الزائدي: اشتباكات غرب ليبيا هدفها تغيير توحد الرأي العام تجاه كارثة درنة
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
اعتبر مصطفى الزائدي، القيادي بالنظام السابق، أن العمليات العسكرية التي تجري في المنطقة الغربية وتنفذها الحكومة المفروضة- حكومة الدبيبة-، الهدف منها ليس ضبط الأمن ولا الرد حتى علي بعض الاختراقات.
وأكد الزائدي، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أن الهدف الحقيقي من هذه العمليات تغيير اتجاه الرأي العام وحالة توحد الليبيين تجاه كارثة طوفان درنة وحالة الغضب والتعاطف مع معركة طوفان الأقصى الموقف الوطني الكبير للشعب الليبي كله المبنية على ثوابت وطنية قومية و دينية، من العدوان الصهيوني على غزة.
وقالت الزائدي، أن هذه العمليات العسكرية في الغرب الليبي القصد منها إلهاء الشعب عن متابعة الجرائم في غزة والمآسي في درنة والجبل الأخضر، ولا شك إنها تنفيذ لتعليمات جاءت إلى الحكومة من الأطراف الدولية الداعمة للكيان المعتدي لتشتيت انتباه الرأي العام بافتعال معركة أخرى ليست حقيقية ولا عنوان لها.
وأوضح أنها هذه العمليات تأتي أيضا لمنع قيام أطراف مليشياوية بالتهديد والمطالبة بطرد القوات الأجنبية من ليبيا ولإجهاض المظاهرات الكبيرة التي انطلقت في عديد مدن ليبيا، لأن ذلك مثل ناقوس خطر عند القوى الأجنبية المسيطرة على ليبيا ولهذا وجهوا ادواتهم العميلة لتشكيل قوة مشتركة لإشعال فتيل نزاع في الغرب والجنوب ودفع في سبيل ذلك مبالغ ضخمة تجاوزت ثلاتة أرباع مليار جنية، مختتماً:” علينا الانتباه إلى هذه المؤامرة الخطيرة، وتجاوز الفتنة بالالتفاف الشعبي “.
الوسوماشتباكات غرب ليبيا الزائدي تغيير توحد الرأي العام كارثة درنة هدفالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: اشتباكات غرب ليبيا الزائدي كارثة درنة هدف الرأی العام
إقرأ أيضاً:
تصاعد العمليات العسكرية بين تايلاند وكمبوديا رغم إعلان ترامب
أعلنت تايلاند السبت أنها ستواصل عملياتها العسكرية ضد كمبوديا، رغم تأكيدات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأن البلدين الجارين في جنوب شرق آسيا قد توصلا إلى اتفاق لوقف القتال بعدما أجرى اتصالات هاتفية معهما.
وقال رئيس الوزراء أنوتين تشارنفيراكول، في منشور على منصة "فيسبوك": إن "تايلاند ستواصل عملياتها العسكرية إلى أن نتخلص من أي ضرر أو تهديد لأرضنا وشعبنا".
وأضاف "أفعالنا هذا الصباح كانت كافية للتعبير عن موقفنا". وقد أكدت السلطات العسكرية التايلاندية شنّ "ضربات انتقامية" على أهداف كمبودية في الساعة 5:50 صباحا (10:50 مساء الجمعة بتوقيت غرينتش).
من جانبها، صرّحت وزارة الدفاع الكمبودية عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا) أن "القوات المسلحة التايلاندية استخدمت طائرتين مقاتلتين من طراز إف 16 لإسقاط سبع قنابل" على أهداف عدة، بحسب ما نقلت وكالة "فراس برس".
وبعد اندلاع أعمال عنف أولى في تموز/ يوليو، أسفرت اشتباكات حدودية هذا الأسبوع بين الدولتين العضوين في رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) عن مقتل ما لا يقل عن 20 شخصا، وأجبرت مئات الآلاف من الأشخاص على الفرار في كلا الاتجاهين.
يأتي إعلان استمرار الأعمال العسكرية بعد ساعات فقط من تأكيد دونالد ترامب أن بانكوك وبنوم بنه اللتين تتنازعان على أراض منذ عقود، قد اتفقتا على وقف إطلاق النار.
وكان ترامب قد أعلن على منصة "تروث سوشل" الخاصة به "أجريت محادثة ممتازة هذا الصباح مع رئيس وزراء تايلاند أنوتين تشارنفيراكول، ورئيس وزراء كمبوديا هون مانيه، بشأن استئناف الحرب طويلة الأمد بينهما، وهو أمر مؤسف للغاية".
أضاف "وقد اتفقا على وقف إطلاق النار بالكامل ابتداء من هذه الليلة (الجمعة)، والعودة إلى اتفاق السلام الأصلي الذي تم التوصل إليه معي ومعهما، بمساعدة رئيس وزراء ماليزيا العظيم، أنور إبراهيم".
وفي وقت سابق، قال أنوتين بعد اتصاله بترامب الجمعة "لا بدّ من إبلاغ العالم أن كمبوديا ستمتثل لأحكام وقف إطلاق النار".
وأضاف أنوتين الذي حلّ البرلمان التايلاندي الجمعة ممهدا الطريق لإجراء انتخابات مطلع عام 2026 "يجب على من انتهك الاتفاق أن يحلّ الموقف، لا من تكبّد العواقب".
وصرح نظيره الكمبودي هون مانيه السبت في رسالة نُشرت على فيسبوك "لطالما التزمت كمبوديا بالوسائل السلمية لحل النزاعات".
وأضاف أنه اقترح على الولايات المتحدة وماليزيا استخدام قدراتهما الاستخباراتية "للتحقق من الطرف الذي بدأ إطلاق النار أولا" في 7 كانون الأول/ ديسمبر.
وفي تموز/ يوليو، أسفرت موجة عنف أولى عن مقتل 43 شخصا في خمسة أيام، وأجبرت نحو 300 ألف شخص على النزوح، قبل التوصل إلى وقف إطلاق النار بوساطة من الولايات المتحدة والصين وماليزيا التي تتولى الرئاسة الدورية لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان).
تتنازع تايلاند وكمبوديا على السيادة على أجزاء من أراضيهما تضم معابد عائدة إلى إمبراطورية الخمير على طول حدودهما التي رُسمت في أوائل القرن العشرين خلال الحقبة الاستعمارية الفرنسية.
وقد وقّع البلدان اتفاقية وقف إطلاق النار في 26 تشرين الأول/ أكتوبر برعاية دونالد ترامب. لكن بانكوك علّقت الاتفاقية بعد أسابيع قليلة إثر انفجار لغم أرضي أسفر عن إصابة عدد من جنودها.