بوابة الوفد:
2025-06-26@21:13:10 GMT

حكنم تخصيص سورة أو ذكر بعدد محدد لإبطال السحر

تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT

يسأل الكثير من الناس عن حكم تخصيص سورة أو ذكر بعدد محدد لإبطال السحر فأجاب الشيخ محمد عبد اللاه  من علماء الازهر الشريف وقال فلا شك أن للقرآن عموما تأثيرا بالغا في علاج المسحور، والمصاب بالمس، وأنه يؤثر في الشياطين، والنبي -صلى الله عليه وسلم- خص بعض السور، كسورة البقرة كما في الحديث في صحيح مسلم: اقْرَءُوا سُورَةَ الْبَقَرَةِ، فَإِنَّ أَخْذَهَا بَرَكَةٌ، وَتَرْكَهَا حَسْرَةٌ، وَلَا تَسْتَطِيعُهَا الْبَطَلَةُ.

 أي السحرة، وأخبر عن الأثر فقال: إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْفِرُ مِنَ الْبَيْتِ الَّذِي تُقْرَأُ فِيهِ سُورَةُ الْبَقَرَةِ. رواه مسلم، وغيره،

 

 ومع ذلك لم يقيد أثرهما على نوع معين من الجن لا الطيار، ولا غيره، ولا عدد المرات التي ينبغي أن تُقْرَأ بها السورة، فتخصيص سورة بعينها، أو ذكر معين لنوع من الجن، وأنه يفعل به كذا، وكذا، أو بعدد معين لا بد له من دليل، وإلا كان تحكما وتخصيصا بغير مخصص، وتقييدا بغير مقيد، والصحابي أبو هريرة لما أخبره الجني أن قراءة آية الكرسي عند النوم تحفظ العبد من الجن لم يعلم أبو هريرة صِدْقَهُ حتى أخبره النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- بأنه صدق، وقال: صَدَقَكَ وَهُوَ كَذُوبٌ، ذَاكَ شَيْطَانٌ.  والحديث رواه البخاري، فما بال الناس يتقحمون باب الغيب هذا، ويقولون ما ليس لهم به علم؟!.

 

أمّا الذهاب إلى السحرة والمشعوذين؛ فغير جائز، ووضع خرزة في البيت يقال إنّها تحميكم، وتجلب المحبة بينك وبين زوجك؛ من باب التمائم والتولة، فهو نوع من الشرك؛ ففي سنن أبي داود عن عبد الله بن مسعود قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: إن الرقى والتمائم والتِّوَلة شرك.

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

الهجرة ودروس لعزة الأمة

راشد بن حميد الراشدي - إعلامي وعضو جمعية الصحفيين العمانية

جاء يحمل قبسً من نور أضاء به الكون وسما ينشر أريج الخير بين أمة لا تقرأ فأصبحت أمتهُ سيدة البشرية بسماحة الدين والخلق الرفيع. ابتهج الكون لمولده وارتعدت فرائص الروم والفرس لهجرته ودخوله مكة منتصرا بسيف الحق.

رفع عماد أمة لم تكن تُعرفُ إلا بالجهل فأضحت سيدة الأمم ونزل القرآن خاتما لكل الكتب والرسالات، ففيه تبيان كل شيء وسعادة كل حي وإمامًا مبينا لكل مجتهد ومُصيب.

صلى الله عليه وسلم في الأولين والآخرين وجعلنا الله في حوزته وحِماه شفيعًا لنا يوم الدين.

كل عام وأمة محمد ‏صلى الله عليه وسلم بخير وعافية وسرور بمناسبة العام الهجري الجديد، كل عام والجميع لله أقرب إخلاصا وتوفيقا.

فمن رحاب ذكرى هجرة سيد البشر محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم نستشرف الآمال نحو تغير حال أمتنا التي هجرت العمل بما أُمِرت به من صلاح وإصلاح، فأصبحت في تفكك وفتن ابتليت بها كقطع الليل المظلم وإلى تشرذمٍ وتخلف وانحدار ودمار لحق بها حتى كدنا لا نسمع عن مصائب في هذا الكون إلا وأمتنا يتبعها شيء منه.

لقد تركنا الحق وتنافسنا على الباطل حتى أهدرت الأنفس والأموال والثروات بيد عدو الله وعدونا  الغاصب، فبات الجميع يقتطعون لقمتهم السائغة من أوطان سلمت رقابها لمن يكيد لها الشر والسوء مكائد تلو مكائد.

اليوم ومع ذكرى انبلاج فجر النور والخير للبشرية جمعاء بهجرته صلى الله عليه وسلم ، يجب أن تراجع الشعوب طريقها الذي تسير فيه أفراداً وجماعات ومجتمعات وأوطان ليسلموا من هذه الإبتلاءات التي حاقت بهم ومنها أمة الإسلام التي كانت خير الأمم في كل مناحي الحياة وكانت سيدة العالم بعزة الإسلام وأخلاق سيد البشر وسنته العظيمة التي تفوقت على الزمان والمكان والخلق في ذلك العهد فلا حدود لرسالته صلى الله عليه وسلم ولا مكان لها سوى العالم أجمع ولا خلق من خلقه فقد أرسله الله كافة للإنس والجن.

اليوم تطاول من تطاول على المصطفى الحبيب ولكن سيرته العطرة وبرهان ربه يذودان عنه صلى الله عليه وسلم، فيرتد ذلك التطاول إلى نحور الأعداء وبأيديهم يسلط الله عذابه عليهم.

فالعودة العودة والتوبة التوبة والرجوع الرجوع والسلامة السلامة لتحيا العزة وتقوى أواصر الثبات فبالاعتصام بحبل الله المتين تعود الأوطان سلاما رخاءً وتعود أمة التوحيد تقود العالم من جديد لما يحب الله ويرضى ستنكسر بإذن الله شوكة إبليس وجنوده من شياطين الإنس والجن وسيعود الحق يسود العالم أجمع.

قال تعالى: (( يُرِيدُونَ أَن يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ (32) هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَىٰ وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ (33) (سورة التوبة )

كل عام وأنتم بخير وكل عام والجميع لله أقرب …

اللهم احفظ بلادنا وسائر بلاد المسلمين وارفع عنا الحروب  وجنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن 

الله انصر إخواننا المستضعفين في غزة وفلسطين وسائر بلاد المسلمين.

مقالات مشابهة

  • أنوار الصلاة على رسول الله عليه الصلاة والسلام
  • غزة في سورة الفجر
  • لماذا نحتفل بهجرة النبي فى شهر المحرم ؟
  • «بداية جديدة وأمل جديد».. موضوع خطبة الجمعة غدًا لـ وزارة الأوقاف
  • قصة الهجرة النبوية.. أسباب ودروس وعبرر
  • حكم الصيام في شهر المحرم .. الإفتاء تحسم الجدل الدائر
  • الهجرة ودروس لعزة الأمة
  • تخصيص 2.7 مليار دولار لإعادة الهيكلة واستعدادات لبدء ترميم الأضرار الحربية في البنية التحتية
  • وحدوا الله
  • في ذكرى الهجرة.. إذا استنفرتم فانفروا