تاريخه أقدم من إسرائيل.. قصة حفل لأم كلثوم بفلسطين لقبت فيه بـ«كوكب الشرق»
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
فقرات من الفن والشعر والتراث والزجل والدبكة الشعبية وعروض فلكلورية متنوعة، وعروض سينمائية متميزة كانت يصطف الجمهور من أجلها أمام دور العرض، إرث فني متميز تزخر به ذاكرة الفن الفلسطيني، قبل أن يقضي الاحتلال الإسرائيلي على وسائل الترف المتاحة لهذا الشعب الذي بات منشغلا فقط بقضيته وبالدفاع عنها حتى آخر نفس.
شهر كامل من الحرب الطاحنة في قطاع غزة، كان سببا في اتجاه أنظار العالم إلى فلسطين وقضيتها، يحاول المؤرخون وأصحاب الصفحات المعنية بالتاريخ عبر مواقع التواصل الاجتماعي استحضار ثقافة بلد أنهكته الحرب.
تحت عنوان «أعياد الطرب والسرور في مدن فلسطين العامرة»، تداولت إحدى الصفحات المعنية بالتراث، صورة لإعلان قديم لحفلات أحيتها السيدة أم كلثوم في عدة مدن فلسطينية: «القدس ويافا وحيفا»، يدعو الجماهير بسرعة حجز أماكنهم.
يرجع تاريخ الإعلان المتداول إلى الفترة من عام 1931 حتى عام 1935، حيث كانت الحياة الفنية والثقافية عامرة في قطاع غزة وفي فلسطين بشكل عام، وأحيت السيدة أم كلثوم حفلًا كبيرا في عام 1931 - أي قبل إعلان قيام دولة الاحتلال الإسرائيلية بنحو 17 عاما-، في عدة مدن فلسطينية منها مدينة حيفا والقدس، وبحسب المؤرخ والكاتب الفلسطيني، حسام أبو النصر في حديثه لـ«الوطن»، خلال تلك الفترة، حصلت السيدة أم كلثوم على لقب كوكب الشرق بعد هتاف من أحد الحضور بتسميتها بهذا اللقب.
سر لقب كوكب الشرقفي حفل حيفا، كان في استقبالها حسن بك رئيس بلدية حيفا في ذلك الوقت، وعدد من وجهاء غزة، وبحسب رواية المؤرخ الفلسطيني، من بعدها استمرت حفلات أم كلثوم أو «كوكب الشرق» في الفترة من 1931 حتى 1935 في عدة مدن في فلسطين.
بعيدا عن حفلات أم كلثوم، كان يضم قطاع غزة قديما نحو 10 دور عرض سينمائي من بينها سينما السامر وسينما الحرية وسينما النصر والسلام، لكنها أغلقت أبوابها جميعا و لم يبق منها أي واحدة، وكانت غزة بها أيضا عدد كبير من المسارح التابعة للدولة، «الآن لم يتبق لنا أي شيء من هذا الإرث الفني، بسبب الحروب المتكررة»، حسب قول المؤرخ الفلسطيني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة مدينة غزة فلسطين ام كلثوم کوکب الشرق أم کلثوم
إقرأ أيضاً:
وزير الحكم المحلي الفلسطيني: استملنا شاحنات من اليابان لإزالة النفايات بغزة
قال الدكتور سامي حجاوي، وزير الحكم المحلي الفلسطيني، إن المؤسسات الدولية التي ما زالت قادرة على العمل داخل قطاع غزة، مثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي واليونيسف، تقوم بجهود محدودة في جمع النفايات من بعض الطرق، لكنها أقل بكثير من حجم الاحتياج بسبب ضعف الإمكانيات، موضحًا أن هذه الأعمال تُنفذ عبر عقود ومشاريع جرى تنسيقها مع وزارة الحكم المحلي، إلا أنها تظل خطوات بسيطة مقارنة بحجم الأزمة.
وأضاف خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الحكومة الفلسطينية استلمت من اليابان شاحنات جديدة لجمع النفايات موجودة في رام الله وتحتاج فقط إلى التنسيق لدخول قطاع غزة في أقرب فرصة، مشيرًا إلى وجود مشكلة كبيرة تتعلق بخلط النفايات الطبية مع النفايات العادية ما يسبب آثارًا بيئية وصحية خطيرة، مؤكدًا توقيع اتفاقية مع اليابان بقيمة 3 ملايين دولار لمعالجة هذا الملف.
ولفت وزير الحكم المحلي الفلسطيني، إلى أن جمع النفايات الصلبة من أماكن تراكمها الحالية يحتاج إلى معدات وآليات ومواقع للتخلص منها، في وقت جرى فيه تدمير المكبين الرئيسيين في شمال القطاع وخان يونس، ما يزيد من تعقيد الأزمة.