نائب السفير السعودي: جسر الإغاثة لغزة انطلق ومستمر لحين الاكتفاء
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
وصلت أول طائرة مساعدات سعودية، اليوم، إلى مطار العريش الدولي، محملة بالعديد من المساعدات الغذائية والدوائية ومواد الإعاشة، تمهيدا لدخولها إلى قطاع غزة خلال الساعات المقبلة.
وقال الدكتور عبد الرحمن بن سالم الدهاس نائب سفير المملكة العربية السعودية في القاهرة، إن المساعدات تأتي تنفيذا لتوجيهات الملك سلمان بن عبد العزيز خادم الحرمين الشريفين، والأمير محمد بن سلمان ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء.
وأضاف أن المساعدات تأتي استمرارا لمد يد العون إلى الأشقاء الفلسطينين، مشيرا إلى أن السعودية تعمل بالتعاون مع وكالة تشغيل اللاجئين «الأونروا» منذ سنوات طويلة، وتخطت المساعدات على مدار السنوات الماضية، ما يزيد عن 5 مليارات دولار، وأن الجسر الجوي انطلق ومستمر لحين الاكتفاء.
قال الدكتور سامر الجطيلي، المتحدث باسم مركز الملك سلمان للإغاثة، إن السعودية بدأت جسرا جويا اليوم، بطائرة تحمل مساعدات إنسانية عاجلة، من أدوية ومستلزمات طبية ومواد غذائية ومواد إعاشة.
وأضاف في تصريحات لـ«الوطن»، نقول لأهلنا في غزة، نحن معكم وقلوبنا معكم، وأموالنا لكم، لحين انتهاء الأزمة الحالية، وإيقاف الحرب، مشيرا إلى أن المملكة العربية السعودية، مستمرة في إيصال المساعدات لحين الوصول إلى حد الاكتقاء داخل قطاع غزة.
وأشار إلى أن صندوق التبرع، الذي أطلقته المملكة عبر منصة «ساهم»، عمل على توفير المستلزمات الغذائية لسكان قطاع غزة، تجاوزت التبرعات فيه نصف مليون ريال سعودي حتى الآن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مطار العريش الدولي محافظة شمال سيناء طائرة سعودي مساعدات قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
زفاف نجل نائب السفير المصري بالرياض في أجواء عائلية بالقاهرة
في أجواء احتفالية مبهرة اتسمت بالفخامة والدفء، احتفل الوزير المفوض ضياء حماد، نائب السفير المصري لدى المملكة العربية السعودية بزفاف نجله الدكتور فيصل ضياء حماد، وذلك في أحد فنادق القاهرة الكبرى، وسط حضور رفيع المستوى من كبار الشخصيات والمسؤولين ونجوم الفن والإعلام والمجتمع.
وشهد الحفل حضور معالي الأستاذ الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة الأسبق، الذي حرص على مشاركة العروسين وأسرتهما الكريمة هذه المناسبة السعيدة، إلى جانب نخبة من رجال السلك الدبلوماسي ورجال الأعمال وأصدقاء العائلة.
وقد تميزت الليلة بأجواء مصرية أصيلة ومظاهر احتفال راقية، حيث توافد المهنئون من داخل وخارج مصر، في مشهد عكس مكانة العائلة ومحبة المحيطين بها، فيما تبادل الحضور التهاني والتبريكات للعروسين، متمنين لهما حياة زوجية سعيدة ومستقبلًا مليئًا بالنجاحات.
الحفل لم يكن مجرد مناسبة اجتماعية، بل كان أيضًا تجسيدًا لروح المحبة والتقدير التي تحيط بأبناء السلك الدبلوماسي المصري، وعنوانًا على الترابط العائلي والمجتمعي الذي يُزين مثل هذه المناسبات.