عجال يشدد على ضرورة احترام مبدأ الشراكة الجزائرية-الفرنسية وفقا لقاعدة “رابح رابح”
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
عقد الرئيس المدير العام لسونلغاز، مراد عجال اجتماعا عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد مع المدير العام لشركة سيديفار – فرنسا. ميشال مولا، وهذا في في إطار سلسلة اللقاءات التي تباشرها سونلغاز مع شركائها. أين شدد عجال على ضرورة احترام مبدأ الشراكة بين الطرفين الجزائري والفرنسي.وفقا لقاعدة رابح رابح التي تعتبر الركيزة الأساسية التي تؤسس عليها سونلغاز كل علاقاتها الداخلية والخارجية.
وأكدت الشركة في بيانها أن سونلغاز تعقد سلسلة لقاءات مع شركائها بهدف متابعة وتطوير مستوى شراكتها الخارجية القارية منها والأوروبية.
وخلال اجتماع عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد، الذي تم على مستوى المديرية العامة لسونلغاز، وبحضور عدد من الإطارات. المسيرة في المجمع، استهل مراد عجال الأشغال بالتأكيد على أهمية الشراكة التي تجمع سونلغاز بشريكتها الفرنسية سيديفار.
وأشار ذات المصدر أن الطرفان ناقشا وضعية عديد الملفات ذات الصلة بشركة سيديفار – الجزائر، التي تم إنشاؤها سنة 2018. وهي وليدة الشراكة بين كل من سونلغاز ،سيديفار، آل إيلاك وايناقا، وهي الشركة المتخصصة في صناعة عوازل الخطوط الكهربائية.
كما أوضح عجال أن هذا الاجتماع يأتي للدفع بهذه الشراكة إلى مستوى أعلى وأهم وذلك من خلال اتخاذ القرارات. التي من شأنها استدراك التاخر على مستوى عديد المشاريع خاصة. وأن سونلغاز تعتبر فاعلا محوريا في إطار الاقلاعة الاقتصادية التي تشهدها الجزائر.
كما شدد الرئيس المدير العام لسونلغاز، على ضرورة احترام مبدا الشراكة بين الطرفين الجزائري والفرنسي. وفقا لقاعدة رابح رابح التي تعتبر الركيزة الأساسية التي تؤسس عليها سونلغاز كل علاقاتها الداخلية والخارجية.
المدير العام لشركة سيديفار الفرنسية: سونلغاز شريك استراتيجي ومهم بالنسبة لناأثنى ميشال مولا، المدير العام لشركة سيديفار – الفرنسية، على مستوى التعاون والشراكة مع سونلغاز. مؤكدا أن سونلغاز شريك استراتيجي ومهم بالنسبة لسيديفار. كما عبر ذات المسؤول عن الإرادة القوية لشركته لدعم هذا التعاون من خلال رفع كل العراقيل التي من شأنها تعطيل مستوى العمل بين الطرفين .
في هذا السياق، تناول جدول أعمال الاجتماع مناقشة جملة من الملفات والانشغالات التي تم طرحها من طرف الرئيس المدير العام لسونلغاز، السيد مراد عجال، والتي أكد ضمنها على حتمية اتخاذ قرارات مستعجلة وجادة بشأنها، خاصة فيما يتعلق بضرورة توقيع ملحق الشراكة بين الطريقين، وكذا اتخاذ قرار بخصوص موضوع انجاز مشروع القرن الخاص بتصنيع العوازل الزجاجية والانتهاء من سلسلة التجميع وكذا تسريع وتيرة تسليم بعض الطلبيات الخاصة بعوازل الخطوط الكهربائية وذلك في إطار تحضيرات سونلغازالصائفة 2024.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: المدیر العام الشراکة بین
إقرأ أيضاً:
ماكرون يمهل إسرائيل “ساعات وأيام” للاستجابة للوضع الإنساني في غزة مهددا بإجراءات صارمة
#سواليف
حذر الرئيس الفرنسي إيمانويل #ماكرون تل أبيب بأن أمامها “ساعات وأيام معدودة” للسماح بالاستجابة الإنسانية المكثفة للوضع الإنساني في قطاع #غزة، مهددا باتخاذ موقف أكثر صرامة.
وقال ماكرون في مؤتمر صحفي في سنغافورة: “إذا لم نر استجابة تتناسب مع #الوضع_الإنساني في الساعات أو الأيام القليلة القادمة، فسيتعين علينا اتخاذ موقف جماعي أكثر صرامة”.
وأضاف: “ينبغي على #أوروبا التمسك بقواعدها الحالية لحقوق الإنسان، وإذا لزم الأمر، فرض #عقوبات كما فعلنا بشكل فردي فيما يتعلق بالمستوطنين الذين أطلقوا النار عشوائيا على المدنيين في الضفة الغربية”، مؤكدا أنه “لا يزال لدي أمل في أن #حكومة_إسرائيل ستلين موقفها، وسيكون هناك أخيرا استجابة إنسانية”.
مقالات ذات صلة مشاجرات واتهامات بالتزوير واوراق اقتراع طائرة في انتخابات المحامين / شاهد 2025/05/31وتابع ماكرون أن الاعتراف النهائي بدولة فلسطينية “ليس واجبا أخلاقيا فحسب، بل ضرورة سياسية أيضا”، لافتا إلى أن “ما نبنيه خلال الأسابيع المقبلة هو بلا شك استجابة سياسية للأزمة، نعم، إنها ضرورة، فاليوم، وفوق المأساة الإنسانية الحالية، فإن إمكانية قيام دولة فلسطينية هو نفسه موضع تساؤل”.
وعدد الشروط لذلك، فذكر “إطلاق سراح الرهائن” المحتجزين في قطاع غزة، و”نزع سلاح” حركة المقاومة الإسلامية حماس، و”عدم مشاركتها” في حكم الدولة الفلسطينية المزمعة، واعتراف الدولة الفلسطينية بإسرائيل، وبـ”حقها في العيش بأمان”، و”إقامة بناء أمني في المنطقة برمتها”.
وفي أبريل الماضي، صرح ماكرون بأن فرنسا قد تعترف بالدولة الفلسطينية في يونيو القادم إذا سارت الأمور كما هو مخطط لها، مضيفا أنه يأمل في استغلال مؤتمر مشترك ترأسه فرنسا والمملكة العربية السعودية في يونيو لإتمام هذه الخطوة للاعتراف المتبادل من قبل عدة دول.