد وجنوب أفريقيا أصبحت تجري اتصالات وتأخذ مواقف واضحة أو حتى الدول المنحازة لإسرائيل مثل الهند انقلب الرأي العام بعد تصريحات وزير التراث الإسرائيلي باستخدام قنبلة نووية.
وأكد أن هناك موجة غضب تزيد ضد إسرائيل حتى ان المجتمع الإسرائيلي أصبح يرى في نتنياهو خطر على إسرائيل يجب إزاحته، لافتا إلي أن نتنياهو سقط سياسيا ويرسل جنود في سن مبكرة لكي يقتلوا في غزة ويضحي بهم لكي ينقذ مستقبله السياسي ويؤجل المحاكمة .
واضاف أن مصر أول من وقع على معاهد السلام ولكن أخر من طبع وبقى التطبيع مقتصر على التعاون الأمني والاقتصادي وحتى الاقتصادي أصبح في أدنى مستوياته وليس هناك تطبيع مع النقابات أو الجامعات أو حتى على مستوى الشعبي.
وأشار إلى أن إسرائيل تخفض من خسائرها وتدخلها ضمن خسائر حوادث الطرق والمرور وهناك رقابة عسكرية صارمة على الأخبار وتحذير من نشر أي اخبار من شأنها خفض الروح المعنوية .
ونوه إلى أن المعركة لم تبدأ بعد لأن هناك رهائن وأسرى محتجزين وبعد إطلاق سراحهم ستحرر الآلة العسكرية أكثر وستكون أكثر عدوانية وستبدأ المعركة الأساسية.
ولفت إلى أن محاولة فصل شمال غزة عن الجنوب وأن يسلم إلى إدارة وكيلة سيفشل وسيزيد من الاضطرابات وستتكبد إسرائيل مزيد من الخسائر وسيزيد الضغط العالمي والداخلي على صانع القرار الإسرائيلي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة سراح الرهائن الكيان الصهويني التطبيع المجتمع العربى
إقرأ أيضاً:
غزة.. 136 قتيلا جراء القصف الإسرائيلي على مناطق بالقطاع
شهدت مناطق شمال غرب مدينة غزة فجر اليوم الجمعة، قصفاً مدفعياً واطلاق قذائف من الزوارق البحرية وغارات جوية إسرائيلية مكثفة من الطائرات الحربية، وسط تحليق مستمر للطائرات الحربية والمروحية والاستطلاعية، فيما أفادت مصادر طبية في غزة بمقتل أكثر من 136 شخصا جراء عمليات القصف المتواصل خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وأفادت تقارير ووسائل إعلام فلسطينية بمقتل ما يزيد على 136 فلسطينيا، بينهم نساء وأطفال، مساء اليوم الخميس، إثر قصف الطائرات الإسرائيلية منازل في بيت لاهيا وجباليا وخيام للنازحين في قطاع غزة.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إن عددا من المواطنين قتلوا وجرحوا، غالبيتهم جراحهم خطيرة، إثر استهداف طائرات إسرائيلية خيمة نازحين، في مخيم طبريا بمواصي خان يونس جنوبا.
كما قتل 3 مواطنين، وأصيب العشرات بجروح، إثر غارة جوية إسرائيلية استهدفت منزل عائلة الأغا في بلدة القرارة شمال خان يونس جنوب القطاع.
وقتل مواطنان، وأصيب آخرون، بينهم أطفال، جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلا بمنطقة العامودي شمال مدينة غزة.
وقالت "وفا" إن الوضع في بلدة الفخاري شرق خان يونس، ومحيط المستشفى الأوروبي صعب جدا، حيث ما زال القصف الإسرائيلي على المنطقة مستمرا، وهناك عشرات العائلات داخل منازلها، وسط انقطاع الاتصالات عنها، وما زال مصيرها مجهولا.
وأضاف أن مئات المصابين يصلون إلى المستشفيات تباعا، نتيجة استمرار القصف الإسرائيلي، بما يفوق قدرتها على الاستجابة، كما أن أعداد الشهداء مرشحة للارتفاع بسبب العدد الكبير من المصابين بجروح خطيرة، وسط قلة الإمكانيات الطبية.
وأفادت مصادر طبية بمقتل 136 مواطنا في غارات متواصلة على قطاع غزة منذ فجر اليوم، من بينهم 83 قتيلا جنوبي القطاع، و5 قتلى وسط القطاع، و11 قتيلا في مدينة غزة، و37 قتيلا شمال القطاع.
ويواصل الجيش الإسرائيلي هجومه واسع النطاق على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، حيث خلف نحو 173 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.