القاهرة – (د ب أ) – أصدر المتحدث العسكري باسم القوات المسلحة المصرية اليوم الثلاثاء، بيانا بشأن “حادثة مدينتي” التي راحت ضحيتها امرأة وأصيب زوجها وأولادها. وذكر المتحدث العسكري في بيانه أنه “فى إطار حرص القوات المسلحة على توضيح الحقائق للرأى العام دون الإخلال بسير التحقيقات الجارية بواسطة الجهات القضائية المختصة، تم تحرير المحضر رقم ( 22 / 23 ) بتاريخ الأول من تموز/ يوليو (جنح عسكرية) بقسم شرطة التجمع الأول عن الواقعة”.

وأضاف البيان: “تباشر النيابة العسكرية التحقيقات، وقُيدت بالقضية رقم ( 170 / 2023 ) (جنايات عسكرية) شرق القاهرة، وأسندت للمتهم جرائم القتل العمد والشروع فيه، وتقرر حبسه احتياطيا على ذمة القضية وجارى إحالته إلى المحكمة العسكرية للجنايات”. وأكدت القوات المسلحة على كامل احترامها لمبدأ سيادة القانون، كما تقدمت بخالص التعازى والمواساة لأسرة الفقيدة، والتمنيات بالشفاء العاجل للمصابين.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

طولكرم ونور شمس تحت إجراءات عسكرية مشددة منذ أكثر من أربعة أشهر

تواصل القوات الإسرائيلية تنفيذ عمليات ميدانية في مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ126 على التوالي، وفي مخيم نور شمس لليوم الـ113، وسط تعزيزات عسكرية وتحركات مكثفة في المنطقة.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأن قوات إسرائيلية دفعت صباح اليوم بتعزيزات من الآليات العسكرية من المدخل الغربي للمدينة، حيث انتشرت في الشوارع الرئيسية، بما في ذلك دوار العليمي وشارع نابلس، وصولًا إلى مخيم نور شمس.

وتفرض القوات طوقا أمنيا مشددا على المخيمين، مع سماع أصوات إطلاق نار وانفجارات بين الحين والآخر، في ظل انتشار آليات وفرق مشاة داخل الحارات ومحيط المنازل، وتقييد حركة السكان، بما في ذلك ملاحقة واحتجاز من يحاول الوصول إلى منزله.

وشهد مخيم نور شمس خلال الأسبوعين الماضيين عمليات هدم طالت أكثر من 20 مبنى سكنيا، ما ألحق أضرارا بعدد من المباني المجاورة.

وتأتي هذه الإجراءات ضمن خطة تشمل هدم 106 مبان في كلا المخيمين، بواقع 58 في مخيم طولكرم و48 في نور شمس، بهدف فتح طرق وتعديل البنية الجغرافية.

وفي تطور لافت، أبلغت القوات الإسرائيلية الأسبوع الماضي سكان 58 مبنى في مخيم طولكرم بقرارات هدم فورية، وأمهلتهم ثلاث ساعات فقط للإخلاء، مع فرض قيود صارمة على الحركة وعمليات تفتيش للمواطنين.

كما شهدت المدينة تحركات مكثفة للمركبات العسكرية وفرق المشاة، التي جابت الأحياء الرئيسية، مع إقامة حواجز مفاجئة خصوصا في وسط السوق وشارع نابلس ومحيط مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي، حيث تعرض المواطنون والمركبات للتفتيش والاستجواب.

واستولت القوات أيضا على عدد من المباني في شارع نابلس والحي الشمالي، بعد إخلاء سكانها بالقوة، واستخدامها كمواقع تمركز عسكري، وبعضها لا يزال تحت السيطرة منذ أكثر من ثلاثة أشهر.

وأدت السواتر الترابية التي وضعت على شارع نابلس إلى أضرار كبيرة في البنية التحتية، وأثّرت بشكل مباشر على حركة السير ومعاناة السكان.

وأسفرت العمليات المستمرة عن وقوع 13 حالة وفاة، من بينهم طفل وامرأتان إحداهما كانت حاملا، إضافة إلى عشرات الإصابات والاعتقالات، وأضرار واسعة في البنية التحتية، والممتلكات، والمركبات.

كما تسببت الإجراءات بتهجير أكثر من 4200 عائلة من المخيمين، أي ما يزيد على 25 ألف شخص، وتدمير أكثر من 400 منزل بالكامل، و2573 منزلا بشكل جزئي، مع استمرار إغلاق المداخل وتحويل المنطقة إلى منطقة شبه خالية من السكان.

مقالات مشابهة

  • الرهوي يُبارك خطوات التصعيد اليمني العسكري والشعبي ضد العدو الصهيوني
  • مجلس الوزراء يُبارك التصعيد اليمني العسكري والشعبي ضد العدو الصهيوني
  • بعد قليل.. محاكمة 12 شخصًا لاتهامهم بممارسة أعمال البلطجة والشروع في القتل
  • غدًا الحكم على 12 متهمًا بالبلطجة والشروع في القتل
  • أهالي حاروف وآل أيوب يستنكرون اتهام ابنهم بالعمالة
  • القوات البحرية تنجح في إحباط محاولة تهريب كميات من المواد المخدرة عبر سواحل البحر الأحمر
  • الأهلي المصري يعلن عودة تريزيجيه رسمياً
  • اتهام رجل بريطاني في الولايات المتحدة بالتخطيط لتهريب تكنولوجيا عسكرية إلى الصين
  • اتهام رجل أعمال بريطاني بتهريب تكنولوجيا عسكرية أمريكية إلى الصين
  • طولكرم ونور شمس تحت إجراءات عسكرية مشددة منذ أكثر من أربعة أشهر