الجيش الإسرائيلي: تفجير إيلات ناتج عن هجوم بطائرة مسيرة
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي قبل قليل أن الهجوم الذي استهدف مدينة إيلات ناتج عن طائرة بدون طيار على البحر الاحمر جنوب إسرائيل.
وذكر الجيش الإسرائيلي عبر منصة "إكس": "قبل قليل أصابت طائرة بدون طيار مبنى مدنيا في مدينة إيلات، ولا تزال هوية الأداة وتفاصيل الحدث قيد المراجعة".
وكانت مراسلتنا قد أكدت سماع دوي انفجار عنيف في مدينة إيلات، دون انطلاق صافرات الإنذار.
وأشارت وسائل الإعلام إلى أن الشرطة الإسرائيلية تحقق في ما إذا كان الإنفجار ناتجا عن مسيّرة انتحارية، فيما حذرت الشرطة من احتمال وقع حدث أمني كبير في المدينة.
ووفقا للقناة 14 الإسرائيلية فإن الانفجار ناتج عن طائرة مسيرة انتحارية، لم يتم تحديد مصدرها بعد.
وغادر أكثر من 60 ألف إسرائيلي من مناطق غلاف غزة وتوجهوا إلى إيلات.
وترجح المؤسسة العسكرية الإسرائيلية أن يكون مصدر الطائرة من اليمن، وأن الحوثيين أطلقوها تضامنا مع الفلسطينيين في معركة "طوفان الأقصى".
وذكرت القناة 13 الإسرائيلية أن القيادة العسكرية في إسرائيل تدرس توجيه ضربات لليمن ردا على الهجمات المتتالية للحوثيين.
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
تفجير حافلة مدرسية يعمق الأزمة بين الهند وباكستان
لقي خمسة أشخاص حتفهم بينهم ثلاثة أطفال على الأقل، وأصيب أكثر من 30 آخرين، في هجوم انتحاري استهدف حافلة تقل تلاميذ إحدى المدارس التي يشرف عليها الجيش الباكستاني في مدينة خوزدار، بإقليم بلوشستان جنوب غربي باكستان.
وقالت السلطات المحلية إن الانفجار وقع قرابة الساعة 7:40 صباحًا أثناء توجه الحافلة إلى المدرسة، حيث انفجرت عبوة ناسفة زرعت على جانب الطريق وأعقبها هجوم انتحاري، ما أدى إلى تدمير الحافلة جزئيًا وتطاير أجساد بعض الأطفال.
وأكدت إدارة مستشفى كويتا العسكري أن عددا من المصابين في حالة حرجة، مشيرة إلى أن غالبية الضحايا من التلاميذ، ووثقت صور مروعة للانفجار أظهرت أشلاء وحقائب مدرسية ممزقة تناثرت في محيط الحافلة.
وسارعت الحكومة الباكستانية باتهام الهند بالوقوف وراء الهجوم، حيث قال رئيس الوزراء شهباز شريف، في تغريدة عبر منصة "إكس"، إن "العمل الإرهابي يحمل بصمات وكلاء الإرهاب الذين ترعاهم الهند"، مؤكدًا أن بلاده "سترد بقوة على أي تهديد يستهدف أطفالها وأمنها القومي".
ومن جانبها نفت وزارة الخارجية الهندية بشكل قاطع هذه الاتهامات ووصفتها بأنها "باطلة ولا أساس لها"، متهمة باكستان بمحاولة تصدير أزمتها الداخلية.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم حتى الآن، لكن أصابع الاتهام تتجه نحو "جيش تحرير بلوشستان"، وهي جماعة انفصالية مسلحة تنشط في الإقليم وتستهدف بانتظام القوات الحكومية ومشروعات البنية التحتية.
ويعاني إقليم بلوشستان، الأكبر في باكستان من حيث المساحة، منذ سنوات من تمرد مسلح تقوده جماعات انفصالية، وتكررت فيه الهجمات على المدارس ومؤسسات الدولة، خصوصًا تلك المرتبطة بالمؤسسة العسكرية أو الصين ضمن مشروع "الممر الاقتصادي الباكستاني الصيني".
ويأتي الهجوم بعد أيام من توتر متصاعد بين الهند وباكستان، في أعقاب مقتل 26 شخصًا في هجوم استهدف حافلة هندية بإقليم كشمير المتنازع عليه، اتهمت فيه نيودلهي جماعات متطرفة تديرها إسلام آباد.
وفتحت السلطات الباكستانية تحقيقًا موسعًا في الحادث، وسط دعوات شعبية لمحاكمة المتورطين ومحاسبة المقصرين في تأمين الأطفال. بينما حذر محللون من أن الحادث قد يؤدي إلى تصعيد جديد بين الجارتين النوويتين.