بعد تعليقه على أزمة محمد سلام وبيومي فؤاد.. عمرو سلامة: «أنا حزين»
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
أعرب المخرج عمرو سلامة عن استيائه من الأخبار المفبركة عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» خلال الساعات القليلة الماضية، مشيرا إلى أنها تكون ناتجة عن السوشيال ميديا لذا ينبغي التحقق منها.
وكتب عمرو سلامةعبر حسابه الرسمي بموقع «فيسبوك»: «احنا في زمن ما تصدقش فيه خبر من غير ما تخش تعمل بحث بسيط عنه، لو مالقيتوش متكرر في كذا موقع ومنهم مواقع كبيرة محترمة نزيهة يبقى ماتصدقوش، سهلة، حزين لما تلاقي ناس مثقفة متعلمة بتردد اخبار انت عرفت ببحث في ثانيتين انهم مفبركين، خصوصا لو أخبار أصلا مش منطقية».
وأضاف عمرو سلامة: « لو مستعد تصدق أي حاجة بتشوفها على التايم لاين لمجرد إنها بتأكد على رأيك وقناعاتك، ومكسل تتوثق منها، وكمان بتمشي ترددها، فإنت وافقت إن يتم استغلالك، مضيت على شيك على بياض إنك تكون أداة، وانت كمان مش عارف انت مضيت لمين».
تعلق عمرو سلامة على أزمة محمد سلام وبيومي فؤادعلق المخرج عمرو سلامة على اعتذار الفنان محمد سلام عن المشاركة في مسرحية زواج اصطناعي عبر حسابه الرسمي بموقع «X» خلال الساعات القليلة الماضية، وذلك بعدما تصدر المشهد عبر منصات التواصل الاجتماعي ما بين مؤيد ومعارض لموقفه.
وكتب عمرو سلامة عبر حسابه الرسمي بموقع «X»: «السينما مش أجور مستفزة لفنانين وفستان على سجادة حمرا»>
وأضاف عمرو سلامة: «الطرف الآخر انتصر وبينتصر وكسب تعاطف العالم لإنه تحكم في السردية العالمية، تحكم فيها بالفن أولا وثانيا وثالثا، الفن اللي أعرقه بقصصه وحكاياته، وقدر بيهم يتحكم في وعي العالم كله، وبعد الفن استخدم إعـلام وسياسة وسـلاح ورأس مال، بس كان وسيلته الأهم الفن».
اقرأ أيضاًاليوم.. عمرو سلامة يطرح فيلمه «60 جنيه» في افتتاح مهرجان الجونة السينمائي
عمرو سلامة يعلن انتهاء تصوير «60 جنيه»
بعد نشر البوستر الرسمي.. عمرو سلامة يراهن على مسلسله بيمبو
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: عمرو سلامة عمرو سلامه عمرو سلامة 2023 عبر حسابه الرسمی بموقع عمرو سلامة
إقرأ أيضاً:
في ذكرى ميلاده.. سعد عبد الوهاب رأى الفن حرام ورفض التقبيل في الأفلام
تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان الراحل سعد عبد الوهاب، الذى ولد في مثله من العام 1926، ورحل عن عالمنا في 23 نوفمبر عام 2004، عن عمر يناهز الـ 78 عامًا.
سعد عبد الوهاب وحياتهنشأ سعد عبد الوهاب، في بيئة فنية بالقرب من عمه، الموسيقار محمد عبد الوهاب، وتخرج في كلية الزراعة جامعة القاهرة عام 1949، ثم التحق بالإذاعة للعمل بها.
تخرج سعد عبد الوهاب، في كلية الزراعة جامعة القاهرة، وهو ابن شقيق الموسيقار محمد عبد الوهاب، وعمل بالإذاعة فور تخرجه كمذيع لمدة 5 سنوات.
كان سعد عبد الوهاب من النجوم الذين يرون أن "الفن حرام"، وذلك قبل أن يدخل عالم السينما، حيث كانت تسيطر عليه حالة من التدين المتشدد، ولكن بعد مقابلته للشيخ شلتوت شيخ الأزهر؛ تغيرت وجهة نظره فى الفن، وقرر أن يقتحم عالمه، ولكن بشروط، أهمها على الإطلاق، رفض القبلات فى الأفلام، والغناء الذى يهدف لإثارة الغرائز.
اتهمه الكثيرون بأنه لم يحقق نفس شهرة محمد عبد الوهاب؛ بسبب تقليده له، لكن رد سعد عبد الوهاب على هذه الاتهامات: «هذه القرابة لم تأخذ مني شيئا، لكنها أتاحت لي الكثير، فلم أجلس مطلقا أمام عمي كتلميذ وأستاذ، لكنني شاهدته عن قرب، وتعلمت منه الكثير، كيف ينتقي كلماته، وكيف يضع لها الألحان».
وعن سبب عدم تحقيقه نفس الشهرة؛ قال: لأنه كان يتميز بالتأني والإتقان الزائد في العمل، الأمر الذي يؤدي عند بعض الناس إلى تعطيلهم وتأخرهم عن مواكبة الأحداث، كان يتصف بالوسواس على المستوى الشخصي، مثل عمه، فكان يعتبر الوسواس (آفة) وراثية في العائلة، وكان يهتم بالنظافة الزائدة، وكان يرفض التقبيل أثناء المصافحة؛ متحججا بأنه مريض، كما كان يرفض الوجبات السريعة أو تناول الطعام خارج المنزل.
مشوار سعد عبد الوهاببدأت ميول سعد عبد الوهاب الفنية، مبكرًا؛ مما جعله يتجه إلى الغناء، واكتشفه المخرج حسين فوزي، وقدمه للسينما في فيلم “العيش والملح”، ورغم قلة أعماله الغنائية؛ إلا أنها تركت أثرا في مجال الغناء العربي.
ابتعد سعد عبد الوهاب عن الغناء لمدة 20 عاما تقريبا، عمل خلالها مستشارا للأغنية الوطنية في الإذاعة بدولة الإمارات، حيث وضع السلام الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، وغناه بنفسه.
ومن أبرز أغاني سعد عبد الوهاب: "الدنيا ريشة في هوا"، "القلب القاسي"، "من خطوة لخطوة"، "على فين وخدانى عنيك"، "جنة أحلامي"، "شبابك أنت"، "بنات البندر"، "وشك ولا القمر"، وغيرها.
سعد عبد الوهاب وأعمالهقدم سعد عبد الوهاب 7 أفلام، منها “العيش والملح- بلدي وخفة- بلد المحبوب- أماني العمر- علموني الحب” وشاركته البطولة نجمات الصف الأول، كما قدم أكثر من 200 أغنية، منها "قلبي القاسي، على فين، من خطوة لخطوة".
وتوجه إلى السعودية وعمل بها سنوات طويلة، ومنها إلى الكويت ثم البحرين، حتى استقر أخيرا في الإمارات، ووضع لها النشيد الوطني، وغناه بنفسه، وأصبح مستشارا للأغنية الوطنية بإذاعتها، حتى توفي في نوفمبر 2004؛ بعدما قدم فنا سيظل في أذهان مستمعيه ومحبيه.