صحفي فلسطيني يعمل لصالح شبكة "سي إن إن" يرد على موقع عبري اتهمه بالضلوع في هجوم "حماس" على إسرائيل
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
أكد الصحفي الفلسطيني حسن إصليح الذي يعمل لصالح شبكة "سي إن إن"، تعرضه لحمة تحريض كبيرة من قبل وسائل الإعلام الإسرائيلية، بسبب تغطيته للحرب في غزة.
وكتب إصليح عبر منصة "إكس": "أتعرض حاليا لحملة تحريض كبيرة عبر وسائل الإعلام العبرية وذلك بعد تغطيتي للحرب المتواصلة على غزة، وإنني إزاء هذا التحريض الإعلامي الممنهج تجاهي لأحمل الجهات المعنية المسؤولية وأحذر من استهداف الأطقم الصحفية ووكالات الأنباء العاملة والمحلية في قطاع غزة".
تنويه
أتعرض حاليا لحملة تحريض كبيرة على وسائل الإعلام العبرية وذلك بعد تغطيتي الحرب المتواصلة على غزة
..وإنني إزاء هذا التحريض الإعلامي الممنهج تجاهي لأحمل الجهات المعنية المسؤولية واحذر من استهداف الأطقم الصحفية ووكالات الأنباء العاملة والمحلية في قطاع غزة
الصحفي حسن اصليح
ومن جانبه دان المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، "حملة التحريض المشبوهة التي يقوم بها الاحتلال ووسائل إعلامه المجندة ضد الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين الذين أبدعوا في التغطية الإعلامية للمحرقة الهمجية النازية المتواصلة على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة".
المكتب الإعلامي الحكومي: ندين حملة التحريض المشبوهة التي يقوم عليها الاحتلال ووسائل إعلامه المجندة ضد الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين الذين أبدعوا في التغطية الإعلامية للمحرقة الهمجية النازية المتواصلة على شعبنا في قطاع غزة.
— حسن اصليح | Hassan (@hassaneslayeh) November 9, 2023جاء ذلك عقب نشر موقع "أونيست ريبورتينغ" الداعم لإسرائيل تقريرا قال فيه إن "مراسلي عدة وكالات غربية شهيرة كانوا على علم مسبق بهجوم حركة "حماس" على إسرائيل في الـ7 من أكتوبر الماضي"، كان أبرزهم الصحفي الفلسطيني حسن اصليح الذي يعمل لصالح شبكة "سي عن إن".
ووفقا للموقع فقد وثق مصورو صحيفة "نيويورك تايمز" ووكالات "أسوشيتد برس" "ورويترز" و"سي إن إن"، الساعات الأولى للهجوم الذي شنته حركة "حماس" على إسرائيل، واقتحام مقاتلي الفصائل الفلسطينية لمستوطنات غلاف غزة، ما أثار الشكوك حول كسر هؤلاء الصحفيين "الخطوط الأخلاقية لمهنة الصحافة لمجرد الحصول على الصور".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجهاد الإسلامي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس صحافيون قطاع غزة كتائب القسام المتواصلة على على إسرائیل فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تأجيل محاكمة 35 متهمًا في قضية "شبكة تمويل الإرهاب الإعلامي" إلى 26 يوليو
قررت الدائرة الثانية بمحكمة جنايات أمن الدولة طوارئ، المنعقدة بمجمع محاكم بدر برئاسة المستشار وجدي عبد المنعم، تأجيل جلسات محاكمة 35 متهمًا في القضية المعروفة إعلاميًا بـ "شبكة تمويل الإرهاب الإعلامي الكبرى"، لجلسة 26 يوليو المقبل، لاستكمال مرافعات الدفاع.
وتضم القضية عددًا من رجال الأعمال، وأصحاب شركات كبرى، ومصممين، وتجار مصوغات، ومقاولين، ممن يواجهون اتهامات تتعلق بتمويل أنشطة إرهابية، وغسل الأموال، وبث الشائعات، وإنشاء منصات إعلامية تستهدف زعزعة استقرار الدولة.
صدر القرار بعضوية المستشارين عبد الجليل مفتاح وضياء حامد عامر، وسكرتارية محمد هلال.
وكشفت التحقيقات أن المتهمين، وعددهم 35، بينهم 22 هاربًا و13 محبوسًا على ذمة القضية، تورطوا في تأسيس شركات وهمية للنشاط الإعلامي والدعائي، استخدمت كغطاء لأعمال التمويل ونشر محتوى تحريضي، بدعم من قيادات إخوانية هاربة في الخارج.
وأشار ضابط الأمن الوطني في شهادته إلى أن تلك الخلية كانت تستهدف ضرب الاقتصاد الوطني عبر جمع وتدوير النقد الأجنبي خارج القنوات الرسمية، وتهريبه إلى الخارج، واستثمار العوائد في شركات دعاية ومقاولات غير مرصودة أمنيًا، بهدف تمويل العمليات الإرهابية.
وأكد أن المتهمين أنشأوا شركات، من بينها "سباير برودكشن" و"ريفجن"، وقاموا بإنتاج محتوى إعلامي تحريضي بتمويل مباشر من قيادات إخوانية تقيم في الخارج، وبثه عبر منصات تابعة للجماعة، منها "الجزيرة مباشر" وغيرها.
يُذكر أن القضية مقيدة برقم 1677 لسنة 2024 جنايات المقطم، والمقيدة برقم 2741 لسنة 2021 حصر أمن الدولة العليا، وأُحيلت للمحكمة المختصة بقرار من المستشار خالد ضياء الدين، المحامي العام الأول لنيابة أمن الدولة العليا.