اعتبر مصطفى الزائدي، القيادي بالنظام السابق، أن العمليات العسكرية التي تجري في المنطقة الغربية وتنفذها الحكومة المفروضة- حكومة الدبيبة-، الهدف منها ليس ضبط الأمن ولا  الرد  حتى علي بعض الاختراقات.

وأكد الزائدي، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أن الهدف الحقيقي من هذه العمليات تغيير اتجاه الرأي العام وحالة توحد الليبيين تجاه كارثة طوفان درنة وحالة الغضب والتعاطف مع معركة طوفان الأقصى الموقف الوطني الكبير للشعب الليبي كله المبنية على ثوابت وطنية قومية و دينية، من العدوان الصهيوني على غزة.

وقالت الزائدي، أن هذه العمليات العسكرية في الغرب الليبي القصد منها إلهاء الشعب عن متابعة الجرائم في غزة والمآسي في درنة والجبل الأخضر، ولا شك إنها تنفيذ لتعليمات جاءت إلى الحكومة من الأطراف الدولية الداعمة للكيان المعتدي  لتشتيت انتباه الرأي العام بافتعال معركة أخرى ليست حقيقية ولا عنوان لها.

وأوضح أنها هذه العمليات تأتي أيضا لمنع قيام أطراف مليشياوية بالتهديد  والمطالبة بطرد  القوات الأجنبية من ليبيا ولإجهاض المظاهرات الكبيرة التي انطلقت في عديد مدن ليبيا، لأن ذلك مثل  ناقوس خطر عند القوى الأجنبية المسيطرة على ليبيا ولهذا وجهوا ادواتهم العميلة لتشكيل  قوة مشتركة لإشعال فتيل نزاع في الغرب والجنوب ودفع في سبيل ذلك مبالغ  ضخمة تجاوزت ثلاتة أرباع مليار جنية، مختتماً:” علينا الانتباه إلى هذه المؤامرة الخطيرة، وتجاوز الفتنة بالالتفاف الشعبي “.

الوسوماشتباكات غرب ليبيا الزائدي تغيير توحد الرأي العام كارثة درنة هدف

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: اشتباكات غرب ليبيا الزائدي كارثة درنة هدف الرأی العام

إقرأ أيضاً:

اشتباكات قبلية عنيفة تشل حركة الحياة في شبوة

الجديد برس| خاص| اندلعت فجر اليوم الخميس اشتباكات مسلحة عنيفة في مديرية حطيب بمحافظة شبوة، الخاضعة لسيطرة حكومة عدن الموالية للتحالف، ما أدى إلى توقف كلي في حركة السير على الخط الرئيسي للمديرية، ونزوح عشرات الأسر من محيط المواجهات وسط غياب تام للسلطات المحلية. وأكدت مصادر محلية وشهود عيان، أن المواجهات التي يرجح بانها بين بين قبيلتي ربيز وآل شمس، استخدمت فيها أسلحة خفيفة ومتوسطة وثقيلة، من بينها مدافع B10، وقذائف RPG، ورشاشات من نوع 14.5، مشيرين إلى أن الاشتباكات تركزت قرب مواقع يُعتقد أنها تابعة لفصائل عسكرية، دون تسجيل استهداف مباشر للمنازل حتى الآن. وبحسب شهادات الأهالي، فقد اندلع القتال مع ساعات الفجر الأولى واستمر بوتيرة متقطعة حتى منتصف النهار، قبل أن يتجدد بشكل خفيف في فترة ما بعد الظهر، ما تسبب بحالة هلع واسعة بين المدنيين، في ظل غياب أي تدخل لاحتواء الوضع. وتسببت الاشتباكات في نزوح عشرات الأسر من المناطق القريبة، بينما شُلّت حركة المرور كلياً على الطريق الرئيسي الذي يربط المديرية ببقية مناطق شبوة، ما أدى إلى عزل عدد من القرى وتفاقم معاناة السكان، فيما لم ترد حتى اللحظة احصائية او انباء عن وقوع ضحايا. وأبدى المواطنون استياءهم الشديد من صمت السلطة المحلية وعدم تحركها لوقف الاقتتال القبلي المتصاعد، وسط اتهامات بتواطؤ بعض الجهات الأمنية وتورّط فصائل مسلحة مدعومة من التحالف في إذكاء الفوضى. وتعيش محافظة شبوة منذ سنوات على وقع انفلات أمني متكرر وصراعات قبلية مسلحة، في ظل تداخل نفوذ الفصائل العسكرية المتعددة وتراجع دور المؤسسات الرسمية في بسط الأمن والاستقرار، وهو ما يثير مخاوف متزايدة على مستقبل المحافظة وسلامة سكانها.

مقالات مشابهة

  • الإطاحة بمهربي حشيش بحوزتهم نصف كيلو في درنة
  • اشتباكات قبلية عنيفة تشل حركة الحياة في شبوة
  • العكروت: أبهرني اللون الأبيض على مباني درنة الحديثة  
  • أول دراسة عربية متخصصة حول “فن الكاريكاتير وصناعة الرأي العام”
  • إدارة الإنفاق العام في ليبيا بعيدا عن التظليل وقلب للحقائق
  • كارثة إنسانية في المكسيك.. العثور على مئات الجثث مكدسة بمحرقة مهجورة
  • الجميّل: محاولة إلغاء تصويت الاغتراب هدفها إلغاء الصوت الشيعي الحرّ
  • أخنوش يدعو إلى حكامة رقمية لمواجهة مخاطر الذكاء الاصطناعي على سوق الشغل وتزييف الرأي العام
  • تجديد حبس متهمين بالنصب على المواطنين فى تغيير العملات الأجنبية بمدينة نصر
  • تجديد حبس متهمبن بالنصب على المواطنين فى تغيير العملات الأجنبية بمدينة نصر