سرايا - قال فيدانت باتيل نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية إن معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة أغلق اليوم الأربعاء بسبب “ظروف أمنية” غير محددة لكن مسؤولين أمريكيين يعملون مع مصر وإسرائيل لإعادة فتحه.

ومعبر رفح، الذي تسيطر عليه مصر ولا يقع على الحدود مع إسرائيل، هو النقطة الوحيدة لإيصال المساعدات منذ أن شنت إسرائيل هجوما عسكريا وحصارا على غزة ردا على هجوم شنه مسلحو حماس من القطاع الساحلي يوم السابع من أكتوبر تشرين الأول.



وتوقفت عمليات إجلاء حاملي جوازات السفر الأجنبية عبر المعبر يومي السبت والأحد بعد قصف إسرائيلي لسيارة إسعاف كانت متوجهة إلى رفح، لكن المعبر فتح مجددا يومي الاثنين والثلاثاء.

وقال باتيل في إفادة صحافية “ما نفهمه هو أنه نظرا للظروف الأمنية فإن معبر رفح الحدودي يظل مغلقا اليوم”.

وأضاف أن الولايات المتحدة تتوقع إعادة فتح المعبر الذي تسيطر عليه مصر على “فترات منتظمة” حتى يتسنى دخول المساعدات لقطاع غزة واستمرار مغادرة المواطنين الأجانب للقطاع.

وأضاف أن أكثر من 400 مواطن أمريكي وأفراد عائلاتهم ومقيمين دائمين خرجوا حتى الآن من غزة منذ أن بدأ حاملو جوازات السفر الأجنبية المغادرة عبر معبر رفح الأسبوع الماضي.

وأضاف “هذا الوضع متقلب بشكل لا يصدق. لقد تم فتح المعبر الحدودي في كثير من الأحيان وسمح بالخروج الآمن… للمواطنين الأجانب الذين سعوا إليه”.

وحثت واشنطن إسرائيل على الموافقة على هدنة إنسانية حتى يتسنى تدفق المساعدات إلى غزة.

وقال باتيل إن 81 شاحنة تحمل المواد الغذائية والأدوية والإمدادات الصحية والمياه المعبأة ومنتجات النظافة عبرت إلى القطاع أمس الثلاثاء، ليصل إجمالي عدد الشاحنات التي عبرت إلى حوالي 650 منذ التوصل إلى اتفاق دبلوماسي لإعادة فتح المعبر في 21 أكتوبر تشرين الأول.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: معبر رفح

إقرأ أيضاً:

السعودية وأمريكا تقتربان من التوصل إلى اتفاق نهائي على معاهدة أمنية

الرياض

كشفت مصادر عن اقتراب السعودية والولايات المتحدة الأمريكية من التوصل إلى اتفاق نهائي بشأن الاتفاقيات الاستراتيجية بين البلدين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات .

ووفقاً لصحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية ، نقلاً عن مسؤولين سعوديين أمريكيين، فإن إدارة الرئيس جو بايدن تضع اللمسات الأخيرة على معاهدة تعد جزء من إتفاق واسع يليها مع المملكة .

وأوضحت الصحيفة أن المعاهدة من شأنها أن تلزم الولايات المتحدة بالمساعدة في الدفاع ، ويتطلب إتمام الإتفاق الأكبر وهو وقف حرب غزة وإقامة دولة فلسطينية مستقلة للتطبيع مع الرياض .

ومن المتوقع أن تشمل الصفقة الأوسع التي تلي المعاهدة الدعم الأمريكي لتطوير برنامج نووي مدني سعودي مع تخصيب اليورانيوم ، كما يتم صياغة اتفاقية تعاون دفاعي موازي ، يمكن سنها بموجب أمر تنفيذي، لتعزيز مبيعات الأسلحة وتبادل المعلومات الاستخبارية والتخطيط الاستراتيجي للتهديدات المشتركة .

وفي وقت سابق ، استقبل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ، مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان ، لبحث الصيغة الشبه النهائية للاتفاقيات الاستراتيجية بين البلدين .

مقالات مشابهة

  • كيف تستغل إسرائيل الانتخابات الأمريكية لابتزاز واشنطن ؟ (شاهد)
  • اجتماع ليبي تونسي لبحث إعادة فتح معبر رأس اجدير وناشط حقوقي يكشف مصدر الخلافات بين الجانبين
  • إغلاق معبر رفح يهدد حياة المرضى والجرحى بقطاع غزة
  • عبد الكبير: تشابه الأسماء والإفراج عن الأموال المجمدة من أسباب إغلاق معبر رأس اجدير
  • وقف إطلاق النار بغزة وإعادة فتح معبر رفح تتصدران المباحثات المصرية الأمريكية
  • بوخزام: الانفلات الأمني في ليبيا هو السبب الرئيسي وراء إغلاق معبر رأس اجدير
  • السعودية وأمريكا تقتربان من التوصل إلى اتفاق نهائي على معاهدة أمنية
  • خلاف حول معبر رفح
  • محلل سياسي يكشف عن الأسباب الجوهرية لاستمرار إغلاق معبر رأس اجدير
  • ظهور سرطانات نادرة بعد وباء كورونا