جنين: 12 ألف مواطن في البلدية بلا ماء أو كهرباء
تاريخ النشر: 4th, July 2023 GMT
قال محمد جرار، رئيس بلدية جنين، إن ما حدث مساء أمس على أيدي قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي في مخيم جنين جريمة إنسانية كاملة، حيث تم إجبار 3500 مواطن على الخروج من منازلهم ليلًا سيرًا على الأقدام، وكان من بين هؤلاء المواطنين كبار السن والأطفال والنساء.
أخبار متعلقة
مدير مستشفى جنين يكشف عدد الشهداء والمصابين
محمود الهباش: توقف الحياة في مخيم جنين .
لماذا اقتحمت قوات الاحتلال مخيم جنين.. باحث سياسي يكشف الأسباب| فيديو
وأكد نائب رئيس بلدية جنين، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، أنه تم فتح مراكز إيواء لهؤلاء المواطنين من قبل مؤوسسات المجتمع المحلي، وبالفعل تم استقبال المواطنين وتوزيعهم على المراكز المختلفة.
وأضاف أن الأزمة الحقيقية الآن، متمثلة في المتواجدين داخل مخيم، جنين الآن، حيث تم قطع شبكة المياه والتيار الكهربي على المخيم بأكمله منذ أكثر من 48 ساعة من قبل قوات الاحتلال، ويبلغ عدد المواطنين المتواجدين في جنين حتى الآن 12 ألف مواطن.
وتابع «نسعى الدخول إلى مسرح العمليات بمساعدة منظمات حقوق الإنسان الدولية لتقديم المعونة الأساسية للمواطنين في المخيم».
واستطرد: «تم السماح منذ قليل لطاقم البلدية بفتح بعض خطوط المياه البعيدة عن منطقة العمليات، لذا ما يحدث اليوم في فلسطين كارثة حقيقية يعجز العقل عن تخيلها واللسان عن التعبير عنها».
محمد جرار رئيس بلدية جنين جيش الاحتلال
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: جيش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
اتفاق بين «قسد» ودمشق على إجلاء السوريين من مخيم الهول
القامشلي (وكالات)
أخبار ذات صلةأعلن مسؤول في قوات سوريا الديمقراطية «قسد»، أمس، التوصل إلى اتفاق مع الحكومة السورية في دمشق، لإجلاء المواطنين السوريين من مخيم الهول شمال شرق سوريا، الذي يضم عشرات الآلاف من الأشخاص الذين يزعم ارتباطهم بتنظيم داعش.
وقال شيخموس أحمد، رئيس مكتب شؤون النازحين واللاجئين التابع لـ«قسد»، إنه اتفق على «آلية مشتركة» لإخراج العوائل السورية من مخيم الهول بريف الحسكة شمال شرقي سوريا، تمهيداً لعودتهم إلى مناطقهم الأصلية.
وأضاف أن الاتفاق جاء عقب اجتماع ثلاثي، ضم ممثلين عن الحكومة السورية والإدارة الذاتية والتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الذي يحارب تنظيم «داعش».
ونفى المسؤول الكردي، التقارير التي تشير إلى تسليم إدارة المخيم لدمشق في المستقبل القريب، قائلاً: «لم تكن هناك أي مناقشات في هذا الصدد مع الوفد الزائر أو مع الحكومة في دمشق».
ويضم المخيم، بحسب إحصائية ظهرت في فبراير 2025، 37 ألف شخص، معظمهم أطفال ونساء، منهم نحو 16 ألف سوري، بالإضافة إلى 15 ألف عراقي، و6 آلاف من جنسيات مختلفة.
وبدأت عمليات إجلاء العائلات العراقية منذ 2021، وبلغ عدد الذين تم إجلاؤهم نحو 14 ألفاً و500 شخص حتى أبريل الماضي.
وأشارت منظمات حقوق الإنسان على مدار سنوات، إلى سوء ظروف المعيشة وانتشار العنف داخل المخيم، الذي يضم نحو 37 ألف شخص، معظمهم من زوجات وأطفال مقاتلي تنظيم داعش، وكذلك من أنصاره، كما يضم المخيم عراقيين، بالإضافة إلى مواطنين من دول غربية سافروا للانضمام إلى التنظيم.
أما بالنسبة للسوريين الموجودين في المخيم، فهناك آلية قائمة منذ سنوات عدة، لإعادة من يرغب منهم إلى مجتمعاتهم في المناطق التي تسيطر عليها الإدارة الكردية، حيث افتتحت مراكز لإعادة دمجهم.
ومع ذلك، لم يكن هناك اتفاق مع الحكومة في دمشق على إعادتهم إلى المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة المركزية. ويأتي هذا الاتفاق الجديد في ظل محاولات لتعزيز التعاون بين السلطات الكردية المحلية والقيادة الجديدة في دمشق.
وبموجب اتفاق وقع في مارس بين الرئيس السوري أحمد الشرع، وقائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي، من المقرر دمج قوات سوريا الديمقراطية في قوات الحكومة الجديدة.
من جانبه، أوضح التحالف الدولي ضد «داعش»، أمس، أن إعلان الولايات المتحدة الشهر الماضي عن تعزيز قواتها في سوريا في إطار مهمة التحالف العسكرية، أتى من أجل تقويض قدرات «داعش»، وتعزيز الاستقرار الإقليمي.
وأوضح التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة في بيان نشر على حساباته في مواقع التواصل، أن إعادة تموضع قواته تهدف إلى تقويض قدرات تنظيم «داعش»، مشيراً إلى أنه يواصل الجهود من أجل تقليص أعداد المقيمين في المخيمات.